30 موظفاً في «المياه الوطنية» يتجمعون للمطالبة بالترسيم بعد مماطلة 3 سنوات

إخبارية الحفير - متابعات:  رفض مدير الإعلام والعلاقات العامة بشركة المياه الوطنية محمد النفيسة السماح بتمكين محررالمصادر من التواصل مع مدير الشركة أو نائبه، للتعليق على حالة الاحتقان التي يعيشها موظفون تجاهلت الشركة ترسيمهم رغم مضي ثلاثة أعوام على عملهم فيها. وكان ثلاثون من هؤلاء الموظفين قد تجمعوا أمس أمام مقر الشركة الرئيس بالرياض للمطالبة بترسيمهم، مؤكدين أنهم مازالوا متعاونين رغم وعود الشركة لهم بالترسيم، مبرزين خطابات رسمية حصلوا عليها من شركتهم، وتسلمت المصادر نسخة منها تضمنت ما يفيد الوعد بتثبيتهم، الأمر الذي أكدوا أنه لم يتحقق. وبرر «النفيسة» موقفه بأن التعقيب على قضية الموظفين هو من اختصاصه شخصياً، واعداً بالرد على استفسارات المصادر بنفسه وهو ما لم يتم حتى لحظة نشر الخبر. وشكا عدد من المعترضين على تأخر الترسيم، التقتهم المصادر ، من الوضع الاجتماعي الذي يعيشونه. وقال عبدالعزيز العنزي، إن الشركة ماطلت في تثبيت العشرات من الموظفين الأكفاء لديها، مبيناً أنها بررت موقفها لهم، بأنها لا تملك ميزانية لذلك، في وقت أعلنت فيه عن توافر عدد من الوظائف الشاغرة لديها، ما اعتبره تناقضاً في مواقفها. وقال إن الأمر لم يتوقف على عدم الترسيم، بل وصل إلى أن الشركة تأخرت في صرف رواتب ومستحقات غير المثبتين حتى أنهم لم يتسلموا مكافآت دوامهم خلال الأعياد وفي الإجازات الرسمية عن العام الماضي، حتى الآن. ولفت إلى أن الشركة أجبرتهم على العمل الإضافي دون أخذ موافقتهم رسمياً. من جانبه، قال عبدالرحمن السبيعي، ويعمل موظفاً في شركة «سمارت لينك» التابعة للمياه الوطنية، إن شركة المياه الوطنية دأبت على تأجيل عمليات الترسيم في حين أنها المعنية بالأمر، مؤكداً أن الموظفين وثقوا أحقيتهم بالترسيم عبر إيميلات ومخاطبات رسمية أكدت أن التثبيت سيتمتع به الموظفون تحت شركة المياه الوطنية بعد اجتيازهم الشروط خلال سنتين فقط، إلا أن تأجيل عمليات الترسيم كان حليفهم في كل المطالبات التي شرعوا بها.