والد القتيلة : سرعة تنفيذ الحكم على الخادمة تخفف مرارة الحادثة الأليمة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد والد الطفلة القتيلة «لميس» محمد السلمان، أنه لم يتلق أي اتصال من السفارة الإثيوبية، نافيا ما أشيع عن تلقيه اتصالات وتعازي من السفارة.
وقال «لاحظت وجود اتصالات كثيرة على هاتفي الجوال من رقم عائلة الشغالة في إثيوبيا يوم وقوع الجريمة، وتلقيت أمس اتصالين من نفس رقم عائلة الخادمة، إذ يرن الهاتف رنة واحدة أو رنتين ثم يتم فصل الاتصال، وهذا أمر غير معتاد إذ لم يسبق لهم الاتصال بي وأستغرب كيف حصلوا على رقم جوالي»، مضيفا: أطالب بسرعة تنفيذ الحكم على الخادمة، مؤكدا أن سرعة تنفيذ الحكم ستخفف قليلا من الوضع النفسي لهم، حيث لا يزالون يعيشون مرارة الحادثة.
وعن أية مستجدات في القضية، قال «لم يتم إشعاري بأي جديد سوى نقل الخادمة لمدينة الرياض لسجنها في سجن نسائي وإقرارها بجريمتها وتصديق جميع أقوالها»، مؤكدا على ثقته في القضاء وفي متابعة ولاة الأمر لهذه القضية، لافتا إلى أنه يترقب صدور تنفيذ الحكم الشرعي بحقها.
الانتقال لمنزل آخر
من جهة أخرى، قررت العائلة ترك منزلها بالكامل والتوجه إلى منزل آخر جديد، وذلك للتخفيف على إخوان وأخوات الفقيدة ووالدتهم، وإبعاد ذكرى مقتل الطفلة التي صارت تلازم أفراد العائلة لحظة بلحظة كلما تذكروا غرفتها والمطبخ وكل ركن من أركان منزلهم.
ووفق والدها، فإنه أغلق في الفترة الماضية غرفتها والمطبخ طوال فترة العزاء وإنه ينتظر الانتهاء من العزاء للانتقال لمنزل آخر قد يخفف من الحزن والألم الذي يعتصر أهل بيته.
من جهته، أكد عبدالعزيز بن ناصر العون أحد اقارب الفقيدة وأحد المقربين جدا من محمد السلمان وتابع قضية الطفلة منذ بدايتها وأحد الذين أنهوا اجراءات استلام جثتها وتسليمها وتغسيلها ودفنها في المقبرة، أكد أنه لا صحة لما ذكرته بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي من قيام الخادمة بتقطيع أصابعها وبترها. وأوضح أن جريمة القتل التي وصفها بالبشعة، تمت في مفصل رقبتها، لافتا إلى أنه منع والدها من مشاهدتها بهذا الوضع خوفا عليه من صدمة نفسية، مضيفا: بعد وقوع الجريمة مباشرة بادر أقاربها «أبناء أخت محمد السلمان ووالدتهم» بالحضور فورا في الموقع، وأخرجوا جميع إخوانها من المنزل وذهبوا بهم لأحد الاقارب، فيما نقلت والدتها للمستشفى بعد علمها بمقتل ابنتها، وأخبرنا والدها الذي كان في خارج المحافظة في البداية أن ابنته متأثرة ببعض الاصابات، إلى أن وصل لمنزله وتم إخباره وصدم بالواقع.
واستطرد «انتظرنا عند المنزل لحين انتهاء تحقيقات الجهات الأمنية التي حضرت من حوطة بني تميم والرياض واستمرت في المنزل لقرابة الفجر، وبعدها دخلنا للمنزل مع بعض أقاربها، ونظفنا آثار الجريمة ولاحظنا قطرات من الدماء في دورة المياه التي وقعت فيها الجريمة، كما لاحظنا أيضا بقعا من الدم في المطبخ وأرجاء أخرى من المنزل، وقمنا بتنظيف الدماء ومسح جميع الآثار التي قد تذكر إخوانها بمقتلها، كما تم إخراج جميع ملابس الطفلة ومن ثم إغلاق غرفتها والمطبخ ودورة المياه التي وقعت فيها الجريمة للتخفيف من واقع الصدمة على أهلها وإخوانها».
