وزارة الصحة: جاهزون لحماية الحجاج من كورونا
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مستشار وزير الصحة والمشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية بالوزارة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن فيروس «كورونا» محدود الانتشار في المملكة، وأن وزارة الصحة لديها برنامج صحي متكامل يتم تحديثه سنويًا.
وأوضح في تصريح خاص أنه من واقع الحالات المسجلة حتى الآن، تُعتبر متلازمة الجهاز التنفسي الحاد التي يسبّبها النمط الجديد من فيروس «كورونا» محدودة الانتشار بالمملكة.
وحول طرق الوقاية من الفيروس، أشار إلى أنه نظرًا لأن المرض لم يكن معروفًا من قبل، فإن مخزن العدوى وطرق الانتقال لم يتم تحديد ملامحها النهائية، وإن طرق الوقاية المحدّ من انتشار المرض حسب المعلومات المتوفرة تشمل «تجنب الاحتكاك بالأشخاص المصابين بالمرض والمحافظة على غسل الأيدي باستمرار وتوعية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض أو علامات الإصابة بالمرض بالتوجّه لأقرب منشأة صحية وأهمية استعمال المناديل الورقية عند العطس أو الكحة للمصابين بالمرض والتخلص منها في الحال بوضعها في أكياس القمامة».
وعن استعداد وزارة الصحة لهذا الفيروس وحماية الحجاج من أي فيروس مشابه له، قال الدكتور مرغلاني: نظرًا لأهمية موسم الحج كحدث إسلامي سنوي فريد، وكعادة المملكة في توفير سبل الرعاية لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار وعلى رأسها الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لهم، فإن وزارة الصحة ممثلة بوكالة الصحة العامة لديها برنامج صحي متكامل يتم تحديثه سنويًا حسب المستجدات، والوزارة على استعداد كامل بإذن الله لحماية حجاج بيت الله الحرام من خلال «نظام الترصد الوبائي للمرض» بكافة المنشآت وتجهيز المستشفيات والمنشآت الصحية بكافة أنحاء المملكة، وخاصة في مناطق الحج بالكوادر البشرية والمستلزمات الصحية وغرف العزل الخاصة لاستقبال وتنويم وعلاج الحالات وتجهيز المختبرات بالكوادر البشرية والكواشف لسرعة تشخيص المرض، والتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية الأخرى والقطاع الصحي الأهلي للاكتشاف المبكر للمرض والإبلاغ الفوري، وكيفية التعامل مع الحالات والتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية والمراكز العلمية العالمية الأخرى، في السيطرة على المرض والتوعية الصحية بكافة الوسائل للتعريف بأغراض وعلامات المرض وأهمية الاكتشاف المبكر والإبلاغ الفوري للسلطات الصحية.
وأوضح في تصريح خاص أنه من واقع الحالات المسجلة حتى الآن، تُعتبر متلازمة الجهاز التنفسي الحاد التي يسبّبها النمط الجديد من فيروس «كورونا» محدودة الانتشار بالمملكة.
وحول طرق الوقاية من الفيروس، أشار إلى أنه نظرًا لأن المرض لم يكن معروفًا من قبل، فإن مخزن العدوى وطرق الانتقال لم يتم تحديد ملامحها النهائية، وإن طرق الوقاية المحدّ من انتشار المرض حسب المعلومات المتوفرة تشمل «تجنب الاحتكاك بالأشخاص المصابين بالمرض والمحافظة على غسل الأيدي باستمرار وتوعية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض أو علامات الإصابة بالمرض بالتوجّه لأقرب منشأة صحية وأهمية استعمال المناديل الورقية عند العطس أو الكحة للمصابين بالمرض والتخلص منها في الحال بوضعها في أكياس القمامة».
وعن استعداد وزارة الصحة لهذا الفيروس وحماية الحجاج من أي فيروس مشابه له، قال الدكتور مرغلاني: نظرًا لأهمية موسم الحج كحدث إسلامي سنوي فريد، وكعادة المملكة في توفير سبل الرعاية لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار وعلى رأسها الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لهم، فإن وزارة الصحة ممثلة بوكالة الصحة العامة لديها برنامج صحي متكامل يتم تحديثه سنويًا حسب المستجدات، والوزارة على استعداد كامل بإذن الله لحماية حجاج بيت الله الحرام من خلال «نظام الترصد الوبائي للمرض» بكافة المنشآت وتجهيز المستشفيات والمنشآت الصحية بكافة أنحاء المملكة، وخاصة في مناطق الحج بالكوادر البشرية والمستلزمات الصحية وغرف العزل الخاصة لاستقبال وتنويم وعلاج الحالات وتجهيز المختبرات بالكوادر البشرية والكواشف لسرعة تشخيص المرض، والتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية الأخرى والقطاع الصحي الأهلي للاكتشاف المبكر للمرض والإبلاغ الفوري، وكيفية التعامل مع الحالات والتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية والمراكز العلمية العالمية الأخرى، في السيطرة على المرض والتوعية الصحية بكافة الوسائل للتعريف بأغراض وعلامات المرض وأهمية الاكتشاف المبكر والإبلاغ الفوري للسلطات الصحية.