«طفلة الحوطة» توجهت لتقديم وجبة طعام إلى العاملة فنحرتها
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مصدر مقرب من عائلة الطفلة لميس ذات الـ 6 أعوام التي لقيت حتفها على يد عاملة منزلية (إثيوبية الجنسية) أول من أمس، أن الطفلة توجهت لتقديم وجبة طعام إلى العاملة، فقامت العاملة بقتل الطفلة وذلك بفصل رأسها عن جسدها، إضافة إلى تسديدها طعنات عدة للطفلة وبتر إحدى أصابع قدمها داخل دورة المياه مستخدمةً «ساطوراً»، وإغلاق دورة المياه على الطفلة.
وأضاف المصدر أمس، أن «والدة الطفلة لاحظت تأخر ابنتها في العودة إلى سفرة الطعام، فأخذت بالنداء على ابنتها فلم تجب، الأمر الذي دفع الأم إلى استطلاع الأمر، ففتحت باب غرفة العاملة ولم تجد لميس ولا العاملة، ولاحظت أن باب دورة المياه مغلق ما أصابها بالذعر».
وقال إنه «بحضور خال الطفلة رأى أن هناك دماء تسيل من تحت باب دورة المياه، الأمر الذي دفع الخال إلى كسر الباب ليجد الطفلة غارقة في دمائها، فأخذ يبحث عن العاملة فوجدها خلف سور المنزل تحمل بيدها (الساطور) الذي قتلت به الطفلة وتهدد كل من يقترب منها بالقتل، وبادر الخال بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادثة بعد تلقيها البلاغ بقيادة مدير الشرطة، وتم التعامل مع العاملة من دون إصابة أي من أفراد الأمن».
من جهة أخرى، أثار مقتل الطفلة لميس على يد العاملة المنزلية أول من أمس عواطف وقلوب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر والدها صورة لها قبل وفاتها في تغريدة على «تويتر» كتب فيها: «هذه لميس حملتها بين يدي وليدة فرحاً طرباً وها أنا اليوم أحملها لتودع قبرها، ما كنت أنتظر هذه اللحظة بل كنت أعدها عروساً».
وأشار المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الحادثة متكررة من العاملات الإثيوبيات، وطالب المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإيقاف استقدام الإثيوبيات للعمل في المملكة.
إلى ذلك، تواترت أنباء عن زيارة وفد من سفارة إثيوبيا في المملكة منزل عائلة الطفلة لميس أول من أمس، وأكد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني أن الحادثة جنائية، ولا يمكن لسفارة إثيوبيا التدخل في القضايا الجنائية.
وكان المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني أوضح في بيان رسمي أول من أمس أنه «في تمام الساعة 12 من مساء يوم الأحد تبلغ مركز شرطة محافظة حوطة بني تميم عن هرب عاملة منزلية (26 عاماً) وبصحبتها ابنة صاحب المنزل الذي تعمل فيه، وبعد التحري عثر على الطفلة جثة تسبح في بحر من الدم، بعد نحرها بواسطة سكين من العاملة داخل إحدى دورات المياه في المنزل».
وأضاف: «بعد إجراء البحث السريع، تم العثور على العاملة مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل وفي حوزتها ساطور، وبعد التحقيق معها اعترفت بجريمتها».
وأكد القحطاني أن جثمان الطفلة أودع ثلاجة المستشفى، بينما أوقفت العاملة الإثيوبية في توقيف سجن النساء، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة حوطة بني تميم التحقيق في الحادثة.
وتأتي حادثة قتل الطفلة في محافظة حوطة بني تميم بعد عام كامل على قتل عاملة منزلية (إندونيسية الجنسية) الطفلة تالا الشهري في محافظة ينبع في منطقة مكة المكرمة، التي صدر فيها حكم قضائي بالقتل أخيراً.
