«هيئة الاتصالات» تستفسر من «الشركات» عن إمكان إيقاف خدمة «واتساب»
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن هيئة الاتصالات السعودية بعثت (الإثنين) الماضي خطاباً إلى شركات الاتصالات العاملة في السعودية (شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين) تستفسر فيه عن إمكان إيقاف برنامج التواصل الاجتماعي (واتساب) تقنياً. ورجح تقني في إحدى الشركات بأن «الشركات الثلاث سترد على هيئة الاتصالات بالإيجاب».
وذكر التقني (فضل عدم ذكر اسمه) أن الخطاب الذي ورد إلى الشركات يستفسر عن إمكان إيقاف خدمة «واتساب» لديها، لكنه لم يطلب إيقافها. وأكد أن الشركات تستطيع إيقافه تقنياً في أي وقت تريد، ومتى ما أرادت «الهيئة» ذلك، وأنه يجري العمل على تحقيق ذلك. وأوضح أنه لا يعلم إن كانت هيئة الاتصالات ستطلب من الشركات السعودية إيقاف خدمة «واتساب»، ومتى سيتم، مضيفاً أن من المحتمل أن الاستفسار يهدف إلى تكوين صورة متكاملة في شأن إمكان وقف هذه الخدمة.
وكانت هيئة الاتصالات أوقفت في 5 حزيران (يونيو) الجاري خدمة تطبيق «فايبر» بدعوى أن التطبيق المذكور لا يفي بالمتطلبات التنظيمية التي أقرتها الهيئة أخيراً، وأن القرار اتخذ بعد أن رفضت الشركة الأميركية المشغلة للخدمة التجاوب مع مزودي خدمات الاتصالات بخصوص استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة لاستمرار الخدمة، مشيرة إلى أن بعض التطبيقات الأخرى ومنها «واتساب» و«سكايب» لا تفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية.
وذكر التقني (فضل عدم ذكر اسمه) أن الخطاب الذي ورد إلى الشركات يستفسر عن إمكان إيقاف خدمة «واتساب» لديها، لكنه لم يطلب إيقافها. وأكد أن الشركات تستطيع إيقافه تقنياً في أي وقت تريد، ومتى ما أرادت «الهيئة» ذلك، وأنه يجري العمل على تحقيق ذلك. وأوضح أنه لا يعلم إن كانت هيئة الاتصالات ستطلب من الشركات السعودية إيقاف خدمة «واتساب»، ومتى سيتم، مضيفاً أن من المحتمل أن الاستفسار يهدف إلى تكوين صورة متكاملة في شأن إمكان وقف هذه الخدمة.
وكانت هيئة الاتصالات أوقفت في 5 حزيران (يونيو) الجاري خدمة تطبيق «فايبر» بدعوى أن التطبيق المذكور لا يفي بالمتطلبات التنظيمية التي أقرتها الهيئة أخيراً، وأن القرار اتخذ بعد أن رفضت الشركة الأميركية المشغلة للخدمة التجاوب مع مزودي خدمات الاتصالات بخصوص استيفاء المتطلبات التنظيمية المطلوبة لاستمرار الخدمة، مشيرة إلى أن بعض التطبيقات الأخرى ومنها «واتساب» و«سكايب» لا تفي بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية.