• ×
الخميس 19 جمادى الأول 1446

تطوير الأندية الموسمية ومراكز الأحياء لتشمل الآباء والأبناء

 تطوير الأندية الموسمية ومراكز الأحياء لتشمل الآباء والأبناء
بواسطة سلامة عايد 25-08-1434 07:25 صباحاً 271 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت وزارة التربية والتعليم أنها وضعت خطة لتطوير الأندية الموسمية بدءاً من العام المقبل، تتضمن زيادة في عددها والتركيز على الأحياء المكتظة سكانياً، إضافة إلى وضع دليل موحد للأنشطة والبرامج التي تقام فيها.

وقال الدكتور حمد محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين، إن "الأندية الموسمية مفتوحة لجميع أفراد المجتمع، وهي دون أسوار أو جدران"، وإن البرامج المقدمة فيها تهدف إلى إكساب الطلاب كثيرا من القيم التربوية، التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية.

وأوضح آل الشيخ عقب زيارته عددا من الأندية الموسمية في العاصمة الرياض، أن وزارته شرعت في فتح 710 نوادٍ موسمية هذا العام في جميع أنحاء السعودية للبنين والبنات، لتحتوي الطلاب في فصل الصيف، وتستثمر أوقاتهم، وتُوجد بيئة صالحة.

مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على اكتمال أندية مراكز الأحياء، المتكاملة في خدماتها الرياضية والتطويرية والثقافية، لجميع أهالي الحي من الأبناء والآباء.

وحول خطط الوزارة في تطوير الأندية، بيّن نائب الوزير أن وزارته ستشرع في إصدار دليل لجميع الأنشطة والبرامج، لكي يستفيد منها الميدان، والتركيز في فتح أندية في الأحياء المكتظة بالسكان، لاحتواء الشباب في فترة الإجازات، منوهاً بجهود من يشرف ويخطط لهذه الأندية من المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير.

وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن الأندية الموسمية هي أحد برامج الوزارة التي تنفذها لخدمة الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، " أولت الدولة جل عنايتها واهتمامها بالشباب، وسخرت من أجل تعليمهم وتدريبهم الغالي والنفيس، في سبيل الاستفادة من وقت الطالب، فيما يعود عليه بالنفع والفائدة أثناء تمتعه بالإجازة، وأن هذه البرامج تتطلب جهدا مضاعفا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتتبع رغباته".

وزاد آل الشيخ أن الأندية الموسمية لديها عدد من الأهداف التي من أهمها الإسهام في بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية، وتأكيد ترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع والتكاتف مع قيادته وعلمائه، واستثمار أوقات الطلاب ببرامج تربوية متنوعة وهادفة، فضلاً عن اكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها، وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري، وفتح المجال لمشاركة المفكرين.

وأبدى آل الشيخ سعادته بزيارته نادي معهد النور الموسمي للمكفوفين، مشيراً إلى أن الوزارة خصصت لهم أندية وبرامج تناسبهم، إضافة إلى دمجهم مع زملائهم الآخرين.

من جانبه، قال محمد عبد الله المرشد مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية، إن الوزارة حرصت في مختلف مناطق ومدن السعودية، من أجل أن تعم فائدة وبرامج الأندية الموسمية كل طلاب وطالبات العاصمة، مشيرا إلى أن من يشرف ويخطط لهذه الأندية هم كوكبة من المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل استثمار الأوقات.