فاطمة دخلت المستشفى على قدميها وخرجت بجلطة في الدماغ
إخبارية الحفير - متابعات: لم يدر في خلد المواطنة فاطمة يحيى التي تم نقلها إلى طوارئ مستشفى جازان العام مساء الثلاثاء الماضي لتعب عام في جسمها، أن تصاب بجلطة نتيجة تشخيص طبي خاطئ، حيث دخلت تمشي على قدميها وخرجت منه على كرسي متحرك.
يقول ولدها خيرات الأمير ان والدته كانت تعاني منذ حوالى خمسة اعوام من ارتفاع السكر وضغط الدم وكسل الغدة الدرقية، وقد أحست بتعب عام أدخلت بسببه قسم الطوارئ بمستشفى جازان العام، وهي تمشي على قدميها وتحرك جميع اطرافها، وهناك قرر الطبيب إخصائي الباطنية خروجها من الطوارئ ومراجعة العيادات الخارجية السبت، حيث وصف الحالة بأنها ليست طارئة، وأن عدم قدرتها على المشي بشكل طبيعي يعود لكسل الغدة.
ولكن بحكم أن مستشفى جازان العام يفتقر لجهاز تحليل الغدة، تقرر إرسال العينة إلى مستشفى الملك فهد المركزي، ومغادرة الوالدة المستشفى إلى منزلها، ذلك أن النتيجة لا تظهر قبل شهر من التحليل.
ويستطرد ابنها خيرات في وصف ما حدث بعد ذلك قائلا «في مساء ليلة الأربعاء (اليوم نفسه) فقدت الوالدة الإحساس بطرفيها الأيسرين (اليد والرجل) وأصبحت لا تستطيع تحريكهما أو النطق لانحراف لسانها للجهة اليسرى، فأبلغت الطبيب (أخصائي الباطنية) بذلك،الا انه لم يهتم بالحالة كما يجب، بل ما زال يردد أن الغدة هي السبب»، ولكن عندما قام المدير الطبي بالمستشفى بفحص المريضة بنفسه، أظهرت الأشعة المقطعية أنها قد أصيبت بجلطة في الدماغ، لكن الطبيب المعالج استمر في إهماله وعدم تجاوبه واهتمامه، فحينما علم بحالة المريضة ونتيجة الأشعة حاول مداراة ذلك بقوله «الجلطة قديمة»، وعند موافقة المستشفى الملك فهد المركزي على تحويل الحالة اليه، أعد تقريرا يفيد أن المريضة حضرت إلى المستشفى وهي تعاني من آثار «جلطة قديمة» ليكتشف أن الجلطة بدأت منذ ستة أيام فقط، أي في اليوم الذي ادخلت فيه طوارئ مستشفى جازان العام.
بدورها اتصلت مصادر بالناطق الاعلامي لصحة جازان بالانابة ماجد الجابري لكن هاتفه النقال كان مغلقا وتم ارسال رسالة sms ولم نجد إجابة حتى إعداد هذا التقرير عصر أمس.
يقول ولدها خيرات الأمير ان والدته كانت تعاني منذ حوالى خمسة اعوام من ارتفاع السكر وضغط الدم وكسل الغدة الدرقية، وقد أحست بتعب عام أدخلت بسببه قسم الطوارئ بمستشفى جازان العام، وهي تمشي على قدميها وتحرك جميع اطرافها، وهناك قرر الطبيب إخصائي الباطنية خروجها من الطوارئ ومراجعة العيادات الخارجية السبت، حيث وصف الحالة بأنها ليست طارئة، وأن عدم قدرتها على المشي بشكل طبيعي يعود لكسل الغدة.
ولكن بحكم أن مستشفى جازان العام يفتقر لجهاز تحليل الغدة، تقرر إرسال العينة إلى مستشفى الملك فهد المركزي، ومغادرة الوالدة المستشفى إلى منزلها، ذلك أن النتيجة لا تظهر قبل شهر من التحليل.
ويستطرد ابنها خيرات في وصف ما حدث بعد ذلك قائلا «في مساء ليلة الأربعاء (اليوم نفسه) فقدت الوالدة الإحساس بطرفيها الأيسرين (اليد والرجل) وأصبحت لا تستطيع تحريكهما أو النطق لانحراف لسانها للجهة اليسرى، فأبلغت الطبيب (أخصائي الباطنية) بذلك،الا انه لم يهتم بالحالة كما يجب، بل ما زال يردد أن الغدة هي السبب»، ولكن عندما قام المدير الطبي بالمستشفى بفحص المريضة بنفسه، أظهرت الأشعة المقطعية أنها قد أصيبت بجلطة في الدماغ، لكن الطبيب المعالج استمر في إهماله وعدم تجاوبه واهتمامه، فحينما علم بحالة المريضة ونتيجة الأشعة حاول مداراة ذلك بقوله «الجلطة قديمة»، وعند موافقة المستشفى الملك فهد المركزي على تحويل الحالة اليه، أعد تقريرا يفيد أن المريضة حضرت إلى المستشفى وهي تعاني من آثار «جلطة قديمة» ليكتشف أن الجلطة بدأت منذ ستة أيام فقط، أي في اليوم الذي ادخلت فيه طوارئ مستشفى جازان العام.
بدورها اتصلت مصادر بالناطق الاعلامي لصحة جازان بالانابة ماجد الجابري لكن هاتفه النقال كان مغلقا وتم ارسال رسالة sms ولم نجد إجابة حتى إعداد هذا التقرير عصر أمس.