مجنون النهضة : لن أترك لبنان دون زوجتي
إخبارية الحفير - متابعات: رفض لاعب النهضة السابق عادل المجنون مغادرة الأراضي اللبنانية رغم إبلاغه من قبل سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت بأنه مستهدف ويجب عليه مغادرة لبنان على الفور، وتحدثت مصادر مساء أمس مع عادل المجنون الذي يسكن حالياً في مدينة جونية الساحلية في شقة سكنية صغيرة استأجرها بـ900 دولار شهرياً، وقال المجنون وفقا للشرق:» أناشد الجهات المسؤولة، أن تحل مشكلتي، فأنا واحد من المجبورين والمضطرين للبقاء في لبنان حيث إنني متزوج من امرأة من عائلة «الفضلي» عراقية الجنسية منذ عشر سنوات، كانت مقيمة بالكويت، عندما تزوجنا لم تكن تحمل الجنسية (من فئة البدون)، ولدي منها طفلة سمَّيتها «شام» وكنا نعيش في سوريا في حي صنعاء باب توما في العاصمة السورية دمشق، وبعد الأحداث الأخيرة تمكّنا، بفضل الله ثم بمساعدة أصدقاء، من الخروج من سوريا بأعجوبة وبأحداث تشبه أفلام الأكشن الأمريكية إلى لبنان ولجأت إلى السفارة السعودية في بيروت ولكن لم تستطع مساعدتي بحجة أنه لا توجد لدي موافقة زواج بأجنبية من وزارة الداخلية في المملكه العربية السعودية، وأنا لا أنكر أن السفارة ساعدتني مادياً، ولكن منذ عشرة شهور حتى هذا الوقت وأنا في لبنان، أعيش مع زوجتي وابنتي أجواء مخيفة جداً، فبعد تصريح سعادة السفير السعودي علي العسيري الذي وجه به نداء إلى الرعايا السعوديين بمراجعة السفارة وقمت بذلك و قالوا لي في السفارة ارجع إلى السعودية فأنت مستهدف، ومنحوني «وثيقة» دخول إلى المملكة وتذكرة سفر لابنتي « شام» بعد أن أحضرت لهم ما يثبت من وثائق أنها ابنتي».
وأضاف المجنون:»ذكرت لهم أنني لا أستطيع أن أترك زوجتي في لبنان لوحدها في مثل هذه الظروف، لأن بقية أفراد أسرتها غادروا بيروت إلى كندا بعد أن استخرجوا جوازات سفر كندية، أنا الآن في حيرة وقلق كبيرين، أتعرض كل يوم لمضايقات من قبل بعض المحسوبين على النظام السوري في لبنان، بالأمس استوقفوني وسألوني عن جنسيتي ولأنني أسمر البشرة قلت لهم إنني من السودان، أنا أعيش الآن أوضاعاً سيئة لأنني أعمل في مديرية شرطة الدمام بوظيفة مدنية، وأوقفت عن عملي منذ أربع سنوات بحجة أنني تزوجت من غير سعودية دون الحصول على موافقة، وتمت إحالة قضيتي إلى ديوان المظالم ومنها إلى وزارة الداخلية، رفعت لهم قضيتي منذ عشر سنوات، بعد أن أخذت وعداً بالمساعدة من رئيس نادي النهضة سابقاً الأمير خالد بن فهد بن ناصر الذي أبلغني أن أنجب من زوجتي لأن ذلك سيسهل مهمتي للحصول على موافقة دخول زوجتي إلى السعودية، ولكن لم يقدم لي أي شيء، وبالأمس القريب رفعت خطاباً إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف باسم والدتي، أطال الله عمرها».
عادل المجنون الذي زوّد بكافة وثائقه يؤكد أنه كان فرحاً جداً عندما صعد فريق النهضة إلى مصاف أندية الدوري الممتاز «عبداللطيف جميل» وأنه قام بتهنئة كل النهضاويين، وقال:»أتمنى من الأب الروحي للنهضاويين فيصل الشهيل أن ينظر إلى حالي وأمري ويساعدني فأنا ابن من أبناء هذا النادي العريق، لأنني وأسرتي نعيش أوضاعاً مادية سيئة جداً أدفع شهريأ 900 دولار أمريكي أجرة منزل عدا فواتير الكهرباء والماء، تبقّى في جواز سفري شهر واحد فقط، وبعد إلحاحي على موظفي السفارة السعودية مددوا جوازي لخمسة أشهر وأبلغوني أنني مستهدف في لبنان».
وأضاف المجنون:»ذكرت لهم أنني لا أستطيع أن أترك زوجتي في لبنان لوحدها في مثل هذه الظروف، لأن بقية أفراد أسرتها غادروا بيروت إلى كندا بعد أن استخرجوا جوازات سفر كندية، أنا الآن في حيرة وقلق كبيرين، أتعرض كل يوم لمضايقات من قبل بعض المحسوبين على النظام السوري في لبنان، بالأمس استوقفوني وسألوني عن جنسيتي ولأنني أسمر البشرة قلت لهم إنني من السودان، أنا أعيش الآن أوضاعاً سيئة لأنني أعمل في مديرية شرطة الدمام بوظيفة مدنية، وأوقفت عن عملي منذ أربع سنوات بحجة أنني تزوجت من غير سعودية دون الحصول على موافقة، وتمت إحالة قضيتي إلى ديوان المظالم ومنها إلى وزارة الداخلية، رفعت لهم قضيتي منذ عشر سنوات، بعد أن أخذت وعداً بالمساعدة من رئيس نادي النهضة سابقاً الأمير خالد بن فهد بن ناصر الذي أبلغني أن أنجب من زوجتي لأن ذلك سيسهل مهمتي للحصول على موافقة دخول زوجتي إلى السعودية، ولكن لم يقدم لي أي شيء، وبالأمس القريب رفعت خطاباً إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف باسم والدتي، أطال الله عمرها».
عادل المجنون الذي زوّد بكافة وثائقه يؤكد أنه كان فرحاً جداً عندما صعد فريق النهضة إلى مصاف أندية الدوري الممتاز «عبداللطيف جميل» وأنه قام بتهنئة كل النهضاويين، وقال:»أتمنى من الأب الروحي للنهضاويين فيصل الشهيل أن ينظر إلى حالي وأمري ويساعدني فأنا ابن من أبناء هذا النادي العريق، لأنني وأسرتي نعيش أوضاعاً مادية سيئة جداً أدفع شهريأ 900 دولار أمريكي أجرة منزل عدا فواتير الكهرباء والماء، تبقّى في جواز سفري شهر واحد فقط، وبعد إلحاحي على موظفي السفارة السعودية مددوا جوازي لخمسة أشهر وأبلغوني أنني مستهدف في لبنان».