المفتي يدعو عقلاء ومفكري مصر إلى حل المشكلات بالحكمة
إخبارية الحفير - متابعات: دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية وا?فتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ العقلاء والمفكرين في مصر إلى التعاون فيما بينهم لتدارك ا?وضاع التي تمر بها البلاد وحل المشكلات بالحكمة والروية، وعدم ا?نجرار خلف من يسعون للإفساد والفوضويات. وأضاف سماحته «إن المؤمن حقا يهتم بعد نفسه بشؤون الأمة (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، فالمؤمن يعنيه شأن إخوته المؤمنين ويهتم بشأنهم ويسعد بالإصلاح بينهم ويدعوهم إلى التوافق والتآلف والابتعاد عن الفتن والشقاق والنزاع». وأضاف: «اتقوا الله في أنفسكم واتقوا الله في مجتمعكم واتقوا الله في عقيدتكم وبلادكم، اتقوا الله في أمتكم، أرض الكنانة مصدر العلم والخير، لا يجوز أن تذهب ضحية لأغراض شخصية وآراء ذاتية، يجب أن تبتعدوا عن كل هذه الأمور وقفوا موقفا حازما من الاختلاف واتفقوا وتعاونوا على منع الفوضى التي لا تعود على المجتمع المصري بخير». وخاطب سماحة المفتي جميع الأطراف قائلا: «اتقوا الله في أنفسكم واجتمعوا فيما بينكم وحددوا المشاكل وضعوا الحلول العاجلة لها، وإياكم أن تثيروا مشاعر الناس التي لا نهاية لخطرها.. فقد دمرت البلاد، وسفكت الدماء، وانتهِكت الأعراض، لأي شيء حدث هذا؟ ولمصلحة من يحدث كل هذا؟ إن الواجب على الجميع تقوى الله». واستطرد سماحته متسائلا: «أين الرجال؟ أين العقلاء والمفكرون؟ أين أولئك الذين يحلون المشاكل؟»، وقال سماحته: «لا نحب لهذا البلد العربي أن يذهب ضحية للتصرفات الخاطئة والفوضى الضارة التي لا تعود على الأمة بخير»، وناشدهم سماحته: «اتقوا الله في أنفسكم، وفي بلادكم، اتقوا الله في بلدكم، فهي بوابة الشرق الأوسط، اتقوا الله في أنفسكم، وحدوا كلمتكم، اجمعوا صفوفكم، حلوا مشاكلكم، ليقم أهل الفكر والرأي السديد وعقلاء الأمة بالجد والاجتهاد في تجنب الفوضى، ولتجتمعوا على كلمة حق وكلمة سواء تسعدون في بلادكم، تدفعون الشر عن أنفسكم وعن أمتكم».
وقال: «إن هذه الفوضى يا إخواني لا خير فيها، لأنها تعود على الأمة بالضرر والأذى، ولهذا وجب علينا أن نتعامل بالبر والتقوى، وأن نحث على الإصلاح والخير لا أن نتسبب في الفوضى وما يؤدي إلى القتل وسفك الدماء وتدمير الممتلكات وإشعال الحرائق، إن ما يحصل يضر بالأمة.. وفيه تدمير لمكانة بلادكم وشخصيتها، فأوصيكم جميعا بتقوى الله، أوصيكم أن تحرصوا على أنفسكم وأن توحدوا صفكم وأن تعودوا إلى عقلائكم وذوي الرأي السديد منكم، البلد بلد خير وبلد علم لا تخلو من ذي عقل ورأي سديد يحلون هذه المشاكل وينهون هذه الخصومات ويسيرون بالأمة إلى الخير».
وتوجه سماحة المفتي بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يجنب المسلمين عموما الفتن وأن يجمع كلمتهم ويوحد صفهم، «وأسأل الله لمصر العربية التوفيق والسداد وأن ينقذها من هذه الفوضى ويهديها إلى الصواب وأن يرزق قادتها ورجال الفكر والرأي السديد فيها التوفيق لما يحبه الله ويرضاه، وأسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على طاعته وأن يوفقهم للعمل الصالح إنه على كل شيء قدير».
وقال: «إن هذه الفوضى يا إخواني لا خير فيها، لأنها تعود على الأمة بالضرر والأذى، ولهذا وجب علينا أن نتعامل بالبر والتقوى، وأن نحث على الإصلاح والخير لا أن نتسبب في الفوضى وما يؤدي إلى القتل وسفك الدماء وتدمير الممتلكات وإشعال الحرائق، إن ما يحصل يضر بالأمة.. وفيه تدمير لمكانة بلادكم وشخصيتها، فأوصيكم جميعا بتقوى الله، أوصيكم أن تحرصوا على أنفسكم وأن توحدوا صفكم وأن تعودوا إلى عقلائكم وذوي الرأي السديد منكم، البلد بلد خير وبلد علم لا تخلو من ذي عقل ورأي سديد يحلون هذه المشاكل وينهون هذه الخصومات ويسيرون بالأمة إلى الخير».
وتوجه سماحة المفتي بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يجنب المسلمين عموما الفتن وأن يجمع كلمتهم ويوحد صفهم، «وأسأل الله لمصر العربية التوفيق والسداد وأن ينقذها من هذه الفوضى ويهديها إلى الصواب وأن يرزق قادتها ورجال الفكر والرأي السديد فيها التوفيق لما يحبه الله ويرضاه، وأسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على طاعته وأن يوفقهم للعمل الصالح إنه على كل شيء قدير».