«تعليم حائل» تتقصَّى عن حقيقة تجاوزات مالية بأكثر من 760 ألف ريال
إخبارية الحفير - متابعات: انتقلت حمى أجهزة «آيباد» وزعتها «تعليم منطقة الرياض» على بعض موظفيها، إلى تعليم حائل، ولكن هذه المرة دون أن يتم توزيعها على أحد. وعلمت المصادر أن البحث مازال جارياً عن مبلغ 211750 ريالاً هو إجمالي قيمة تلك الأجهزة، إضافة إلى مستلزمات مدرسية غير محددة، فضلاً عن مبلغ 548398 ريالاً تمثل قيمة ارتباطات مالية لتأمين مكانس وتأثيث مكاتب إشراف بقعاء. ومازالت المكاتبات متبادلة بين مدير التعليم ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية والشؤون المالية في تعليم حائل بهذا الصدد دون أن تصل إلى نتيجة تُذكر.
وكشفت وثائق، عن حقائق مهمة، وتمثلت الوثيقة الأولى في رسالة وجَّهها مساعد المدير العام للشؤون المدرسية علي بن منصور المنصور، إلى مدير التعليم حملت الرقم 341296895 وتاريخ 17 رجب الماضي، أشار فيها إلى ما عرضه عليه مدير إدارة التجهيزات المدرسية بخصوص مبالغ مرتبطة بالبنود الخاصة بالتجهيزات تبين أن بينها مبلغ 211740 ألف ريال صُرفت لصالح مؤسسة ع.ج التجارية لقاء صرف أجهزة «آيباد»، وذلك من البند (2/222) مستلزمات تعليمية، ومبلغ عشرين ألف ريال لقاء مستلزمات لصالح مؤسسة ث.ن وبيَّن المنصور أن هذه التأمينات (المبالغ) لا تخص المستلزمات التعليمية ولم تُصرف للمدارس أو المعلمين أو الطلاب، ولم تصدر من إدارة التجهيزات المدرسية، في حين يُفترض أن ترتبط ببند التعليم والتعاملات الإلكترونية. الخطاب تطرق أيضاً إلى ربط مبلغ 382198 ريالاً لمؤسسة (ث.ن) لقاء تأثيث وتجهيز مكاتب إشراف بقعاء من بند تجهيز وتأثيث المدارس، في حين يُفترض ارتباطها ببند التأثيث والتجهيز المكتبي. وطلب المنصور اتخاذ اللازم تجاه هذا الموضوع وتوجيه طلب إفادة لإدارة الشؤون الإدارية والمالية عن هذه الارتباطات ومبرراتها، خصوصاً أنه توجد لدى الإدارة المالية معاملات من إدارة التجهيزات المدرسية تحتاج إلى إنهاء وتمثل الاحتياج الحقيقي للمدارس على حد ما أوضح الخطاب.
وطلب مدير تعليم حائل من إدارة الشؤون المالية والإدارية، في شرح سجله على الخطاب الموجه له، إفادة عاجلة عما أشير إليه لتوضيح الكيفية التي تم بها الصرف وعلى من وُزعت أجهزة «آيباد» وسبب هذه التجاوزات. وجاء في رد مدير إدارة الشؤون المالية شديد الحربي، على طلب مدير التعليم، أن المستخلص ورد للإدارة وتم تدقيقه حسب طبيعة عمل الشؤون المالية باعتبارها جهة تنفيذية، وتم رفعه إلى مقام الوزارة. لكن الإدارة المالية أوضحت أنه ليس من اختصاصها تحديد من سُلمت إليهم الأجهزة محل الاستفسار.
جدير بالذكر أن المسير محل التساؤلات تضمن مبلغ 166200 ريال لصالح مؤسسة أخرى لتأمين مكانس. وتقصَّت المصادر عن هذه المكانس في اتصالات مع مديري عشر مدارس أفادوا بأنه لم تصلهم أي مكانس جديدة من هذا العنوان.
وكشفت وثائق، عن حقائق مهمة، وتمثلت الوثيقة الأولى في رسالة وجَّهها مساعد المدير العام للشؤون المدرسية علي بن منصور المنصور، إلى مدير التعليم حملت الرقم 341296895 وتاريخ 17 رجب الماضي، أشار فيها إلى ما عرضه عليه مدير إدارة التجهيزات المدرسية بخصوص مبالغ مرتبطة بالبنود الخاصة بالتجهيزات تبين أن بينها مبلغ 211740 ألف ريال صُرفت لصالح مؤسسة ع.ج التجارية لقاء صرف أجهزة «آيباد»، وذلك من البند (2/222) مستلزمات تعليمية، ومبلغ عشرين ألف ريال لقاء مستلزمات لصالح مؤسسة ث.ن وبيَّن المنصور أن هذه التأمينات (المبالغ) لا تخص المستلزمات التعليمية ولم تُصرف للمدارس أو المعلمين أو الطلاب، ولم تصدر من إدارة التجهيزات المدرسية، في حين يُفترض أن ترتبط ببند التعليم والتعاملات الإلكترونية. الخطاب تطرق أيضاً إلى ربط مبلغ 382198 ريالاً لمؤسسة (ث.ن) لقاء تأثيث وتجهيز مكاتب إشراف بقعاء من بند تجهيز وتأثيث المدارس، في حين يُفترض ارتباطها ببند التأثيث والتجهيز المكتبي. وطلب المنصور اتخاذ اللازم تجاه هذا الموضوع وتوجيه طلب إفادة لإدارة الشؤون الإدارية والمالية عن هذه الارتباطات ومبرراتها، خصوصاً أنه توجد لدى الإدارة المالية معاملات من إدارة التجهيزات المدرسية تحتاج إلى إنهاء وتمثل الاحتياج الحقيقي للمدارس على حد ما أوضح الخطاب.
وطلب مدير تعليم حائل من إدارة الشؤون المالية والإدارية، في شرح سجله على الخطاب الموجه له، إفادة عاجلة عما أشير إليه لتوضيح الكيفية التي تم بها الصرف وعلى من وُزعت أجهزة «آيباد» وسبب هذه التجاوزات. وجاء في رد مدير إدارة الشؤون المالية شديد الحربي، على طلب مدير التعليم، أن المستخلص ورد للإدارة وتم تدقيقه حسب طبيعة عمل الشؤون المالية باعتبارها جهة تنفيذية، وتم رفعه إلى مقام الوزارة. لكن الإدارة المالية أوضحت أنه ليس من اختصاصها تحديد من سُلمت إليهم الأجهزة محل الاستفسار.
جدير بالذكر أن المسير محل التساؤلات تضمن مبلغ 166200 ريال لصالح مؤسسة أخرى لتأمين مكانس. وتقصَّت المصادر عن هذه المكانس في اتصالات مع مديري عشر مدارس أفادوا بأنه لم تصلهم أي مكانس جديدة من هذا العنوان.