ويروي العون تفاصيل الجريمة قائلا «اتصلت والدة الطفلة بوالدها وأخبرته عن فقدها ابنتهما لميس، وأن الخادمة قد تكون خطفتها ولم يدر بخلدهم أنها قد قتلت، كما اتصلت أم لميس بالشرطة لإبلاغهم بهروب الخادمة وخطفها للطفلة، ومن ثم اتصل الوالد على ابن اخته ناصر العميقان القريب من المنزل فحضر على الفور، واكتشفت أثر الدماء في إحدى دورات المياه، فأخرجت اخوانها من المنزل وبعد فتح الباب عثرت على الطفلة منحورة، وحين تم البحث عن الخادمة لم يتم العثور عليها وحينها اتصلت بالاسعاف والشرطة وأبلغتهم بما شاهدته من دماء، وتم نقل الطفلة بالاسعاف للمستشفى وهي ميتة، وحضرت الشرطة للموقع حتى تم اكتشاف الخادمة في المستودع الخارجي».
جموع غفيرة شيعت الفقيدة
وأضاف: تم استلام الطفلة من ثلاجة المستشفى في وقت متأخر من نهار اليوم الثاني وتم الذهاب بها لإحدى مغسلات الموتى وغسلها ومن ثم الصلاة عليها عقب صلاة العشاء، وحضر تشييع جنازتها كثير من أهالي الحوطة والمراكز التابعة لها.. ورغم أن الاعلان عن الصلاة عليها جاء متاخرا وبعد صلاة المغرب إلا ان جنازتها شهدت جموع غفيرة من المشيعين، لافتا إلى أنه بعد غسلها رأى وجهها مشرقا بشوشا وهيئتها وكأنها كما كانت بالسابق، وسأل الله لها الرحمة والمغرة ولأهلها الصبر والسلوان.
من جهته، روى ناصر العميقان أحد الاطراف الرئيسيين الذين شاهدوا وقائع الحادثة والذي تم الاتصال عليه من قبل والد لميس (خاله)، روى ما حصل له بعد تلقيه الاتصال قائلا: استغربت الاتصال من خالي في هذا الوقت وطلب مني الذهاب الى منزلنا على الفور فهناك أمر ما قد حدث، فسارعت لبيت خالي ووصلت خلال دقيقتين وبعد وصولي وجدت أبناء خالي في وضع غير عادي البعض منهم في الشارع والبعض الآخر لا يدري ماذا يعمل والكل يصيح الخادمة خطفت لميس، وفي هذه الاثناء جاءت والدتي ومعها أحد اخوتي يقول بحثنا عنها ووجدنا بعض آثار الدماء في مدخل دورة المياه، وفتحت الباب وإذا بالدماء على لميس ولم يتبادر في ذهني انها قتيلة واتصلنا بالإسعاف والشرطة التي حضرت بعد ربع ساعة تقريبا وكان اثنان من إخوتها قد اكتشفا الأمر وشاهدا الدماء على أختهم ولكنهم لم يبوحوا بالأمر بعد لوالدتهم، وأثناء خروجي من باب المنزل لوصف البيت للشرطة والاسعاف كان الجميع قد اكتشف الأمر والجميع يصرخ «ماتت لميس» وحضر بعض الجيران، ونقلنا إخوان لميس بسيارة أخي لإبعادهم عن الحادثة وتوصيلهم لمنزلنا، وتأكد لنا أن لميس قتلت، وأحست الأم بمقتل ابنتها وشاهدتها وهي تسبح بالدماء ولم تتمالك نفسها وأصيبت بحالة هستيرية فلم تعد تدرك ما تقول وتم نقلها بحالة صعبة للمستشفى، وخرجت من الباب الخارجي ووجدت عاملين مصريين وطلبت منهما البقاء عند الباب الخارجي حتى لا تهرب الخادمة، وتوجهت للملحق الخارجي وسمعت صوت باب المستودع الخارجي كأنه يقرع لكن لم يتبادر في ذهني أنها موجودة واعتقدت بأن الصوت صوت العاملين اللذين طلبت منهما حراسة المنزل مع بعض الجيران، وفي هذه الاثناء وصلت بعض دوريات الشرطة ولاحظ أحد أفرادها وجود الشغالة، لكنه لم يخبرني خوفا من ردة فعلي، وطلب مني التوجه لسطح المنزل للبحث وسيتكفل هو بالبحث عنها بالملحق الخارجي، وبعد دقائق حضر عدد كبير من الشرطة ومعهم رئيس الشرطة وقبضوا على الخادمة وكانت مختبئة في المستودع الخارجي، وشاهدتهم وهم يقبضون عليها وحاولت في حالة هستيرية الهجوم عليها وأمسك بي خمسة من افراد الشرطة.
