مكافحة الفساد: تحذّر من إعلانات النفاق للمسؤولين وتعتبرها هدراً للمال
إخبارية الحفير - متابعات: جددت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) تأكيدها أن الإعلانات الخاصة بالترحيب بالمسؤولين أثناء زياراتهم للفروع التابعة للجهات التي يترأسونها يدخل في إطار «المديح والنفاق الذي لا يفيد العمل، ولا يحقق المصلحة، وأن هذا النوع من الإعلانات يضر بالمسؤول، ويحول دون اطلاعه على الحقائق، إلى جانب أن ما يصرف على هذه الإعلانات يعد من طرق هدر المال العام في غير ما خصص له».
وقالت الهيئة في بيان صحافي أمس ، إن الهيئة «قامت بنشر رسائل توعوية في هذا الخصوص، بينت فيها أنه لا يجوز للجهات المتعاقدة مع الجهات الحكومية على عمل أن تقوم بنشر مثل تلك الإعلانات، وأن عليها أن تقوم بدلاً من ذلك بإنجاز الأعمال الموكلة إليها في وقتها المحدد من دون خلل، مع الالتزام بتطبيق المقاييس والشروط، التي نصت عليها العقود المبرمة في شأن تنفيذ أعمال متعلقة بالمصلحة العامة للدولة، أو المرافق العامة، التي يستفيد منها المواطن والمقيم، مبتعدين بذلك عن الشبهات التي قد تحوم حولهم بسبب مثل هذه الإعلانات».
وأشارت إلى التوجيهات السامية التي سبق أن صدرت في شأن ذلك، والمتعلقة بإعلانات التهاني والترحيب والتعازي، بالتعميم السامي البرقي رقم 7822/م ب في 6-9-1428هـ، الذي نص أن على الجهات الحكومية عدم استخدام هذا النمط المبالغ فيه من الإعلانات، والاقتصار في إعلانات التهاني على صور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني والأمراء الذين يشغلون وظائف بمرتبة وزير أو المرتبة الممتازة، وعدم إقحام أي صور أخرى، سواء لمسؤولين أم معلنين، لاسيما أن زيارات المسؤولين تأتي في إطار ما هو منوط بهم من مسؤوليات، والتأكيد على منسوبي تلك الجهات بعدم الطلب من الشركات والمؤسسات أن تقوم بمثل هذه الإعلانات، وكذلك عدم تكليف المواطنين بأي إعلانات تترتب عليها أعباء مــالية.
وقالت الهيئة إنها «تأمل من جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد الالتزام بذلك، لأنه يقيهم شبهات الفساد، ويبعدهم عن مظان النفاق والمحاباة وتضليل المسؤولين».
وقالت الهيئة في بيان صحافي أمس ، إن الهيئة «قامت بنشر رسائل توعوية في هذا الخصوص، بينت فيها أنه لا يجوز للجهات المتعاقدة مع الجهات الحكومية على عمل أن تقوم بنشر مثل تلك الإعلانات، وأن عليها أن تقوم بدلاً من ذلك بإنجاز الأعمال الموكلة إليها في وقتها المحدد من دون خلل، مع الالتزام بتطبيق المقاييس والشروط، التي نصت عليها العقود المبرمة في شأن تنفيذ أعمال متعلقة بالمصلحة العامة للدولة، أو المرافق العامة، التي يستفيد منها المواطن والمقيم، مبتعدين بذلك عن الشبهات التي قد تحوم حولهم بسبب مثل هذه الإعلانات».
وأشارت إلى التوجيهات السامية التي سبق أن صدرت في شأن ذلك، والمتعلقة بإعلانات التهاني والترحيب والتعازي، بالتعميم السامي البرقي رقم 7822/م ب في 6-9-1428هـ، الذي نص أن على الجهات الحكومية عدم استخدام هذا النمط المبالغ فيه من الإعلانات، والاقتصار في إعلانات التهاني على صور خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني والأمراء الذين يشغلون وظائف بمرتبة وزير أو المرتبة الممتازة، وعدم إقحام أي صور أخرى، سواء لمسؤولين أم معلنين، لاسيما أن زيارات المسؤولين تأتي في إطار ما هو منوط بهم من مسؤوليات، والتأكيد على منسوبي تلك الجهات بعدم الطلب من الشركات والمؤسسات أن تقوم بمثل هذه الإعلانات، وكذلك عدم تكليف المواطنين بأي إعلانات تترتب عليها أعباء مــالية.
وقالت الهيئة إنها «تأمل من جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد الالتزام بذلك، لأنه يقيهم شبهات الفساد، ويبعدهم عن مظان النفاق والمحاباة وتضليل المسؤولين».