حصر العاملين الصحيين المخالطين لمرضى «كورونا» في السعودية
إخبارية الحفير - متابعات: طالبت وزارة الصحة قطاعاتها المختلفة ووزارة التعليم العالي، بحصر المخالطين من العاملين الصحيين الذين تعاملوا مع مرضى ثبتت إصاباتهم بفيروس "كورونا"، مؤكدة على أخذ عينات أنفية وحلقية وعينات دم لهم، وإرسالها إلى وكالة الصحة العامة.
وقال مصدر مطلع إن الوزارة شددت في خطاب لها للجهات الصحية وللتعليم العالي، على ضرورة التعريف بالحالة المصابة بالفيروس والإجراءات للحالات المشابهة أو المؤكدة في المرافق الصحية، والإجراءات الوقائية الأخرى، مبيناً أن هناك فرقا بين الحالة المشتبه فيها والحالة المؤكدة.
وتابع: "تعريف الحالة المشتبه في إصابتها بمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد التي يسببها النمط الجديد من فيروس كورونا، تتمثل في وجود مريض يعاني أعراض التهاب حاد في الجهاز التنفسي، تشمل ارتفاعا في درجة الحرارة بحدود 38 درجة مئوية أو أكثر، وسعال، ثم تأكيد إصابة الجهاز التنفسي السفلي، التي يحتاج معها المريض إلى التنويم بالعناية المركزة"، مردفاً: "أما الحالة المؤكدة فهي تلك التي تم تأكيدها مخبرياً".
وطالبت وزارة الصحة في خطابها جميع العاملين الصحيين بتطبيق احتياطات العزل الرذاذي عند التعامل مع المريض، ووضعه في غرفة خاصة أو مع مرضى آخرين لديهم نفس الأعراض، وتطهير الأيدي وارتداء الكمامة الجراحية، واستخدام القناع عالي الكفاءة وواقي العيون عند الإجراءات التي قد تؤدي إلى تطاير الرذاذ مثل: إدخال أنبوب التنفس الصناعي وشفط الإفرازات التنفسية، وعند الحاجة لتنظير الجهاز التنفسي، مستدركاً: "يجب أن تتم جميع الإجراءات السابقة في غرفة سالبة الضغط".
وأكدت الوزارة في خطابها الموقع من الدكتور منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، أن من الإجراءات التي يجب اتخاذها أيضاً في بند الإجراءات الوقائية، استكمال استمارة الاستقصاء الوبائي المرفقة ضمن التعميم وإرسالها إلى إدارة الأمراض المعدية بوكالة الصحة العامة، حصر المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، أخذ عينات أنف حلقية وعينات دم من جميع المخالطين للمريض بالمنزل، وحفظ تلك العينات في درجة حرارة الثلاجة العادية (2 - 8) درجة مئوية وليس التجمد.
وكذلك فصل عينات الدم بجهاز الطرد المركزي وإرسال المصل فقط مع وضعه في الأنبوب المخصص لذلك، دون استعمال أي مانع للتجلط إلى مختبر الرياض المركزي وذلك باستعمال الثلج داخل الحافظة وليس التجمد، وإرسال قائمة الذين تم أخذ العينات لهم وعلاقتهم بالمريض إلى إدارة الأمراض المعدية حسب البيان المرفق في التعميم، الذي جاء تحت مسمى "القائمة رقم 5".
وقال مصدر مطلع إن الوزارة شددت في خطاب لها للجهات الصحية وللتعليم العالي، على ضرورة التعريف بالحالة المصابة بالفيروس والإجراءات للحالات المشابهة أو المؤكدة في المرافق الصحية، والإجراءات الوقائية الأخرى، مبيناً أن هناك فرقا بين الحالة المشتبه فيها والحالة المؤكدة.
وتابع: "تعريف الحالة المشتبه في إصابتها بمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد التي يسببها النمط الجديد من فيروس كورونا، تتمثل في وجود مريض يعاني أعراض التهاب حاد في الجهاز التنفسي، تشمل ارتفاعا في درجة الحرارة بحدود 38 درجة مئوية أو أكثر، وسعال، ثم تأكيد إصابة الجهاز التنفسي السفلي، التي يحتاج معها المريض إلى التنويم بالعناية المركزة"، مردفاً: "أما الحالة المؤكدة فهي تلك التي تم تأكيدها مخبرياً".
وطالبت وزارة الصحة في خطابها جميع العاملين الصحيين بتطبيق احتياطات العزل الرذاذي عند التعامل مع المريض، ووضعه في غرفة خاصة أو مع مرضى آخرين لديهم نفس الأعراض، وتطهير الأيدي وارتداء الكمامة الجراحية، واستخدام القناع عالي الكفاءة وواقي العيون عند الإجراءات التي قد تؤدي إلى تطاير الرذاذ مثل: إدخال أنبوب التنفس الصناعي وشفط الإفرازات التنفسية، وعند الحاجة لتنظير الجهاز التنفسي، مستدركاً: "يجب أن تتم جميع الإجراءات السابقة في غرفة سالبة الضغط".
وأكدت الوزارة في خطابها الموقع من الدكتور منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، أن من الإجراءات التي يجب اتخاذها أيضاً في بند الإجراءات الوقائية، استكمال استمارة الاستقصاء الوبائي المرفقة ضمن التعميم وإرسالها إلى إدارة الأمراض المعدية بوكالة الصحة العامة، حصر المخالطين المباشرين للمريض بالمنزل ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، أخذ عينات أنف حلقية وعينات دم من جميع المخالطين للمريض بالمنزل، وحفظ تلك العينات في درجة حرارة الثلاجة العادية (2 - 8) درجة مئوية وليس التجمد.
وكذلك فصل عينات الدم بجهاز الطرد المركزي وإرسال المصل فقط مع وضعه في الأنبوب المخصص لذلك، دون استعمال أي مانع للتجلط إلى مختبر الرياض المركزي وذلك باستعمال الثلج داخل الحافظة وليس التجمد، وإرسال قائمة الذين تم أخذ العينات لهم وعلاقتهم بالمريض إلى إدارة الأمراض المعدية حسب البيان المرفق في التعميم، الذي جاء تحت مسمى "القائمة رقم 5".