طاولة المساءلة والحساب والمتابعة تستدعي كل مقصر
إخبارية الحفير - متابعات: أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن طاولة المساءلة والحساب والمتابعة التي تأخذ جزءا من مكتبه، جلس وسيجلس عليها كل مسؤول بالمنطقة قصر في عمله ولم يسع جاهدا لأن يطبق الانظمة والمشاريع التي تخدم المواطن بالقصيم كما تريد الدولة.
وقال سموه بعد أن انتهى من جلسة مكاشفة بحضور إعلامي لأول مرة على هذه الطاولة مع مسؤولي الشؤون الصحية بالمنطقة حول الخطأ الذي تعرضت له الطفلة راما المحيميد التي حقنت بالكيماوي بسبب عدم التثبت من قبل استشارية علم الأنسجة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة «لا أستثني أحدا من الجلوس على طاولة الحساب حتى تعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي»، مضيفا «ناقشت بشكل مستمر مع مديري الإدارات والأجهزة التنفيذية المشاريع والأخطاء وأتحرى عن قرب حول ما ينفذ منها، ونبدأ عبر هذه الطاولة بالمساءلة عن الموضوع محل النقاش، ومن ثم نحاسب من يستحق الحساب، وبعد ذلك نتابع عودة العمل إلى وضعه الطبيعي». وكان سموه شديد الملاحظة على كل كلمة قيلت خلال مناقشة قضية راما التي أصر أن تجلس بجواره وتواجه مسؤولي الصحة كما يواجههم، كونها صاحبة القضية ومن تعرضت للخطأ، وقال «ما كنت أرغب أن نتعب راما وتحضر إلى هذه الطاولة ولكن والدها مشكورا أحضرها، وكان حضورها مهما بأن يرى المسؤول أمام عينه ما تعرض له المواطن وهو مرتكز اهتمامنا، حيث نستدعي لهذه الطاولة أصحاب القضايا من المواطنين مع الجهات المعنية إذا استدعت الضرورة». وقد لاقت جلسة الحساب التي شهدها الزملاء الإعلاميون بالقصيم صدى واسعا في رصد نتائج مثل هذه الاجتماعات ونتائج ما ينشر حول مطالب مواطني المنطقة والأخطاء التي تحدث بحقهم.
وقال سموه بعد أن انتهى من جلسة مكاشفة بحضور إعلامي لأول مرة على هذه الطاولة مع مسؤولي الشؤون الصحية بالمنطقة حول الخطأ الذي تعرضت له الطفلة راما المحيميد التي حقنت بالكيماوي بسبب عدم التثبت من قبل استشارية علم الأنسجة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة «لا أستثني أحدا من الجلوس على طاولة الحساب حتى تعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي»، مضيفا «ناقشت بشكل مستمر مع مديري الإدارات والأجهزة التنفيذية المشاريع والأخطاء وأتحرى عن قرب حول ما ينفذ منها، ونبدأ عبر هذه الطاولة بالمساءلة عن الموضوع محل النقاش، ومن ثم نحاسب من يستحق الحساب، وبعد ذلك نتابع عودة العمل إلى وضعه الطبيعي». وكان سموه شديد الملاحظة على كل كلمة قيلت خلال مناقشة قضية راما التي أصر أن تجلس بجواره وتواجه مسؤولي الصحة كما يواجههم، كونها صاحبة القضية ومن تعرضت للخطأ، وقال «ما كنت أرغب أن نتعب راما وتحضر إلى هذه الطاولة ولكن والدها مشكورا أحضرها، وكان حضورها مهما بأن يرى المسؤول أمام عينه ما تعرض له المواطن وهو مرتكز اهتمامنا، حيث نستدعي لهذه الطاولة أصحاب القضايا من المواطنين مع الجهات المعنية إذا استدعت الضرورة». وقد لاقت جلسة الحساب التي شهدها الزملاء الإعلاميون بالقصيم صدى واسعا في رصد نتائج مثل هذه الاجتماعات ونتائج ما ينشر حول مطالب مواطني المنطقة والأخطاء التي تحدث بحقهم.