وسجلت المملكة جرائم للعاملات المنزليات ضد أطفال الكفلاء الذين يقدمون الخدمة في منازلهم، إذ سجلت المنطقة الشرقية حادثة قتل الطفل مشاري على يد عاملة منزلية في 2 شباط (فبراير) 2011، واعتدت عاملة «أفريقية الجنسية» على كفيلها بساطور في أيلول (سبتمبر) 2012، بينما نحرت عاملة آسيوية أخرى ابن كفيلها بآلة حادة في محافظة عرعر في 16 تموز (يوليو) 2012.
وأضاف المصدر أمس، أن «والدة الطفلة لاحظت تأخر ابنتها في العودة إلى سفرة الطعام، فأخذت بالنداء على ابنتها فلم تجب، الأمر الذي دفع الأم إلى استطلاع الأمر، ففتحت باب غرفة العاملة ولم تجد لميس ولا العاملة، ولاحظت أن باب دورة المياه مغلق ما أصابها بالذعر».
وقال إنه «بحضور خال الطفلة رأى أن هناك دماء تسيل من تحت باب دورة المياه، الأمر الذي دفع الخال إلى كسر الباب ليجد الطفلة غارقة في دمائها، فأخذ يبحث عن العاملة فوجدها خلف سور المنزل تحمل بيدها (الساطور) الذي قتلت به الطفلة وتهدد كل من يقترب منها بالقتل، وبادر الخال بالاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحادثة بعد تلقيها البلاغ بقيادة مدير الشرطة، وتم التعامل مع العاملة من دون إصابة أي من أفراد الأمن».
من جهة أخرى، أثار مقتل الطفلة لميس على يد العاملة المنزلية أول من أمس عواطف وقلوب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشر والدها صورة لها قبل وفاتها في تغريدة على «تويتر» كتب فيها: «هذه لميس حملتها بين يدي وليدة فرحاً طرباً وها أنا اليوم أحملها لتودع قبرها، ما كنت أنتظر هذه اللحظة بل كنت أعدها عروساً».
وأشار المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الحادثة متكررة من العاملات الإثيوبيات، وطالب المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإيقاف استقدام الإثيوبيات للعمل في المملكة.
إلى ذلك، تواترت أنباء عن زيارة وفد من سفارة إثيوبيا في المملكة منزل عائلة الطفلة لميس أول من أمس، وأكد المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني أن الحادثة جنائية، ولا يمكن لسفارة إثيوبيا التدخل في القضايا الجنائية.
وكان المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني أوضح في بيان رسمي أول من أمس أنه «في تمام الساعة 12 من مساء يوم الأحد تبلغ مركز شرطة محافظة حوطة بني تميم عن هرب عاملة منزلية (26 عاماً) وبصحبتها ابنة صاحب المنزل الذي تعمل فيه، وبعد التحري عثر على الطفلة جثة تسبح في بحر من الدم، بعد نحرها بواسطة سكين من العاملة داخل إحدى دورات المياه في المنزل».
وأضاف: «بعد إجراء البحث السريع، تم العثور على العاملة مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل وفي حوزتها ساطور، وبعد التحقيق معها اعترفت بجريمتها».
وأكد القحطاني أن جثمان الطفلة أودع ثلاجة المستشفى، بينما أوقفت العاملة الإثيوبية في توقيف سجن النساء، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة حوطة بني تميم التحقيق في الحادثة.
وتأتي حادثة قتل الطفلة في محافظة حوطة بني تميم بعد عام كامل على قتل عاملة منزلية (إندونيسية الجنسية) الطفلة تالا الشهري في محافظة ينبع في منطقة مكة المكرمة، التي صدر فيها حكم قضائي بالقتل أخيراً.
وسجلت المملكة جرائم للعاملات المنزليات ضد أطفال الكفلاء الذين يقدمون الخدمة في منازلهم، إذ سجلت المنطقة الشرقية حادثة قتل الطفل مشاري على يد عاملة منزلية في 2 شباط (فبراير) 2011، واعتدت عاملة «أفريقية الجنسية» على كفيلها بساطور في أيلول (سبتمبر) 2012، بينما نحرت عاملة آسيوية أخرى ابن كفيلها بآلة حادة في محافظة عرعر في 16 تموز (يوليو) 2012.