وأضاف: كان معها «ساطور» أحضرته من المطبخ بعد قتلها للطفلة بالسكين ولا نعلم ماذا كانت تريد بالساطور، هل تريد ان تدافع عن نفسها أم انها كانت تخطط لضحية اخرى في العائلة.
وقال «لاحظت وجود اتصالات كثيرة على هاتفي الجوال من رقم عائلة الشغالة في إثيوبيا يوم وقوع الجريمة، وتلقيت أمس اتصالين من نفس رقم عائلة الخادمة، إذ يرن الهاتف رنة واحدة أو رنتين ثم يتم فصل الاتصال، وهذا أمر غير معتاد إذ لم يسبق لهم الاتصال بي وأستغرب كيف حصلوا على رقم جوالي»، مضيفا: أطالب بسرعة تنفيذ الحكم على الخادمة، مؤكدا أن سرعة تنفيذ الحكم ستخفف قليلا من الوضع النفسي لهم، حيث لا يزالون يعيشون مرارة الحادثة.
وعن أية مستجدات في القضية، قال «لم يتم إشعاري بأي جديد سوى نقل الخادمة لمدينة الرياض لسجنها في سجن نسائي وإقرارها بجريمتها وتصديق جميع أقوالها»، مؤكدا على ثقته في القضاء وفي متابعة ولاة الأمر لهذه القضية، لافتا إلى أنه يترقب صدور تنفيذ الحكم الشرعي بحقها.
الانتقال لمنزل آخر
من جهة أخرى، قررت العائلة ترك منزلها بالكامل والتوجه إلى منزل آخر جديد، وذلك للتخفيف على إخوان وأخوات الفقيدة ووالدتهم، وإبعاد ذكرى مقتل الطفلة التي صارت تلازم أفراد العائلة لحظة بلحظة كلما تذكروا غرفتها والمطبخ وكل ركن من أركان منزلهم.
ووفق والدها، فإنه أغلق في الفترة الماضية غرفتها والمطبخ طوال فترة العزاء وإنه ينتظر الانتهاء من العزاء للانتقال لمنزل آخر قد يخفف من الحزن والألم الذي يعتصر أهل بيته.
من جهته، أكد عبدالعزيز بن ناصر العون أحد اقارب الفقيدة وأحد المقربين جدا من محمد السلمان وتابع قضية الطفلة منذ بدايتها وأحد الذين أنهوا اجراءات استلام جثتها وتسليمها وتغسيلها ودفنها في المقبرة، أكد أنه لا صحة لما ذكرته بعض المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي من قيام الخادمة بتقطيع أصابعها وبترها. وأوضح أن جريمة القتل التي وصفها بالبشعة، تمت في مفصل رقبتها، لافتا إلى أنه منع والدها من مشاهدتها بهذا الوضع خوفا عليه من صدمة نفسية، مضيفا: بعد وقوع الجريمة مباشرة بادر أقاربها «أبناء أخت محمد السلمان ووالدتهم» بالحضور فورا في الموقع، وأخرجوا جميع إخوانها من المنزل وذهبوا بهم لأحد الاقارب، فيما نقلت والدتها للمستشفى بعد علمها بمقتل ابنتها، وأخبرنا والدها الذي كان في خارج المحافظة في البداية أن ابنته متأثرة ببعض الاصابات، إلى أن وصل لمنزله وتم إخباره وصدم بالواقع.
واستطرد «انتظرنا عند المنزل لحين انتهاء تحقيقات الجهات الأمنية التي حضرت من حوطة بني تميم والرياض واستمرت في المنزل لقرابة الفجر، وبعدها دخلنا للمنزل مع بعض أقاربها، ونظفنا آثار الجريمة ولاحظنا قطرات من الدماء في دورة المياه التي وقعت فيها الجريمة، كما لاحظنا أيضا بقعا من الدم في المطبخ وأرجاء أخرى من المنزل، وقمنا بتنظيف الدماء ومسح جميع الآثار التي قد تذكر إخوانها بمقتلها، كما تم إخراج جميع ملابس الطفلة ومن ثم إغلاق غرفتها والمطبخ ودورة المياه التي وقعت فيها الجريمة للتخفيف من واقع الصدمة على أهلها وإخوانها».
