والد «لميس»: لن أتنازل عن حقي الشرعي.. والمتهمة إلى الرياض بعد تصديق أقوالها
إخبارية الحفير - متابعات: تمسك محمد بن ناصر آل سلمان والد الطفلة لميس التي لقيت حتفها في مدينة حوطة بني تميم على يد عاملة منزلية (إثيوبية الجنسية) منتصف الأسبوع الجاري بحقه الشرعي، وقال: «لن أتنازل عن حقي الشرعي وسجلت ذلك لدى الجهات الأمنية».
وقال آل سلمان أمس، إنه تم نقل العاملة إلى منطقة الرياض لاستكمال التحقيقات معها في دائرة النفْس بهيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة، بناءً على توجيهات أمير منطقة الرياض خالد بن بندر.
وأكد أن العاملة اعترفت بجريمتها بقتل لميس وصدقت أقوالها في قسم شرطة حوطة بني تميم قبل نقلها إلى الرياض، مضيفاً: «تلقيت اتصالات متكررة على هاتفي المحمول من عائلة العاملة قبل وقوع حادثة القتل، إلا أن الاتصالات كانت تنقطع».
ولفت إلى أنه لم يرصد أية تصرفات مريبة من العاملة (27 عاماً)، بل إن التغيرات التي طرأت على العاملة كانت في شكلٍ إيجابي، إذ إن «العاملة طلبت مني عدم السفر إلى أهلها والبقاء لدى العائلة والعمل لديهم، بعد أن خيرتها بين أن تسافر إلى أهلها أو أن تبقى لدينا». وشدد على أنه لن يتنازل عن حقه الشرعي، وأنه سجل مطالباته لدى الجهات الأمنية بذلك، وروى آل سلمان حادثة مقتل لميس بقوله: «الأحد الماضي وبعد صلاة العشاء تحديداً وأثناء تناول أفراد العائلة طعام العشاء، تم إعطاء طفلتي لميس طعام العاملة لكي تذهب به إليها في غرفتها في ملحق خارجي من الدور العلوي من المنزل، جلست لميس مع الخادمة واستكمل بقية أفراد العائلة تناول العشاء، وبعد مرور 10 دقائق أحست والدة الطفلة بتأخر ابنتها وقامت على الفور بمناداتها».
وقال آل سلمان أمس، إنه تم نقل العاملة إلى منطقة الرياض لاستكمال التحقيقات معها في دائرة النفْس بهيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة، بناءً على توجيهات أمير منطقة الرياض خالد بن بندر.
وأكد أن العاملة اعترفت بجريمتها بقتل لميس وصدقت أقوالها في قسم شرطة حوطة بني تميم قبل نقلها إلى الرياض، مضيفاً: «تلقيت اتصالات متكررة على هاتفي المحمول من عائلة العاملة قبل وقوع حادثة القتل، إلا أن الاتصالات كانت تنقطع».
ولفت إلى أنه لم يرصد أية تصرفات مريبة من العاملة (27 عاماً)، بل إن التغيرات التي طرأت على العاملة كانت في شكلٍ إيجابي، إذ إن «العاملة طلبت مني عدم السفر إلى أهلها والبقاء لدى العائلة والعمل لديهم، بعد أن خيرتها بين أن تسافر إلى أهلها أو أن تبقى لدينا». وشدد على أنه لن يتنازل عن حقه الشرعي، وأنه سجل مطالباته لدى الجهات الأمنية بذلك، وروى آل سلمان حادثة مقتل لميس بقوله: «الأحد الماضي وبعد صلاة العشاء تحديداً وأثناء تناول أفراد العائلة طعام العشاء، تم إعطاء طفلتي لميس طعام العاملة لكي تذهب به إليها في غرفتها في ملحق خارجي من الدور العلوي من المنزل، جلست لميس مع الخادمة واستكمل بقية أفراد العائلة تناول العشاء، وبعد مرور 10 دقائق أحست والدة الطفلة بتأخر ابنتها وقامت على الفور بمناداتها».