سعوديات يعملن في «النفايات الخطرة» ينتظرن رواتبهن منذ شهرين
إخبارية الحفير - متابعات: قدّمت ثلاث فتيات سعوديات شكوى إلى مكتب العمل، ضد شركة للتخلص من النفايات الطبية، يعملن فيها، لتأخر رواتبهن لمدة شهرين. وتلقين تهديدات متواصلة من الشركة المتعاقدة مع أحد المستشفيات الحكومية في الأحساء بفصلهن، وعلى رغم تحديد مكتب العمل مواعيد للجلسات، إلا أن مندوب الشركة تغيّب عن الحضور.
والتحقت الفتيات بالعمل في قسم النفايات الطبية في مستشفى النساء والولادة في الأحساء، عبر عقود مع الشركة التي يقع مقرها في مدينة الدمام، على فترات تتراوح بين 6 إلى 10 سنوات، «على رغم خطورته وقلة الراتب» بحسب قولهن، وعزين قبولهن بالعمل فيها إلى «الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها أسرنا»، إلا أن الموظفات الثلاث شكين من «تأخر صرف الرواتب».
وتتقاضى الموظفات راتباً وقدره 1200 ريال، ومبلغ 600 ريال «بدل إضافي» بمعدل ساعتين كل يوم، وتقوم الشركة بصرف مبلغ 200 ريال بمثابة «مكافأة على حسن أداء العمل» ويعتمد ذلك على تقرير الرئيس المباشر. فيما تكون ساعات العمل الاعتيادية 8 ساعات يومياً وبمعدل 6 أيام في الأسبوع، وتمنح الشركة الموظفات إجازة سنوية مدتها 21 يوماً فقط بعد مضي سنة من الخدمة، إضافة إلى إجازة في العطل الرسمية والأعياد.
وأبلغت الفتيات ، بأنهن وافقن على «جميع الشروط الواردة في عقد الشركة بسبب حاجتنا الماسة لهذه الوظيفة، واعتمادنا الكلي على الراتب الذي يُشكل لنا طوق النجاة، في ظل ارتفاع المعيشة في الوقت الحالي، إلا أن هذا الراتب، على رغم قلته أصبح يتأخر لأشهر»، مضيفات «قدمنا شكاوى عدة إلى مكتب العمل، ولكن من دون جدوى، ففي كل موعد يحدده مكتب العمل لا يحضر مندوب الشركة». وأكدت الموظفات السعوديات، أنهن تلقين «تهديدات بالفصل من مسؤولين في الشركة، ونحن نعيش على أعصابنا، ونتمنى الحصول على وظيفة مناسبة». فيما تأخذ كل موظفة إبرة كل 6 أشهر للمناعة ضد بعض الأمراض المُعدية، و يخضعن إلى فحص شامل للتأكد من عدم إصابتهن بأمراض مُعدية، وقالت إحداهن «لا نعلم ما إذا كانت لهذه الإبر آثار سلبية مستقبلاً أم لا، ولكننا مضطرات إلى العمل في هذه المجال من أجل الحصول على لقمة العيش». وأجرت اتصالات عدة بالشركة، إلا أنها لم تتلقَ رداً على الاتصالات.
والتحقت الفتيات بالعمل في قسم النفايات الطبية في مستشفى النساء والولادة في الأحساء، عبر عقود مع الشركة التي يقع مقرها في مدينة الدمام، على فترات تتراوح بين 6 إلى 10 سنوات، «على رغم خطورته وقلة الراتب» بحسب قولهن، وعزين قبولهن بالعمل فيها إلى «الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها أسرنا»، إلا أن الموظفات الثلاث شكين من «تأخر صرف الرواتب».
وتتقاضى الموظفات راتباً وقدره 1200 ريال، ومبلغ 600 ريال «بدل إضافي» بمعدل ساعتين كل يوم، وتقوم الشركة بصرف مبلغ 200 ريال بمثابة «مكافأة على حسن أداء العمل» ويعتمد ذلك على تقرير الرئيس المباشر. فيما تكون ساعات العمل الاعتيادية 8 ساعات يومياً وبمعدل 6 أيام في الأسبوع، وتمنح الشركة الموظفات إجازة سنوية مدتها 21 يوماً فقط بعد مضي سنة من الخدمة، إضافة إلى إجازة في العطل الرسمية والأعياد.
وأبلغت الفتيات ، بأنهن وافقن على «جميع الشروط الواردة في عقد الشركة بسبب حاجتنا الماسة لهذه الوظيفة، واعتمادنا الكلي على الراتب الذي يُشكل لنا طوق النجاة، في ظل ارتفاع المعيشة في الوقت الحالي، إلا أن هذا الراتب، على رغم قلته أصبح يتأخر لأشهر»، مضيفات «قدمنا شكاوى عدة إلى مكتب العمل، ولكن من دون جدوى، ففي كل موعد يحدده مكتب العمل لا يحضر مندوب الشركة». وأكدت الموظفات السعوديات، أنهن تلقين «تهديدات بالفصل من مسؤولين في الشركة، ونحن نعيش على أعصابنا، ونتمنى الحصول على وظيفة مناسبة». فيما تأخذ كل موظفة إبرة كل 6 أشهر للمناعة ضد بعض الأمراض المُعدية، و يخضعن إلى فحص شامل للتأكد من عدم إصابتهن بأمراض مُعدية، وقالت إحداهن «لا نعلم ما إذا كانت لهذه الإبر آثار سلبية مستقبلاً أم لا، ولكننا مضطرات إلى العمل في هذه المجال من أجل الحصول على لقمة العيش». وأجرت اتصالات عدة بالشركة، إلا أنها لم تتلقَ رداً على الاتصالات.