ويروي العون تفاصيل الجريمة قائلا «اتصلت والدة الطفلة بوالدها وأخبرته عن فقدها ابنتهما لميس، وأن الخادمة قد تكون خطفتها ولم يدر بخلدهم أنها قد قتلت، كما اتصلت أم لميس بالشرطة لإبلاغهم بهروب الخادمة وخطفها للطفلة، ومن ثم اتصل الوالد على ابن اخته ناصر العميقان القريب من المنزل فحضر على الفور، واكتشفت أثر الدماء في إحدى دورات المياه، فأخرجت اخوانها من المنزل وبعد فتح الباب عثرت على الطفلة منحورة، وحين تم البحث عن الخادمة لم يتم العثور عليها وحينها اتصلت بالاسعاف والشرطة وأبلغتهم بما شاهدته من دماء، وتم نقل الطفلة بالاسعاف للمستشفى وهي ميتة، وحضرت الشرطة للموقع حتى تم اكتشاف الخادمة في المستودع الخارجي».
جموع غفيرة شيعت الفقيدة
وأضاف: تم استلام الطفلة من ثلاجة المستشفى في وقت متأخر من نهار اليوم الثاني وتم الذهاب بها لإحدى مغسلات الموتى وغسلها ومن ثم الصلاة عليها عقب صلاة العشاء، وحضر تشييع جنازتها كثير من أهالي الحوطة والمراكز التابعة لها.. ورغم أن الاعلان عن الصلاة عليها جاء متاخرا وبعد صلاة المغرب إلا ان جنازتها شهدت جموع غفيرة من المشيعين، لافتا إلى أنه بعد غسلها رأى وجهها مشرقا بشوشا وهيئتها وكأنها كما كانت بالسابق، وسأل الله لها الرحمة والمغرة ولأهلها الصبر والسلوان.
من جهته، روى ناصر العميقان أحد الاطراف الرئيسيين الذين شاهدوا وقائع الحادثة والذي تم الاتصال عليه من قبل والد لميس (خاله)، روى ما حصل له بعد تلقيه الاتصال قائلا: استغربت الاتصال من خالي في هذا الوقت وطلب مني الذهاب الى منزلنا على الفور فهناك أمر ما قد حدث، فسارعت لبيت خالي ووصلت خلال دقيقتين وبعد وصولي وجدت أبناء خالي في وضع غير عادي البعض منهم في الشارع والبعض الآخر لا يدري ماذا يعمل والكل يصيح الخادمة خطفت لميس، وفي هذه الاثناء جاءت والدتي ومعها أحد اخوتي يقول بحثنا عنها ووجدنا بعض آثار الدماء في مدخل دورة المياه، وفتحت الباب وإذا بالدماء على لميس ولم يتبادر في ذهني انها قتيلة واتصلنا بالإسعاف والشرطة التي حضرت بعد ربع ساعة تقريبا وكان اثنان من إخوتها قد اكتشفا الأمر وشاهدا الدماء على أختهم ولكنهم لم يبوحوا بالأمر بعد لوالدتهم، وأثناء خروجي من باب المنزل لوصف البيت للشرطة والاسعاف كان الجميع قد اكتشف الأمر والجميع يصرخ «ماتت لميس» وحضر بعض الجيران، ونقلنا إخوان لميس بسيارة أخي لإبعادهم عن الحادثة وتوصيلهم لمنزلنا، وتأكد لنا أن لميس قتلت، وأحست الأم بمقتل ابنتها وشاهدتها وهي تسبح بالدماء ولم تتمالك نفسها وأصيبت بحالة هستيرية فلم تعد تدرك ما تقول وتم نقلها بحالة صعبة للمستشفى، وخرجت من الباب الخارجي ووجدت عاملين مصريين وطلبت منهما البقاء عند الباب الخارجي حتى لا تهرب الخادمة، وتوجهت للملحق الخارجي وسمعت صوت باب المستودع الخارجي كأنه يقرع لكن لم يتبادر في ذهني أنها موجودة واعتقدت بأن الصوت صوت العاملين اللذين طلبت منهما حراسة المنزل مع بعض الجيران، وفي هذه الاثناء وصلت بعض دوريات الشرطة ولاحظ أحد أفرادها وجود الشغالة، لكنه لم يخبرني خوفا من ردة فعلي، وطلب مني التوجه لسطح المنزل للبحث وسيتكفل هو بالبحث عنها بالملحق الخارجي، وبعد دقائق حضر عدد كبير من الشرطة ومعهم رئيس الشرطة وقبضوا على الخادمة وكانت مختبئة في المستودع الخارجي، وشاهدتهم وهم يقبضون عليها وحاولت في حالة هستيرية الهجوم عليها وأمسك بي خمسة من افراد الشرطة.
وأضاف: كان معها «ساطور» أحضرته من المطبخ بعد قتلها للطفلة بالسكين ولا نعلم ماذا كانت تريد بالساطور، هل تريد ان تدافع عن نفسها أم انها كانت تخطط لضحية اخرى في العائلة.