العدوان: نقل السجناء عبر أنفاق أرضية تربط السجون بالمحاكم
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء المهندس ماجد العدوان أن وزارة العدل أخذت من وزارة الداخلية أراضٍ في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وينبع وجيزان والخبر والدمام لإنشاء محاكم بجانب السجون، مضيفاً أن هذ الأراضي مجاورة للسجون حيث سيتم إنشاء أنفاق تربط المحكمة بالسجن لنقل السجناء من خلالها إلى الجلسات مباشرة.
وأشار إلى خطة وزارة العدل بطرح بناء 190 مبنى قضائياً للمنافسة خلال الفترة المقبلة، سيتم البدء في بناء 22 مبنى في المرحلة الأولى، لمواكبة النمو في تعيين عدد كبير من القضاة التي تترواح ما بين 15 و20% سنوياً.
وقال العدوان إن مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء طبق صحيفة بيانات الدعوة من خلال بوابة وزارة العدل إلكترونياً وذلك من خلال رقم الجوال والبريد الإلكتروني لأطراف الدعوة بحيث تصل للمدعي أنه بلّغ بوصول رسالة نصية إلى هاتفه، مبيناً العمل على إمكانية اتاحة الفرصة للمدعى عليه أن يرد إن شاء قبل موعد الجلسة إلكترونياً.
وأشار العدوان إلى أن وزارة العدل تحاول من خلال هذه الإجراءات تقليص فترة التقاضي بين الخصوم، وقال: «خطتنا الآن وضع مختص يطّلع على ردود الأشخاص ومن ثم عكسها للقاضي وبذلك يكون للقاضي قبل يوم الجلسة تصور كامل عن القضية بمشاهدة ردود أصحاب الدعوى».
وأكد العدوان أنهم في مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء قطعوا شوطاً كبيراً في إعداد التصاميم والمباني وإجراءات عمل المحاكم والأنظمة الإلكترونية، وأضاف: «كان لدينا ثلاث كتابات عدل إلكترونية فقط والآن هناك ستون كتابة عدل إلكترونية». وتابع: «في الفترة الماضية كنا نعاني من أزمات مالية لعدم توفر اعتمادات، لكن في ظل توفر المال أصبحنا نعمل بشكل احترافي».
وأشار إلى خطة وزارة العدل بطرح بناء 190 مبنى قضائياً للمنافسة خلال الفترة المقبلة، سيتم البدء في بناء 22 مبنى في المرحلة الأولى، لمواكبة النمو في تعيين عدد كبير من القضاة التي تترواح ما بين 15 و20% سنوياً.
وقال العدوان إن مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء طبق صحيفة بيانات الدعوة من خلال بوابة وزارة العدل إلكترونياً وذلك من خلال رقم الجوال والبريد الإلكتروني لأطراف الدعوة بحيث تصل للمدعي أنه بلّغ بوصول رسالة نصية إلى هاتفه، مبيناً العمل على إمكانية اتاحة الفرصة للمدعى عليه أن يرد إن شاء قبل موعد الجلسة إلكترونياً.
وأشار العدوان إلى أن وزارة العدل تحاول من خلال هذه الإجراءات تقليص فترة التقاضي بين الخصوم، وقال: «خطتنا الآن وضع مختص يطّلع على ردود الأشخاص ومن ثم عكسها للقاضي وبذلك يكون للقاضي قبل يوم الجلسة تصور كامل عن القضية بمشاهدة ردود أصحاب الدعوى».
وأكد العدوان أنهم في مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء قطعوا شوطاً كبيراً في إعداد التصاميم والمباني وإجراءات عمل المحاكم والأنظمة الإلكترونية، وأضاف: «كان لدينا ثلاث كتابات عدل إلكترونية فقط والآن هناك ستون كتابة عدل إلكترونية». وتابع: «في الفترة الماضية كنا نعاني من أزمات مالية لعدم توفر اعتمادات، لكن في ظل توفر المال أصبحنا نعمل بشكل احترافي».