تحذيرات من مكاتب سياحة وهمية رخيصة الثمن
إخبارية الحفير : متابعات حذَّر مختصون في قطاع السفر والسياحة من مكاتب وهمية تنشط مع قرب عطلة الصيف في المملكة، حيث تعمل هذه المكاتب على ترويج رحلات سفر وهمية للمواطنين.
وذكر المختصون أن هذه المكاتب تستغل رغبة المواطن في البحث عن أقل الأسعار, ودعوا إلى التأكد من نظامية هذه المكاتب قبل توقيع أية عقود أو دفع مبالغ مالية, مضيفين أن هذه المكاتب تستغل غياب الرقابة لتقوم بأعمال النصب والاحتيال على المواطنين.
فاضل حسين مدير أحد مكاتب السياحة يقول: هذه الظاهرة تعودنا على ظهورها سنوياً خصوصاً قبل العطلات الصيفية، مشيراً إلى أن ضعف الرقابة من الجهات المسؤولة ساهم في تكرار مثل هذه الظاهرة، وقال: هذه المكاتب تستغل بحث العملاء عن السعر الرخيص فتجد في إعلاناتهم فوارق شاسعة عن مكاتب السفر والسياحة المعروفة والمعتمدة، الأمر الذي يوقعهم فريسة لهذه المكاتب.
وقال المواطن عارف القناص الذي تعرض لإحدى عمليات النصب من قبل مكاتب السياحة الوهمية الموسم الماضي: شاهدت إعلاناً لأحد هذه المكاتب بإحدى الصحف يتضمن عرضاً خيالياً وبأسعار رخيصة إلى إحدى الدول الآسيوية، وشدني الإعلان فقمت بالاتصال بالمكتب للتأكد من هذه العرض ورد عليّ أحد الموظفين من جنسية عربية وأخذ يعدد لي عروضهم الخيالية وأنهم يسعون لخدمة العميل وراحته ويتيحون له قضاء عطلة سعيدة، ويكمل: بالفعل شجعني كلامه واستعراضه للخدمات والمميزات مقارنة بالتكلفة، واتفقت معهم على كل شيء، وفي الموعد المحدد للرحلة، فاجأني موظف المطار، أن هذا المكتب غير مسجل لديهم, بعدها اتصلت بنفس المكتب ولم يرد أحد, وقمت برفع شكوى لجمعية حماية المستهلك ومن يومها لم يأتني أي رد منهم.
وتستخدم هذه المكاتب طرقاً وأساليب احتيالية لتمرير عمليات النصب والخداع للمسافرين, وتستغل وكالات سفر معروفة كغطاء لتمرير عملياتهم غير المشروعة على المسافرين، بحيث يستأجر أحدهم مكتباً أو مساحة صغيرة في أحد المكاتب المعروفة لمدة شهرين فقط لتغطية موسم السفر, مع استغلال اسم ورقم هذا المكتب لترويج برامجه السياحية الاحتيالية التي يعلن بها وتكون بأسعار زهيدة غير المتعارف عليها.
ويطالب عدد من المختصين وزارة الثقافة والإعلام عدم السماح بنشر أي إعلانات عن مكاتب السفر والسياحة إلا بعد التأكد من نظامية هذه المكاتب، مؤكدين أنه يجب أن يكون هناك علاقة تكاملية بين وزارة الثقافة والإعلام وهيئة السياحة للقضاء على هذه الظاهرة التي تكرر سنوياً قبل بداية أي من العطل الصيفية والتي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين والمقيمين.
وذكر المختصون أن هذه المكاتب تستغل رغبة المواطن في البحث عن أقل الأسعار, ودعوا إلى التأكد من نظامية هذه المكاتب قبل توقيع أية عقود أو دفع مبالغ مالية, مضيفين أن هذه المكاتب تستغل غياب الرقابة لتقوم بأعمال النصب والاحتيال على المواطنين.
فاضل حسين مدير أحد مكاتب السياحة يقول: هذه الظاهرة تعودنا على ظهورها سنوياً خصوصاً قبل العطلات الصيفية، مشيراً إلى أن ضعف الرقابة من الجهات المسؤولة ساهم في تكرار مثل هذه الظاهرة، وقال: هذه المكاتب تستغل بحث العملاء عن السعر الرخيص فتجد في إعلاناتهم فوارق شاسعة عن مكاتب السفر والسياحة المعروفة والمعتمدة، الأمر الذي يوقعهم فريسة لهذه المكاتب.
وقال المواطن عارف القناص الذي تعرض لإحدى عمليات النصب من قبل مكاتب السياحة الوهمية الموسم الماضي: شاهدت إعلاناً لأحد هذه المكاتب بإحدى الصحف يتضمن عرضاً خيالياً وبأسعار رخيصة إلى إحدى الدول الآسيوية، وشدني الإعلان فقمت بالاتصال بالمكتب للتأكد من هذه العرض ورد عليّ أحد الموظفين من جنسية عربية وأخذ يعدد لي عروضهم الخيالية وأنهم يسعون لخدمة العميل وراحته ويتيحون له قضاء عطلة سعيدة، ويكمل: بالفعل شجعني كلامه واستعراضه للخدمات والمميزات مقارنة بالتكلفة، واتفقت معهم على كل شيء، وفي الموعد المحدد للرحلة، فاجأني موظف المطار، أن هذا المكتب غير مسجل لديهم, بعدها اتصلت بنفس المكتب ولم يرد أحد, وقمت برفع شكوى لجمعية حماية المستهلك ومن يومها لم يأتني أي رد منهم.
وتستخدم هذه المكاتب طرقاً وأساليب احتيالية لتمرير عمليات النصب والخداع للمسافرين, وتستغل وكالات سفر معروفة كغطاء لتمرير عملياتهم غير المشروعة على المسافرين، بحيث يستأجر أحدهم مكتباً أو مساحة صغيرة في أحد المكاتب المعروفة لمدة شهرين فقط لتغطية موسم السفر, مع استغلال اسم ورقم هذا المكتب لترويج برامجه السياحية الاحتيالية التي يعلن بها وتكون بأسعار زهيدة غير المتعارف عليها.
ويطالب عدد من المختصين وزارة الثقافة والإعلام عدم السماح بنشر أي إعلانات عن مكاتب السفر والسياحة إلا بعد التأكد من نظامية هذه المكاتب، مؤكدين أنه يجب أن يكون هناك علاقة تكاملية بين وزارة الثقافة والإعلام وهيئة السياحة للقضاء على هذه الظاهرة التي تكرر سنوياً قبل بداية أي من العطل الصيفية والتي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين والمقيمين.