موظفو «جهة خيرية» يتهمون مسؤولاً بتبديد أموال التبرعات
إخبارية الحفير - متابعات: تبادل موظفو إحدى الجهات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة في جدة، وأحد كبار موظفيها الاتهامات بسوء استغلال السلطة، وتبديد أموال التبرعات للمصلحة الخاصة، فيما دحض المسؤول تلك الاتهامات باعتبارها «تشويشاً» للعمل.
وطالب الموظفون أمين الجهة الخيرية بضرورة التدخل لتصحيح وضع الجهة الخيرية التي تدير عدداً من الفروع بمناطق مختلفة في السعودية، إذ بدأت القضية بعد احتفالية أقيمت بمشاركة المسؤول الذي يشغل ثلاث وظائف بالجهة الخيرية الإغاثية بمناسبة فوز نادي سعودي ببطولة موسمية داخل مقرها، رغم إعلان النادي رسمياً إيقاف احتفالاته تضامناً مع الشعب السوري.
وشملت مطالب الموظفين، الذين تحتفظ الصحيفة بأسمائهم، تفكيك شبكة كونها المسؤول - بحسب حديثهم - تضم عدداً من أقاربه، ضمهم للعمل في المقر الإغاثي للسيطرة على نشاطاتها وإدارتها بالطريقة التي تروق له، بخاصة أنه يشغل مناصب مدير البرامج، مدير المالية، ومدير الإدارة التربوية.
ولم يخف الموظفون تخوفهم من تشويه صورة الجهة الخيرية، بعد قول البعض إن مصدر الأموال التي أنفقت على الاحتفال المذكور تم سحبها من موازنة الجهة الخيرية أثناء غياب أمينها خارج البلاد، متهمين المسؤول المشارك في الفعالية بالتعصب، وإثارتهم بحضوره وتشجيعه على إقامة الاحتفالات الخاصة التي لا تمت للعمل بصلة.
وعن المخالفات الأخرى أشاروا إلى صرف راتب شهري لمديرة أحد الأقسام رغم وجودها خارج السعودية لمدة طويلة، دون أن تمارس عملها المكلفة به داخل المكتب في جدة، إضافة إلى كتابة شيك بمبلغ 25 ألف ريال لابن المسؤول، دون تحديد الهدف من صرفه داخل الشيك نفسه، وتوظيف إحدى السيدات على وظيفة لا تناسب مؤهلها براتب مرتفع، بعد إحضارها لتوصية من جهة تتبع لها الجهة الخيرية.
مشيرين إلى أن العديد من المتبرعين استرجعوا تبرعاتهم المالية بعد تأكدهم من عدم صرفها لمستحقيها، وعدم تسلم الأيتام الذين تدعمهم الجهة الخيرية لمستحقاتهم منذ عام، بحجة ضعف الموازنة.
وفي الوقت الذي لم يرد أمين الجهة الخيرية التي بادرت لفهم وجهة نظره في تلك الادعاءات، تواصلت مع المسؤول الذي جرت الادعاءات بحقه، الذي أوضح أن ادعاءات بعض الموظفين قصد منها التشويش على أداء الأمين العام، موضحاً أنه كلف بثلاثة وظائف موقتاً، كونها كانت مشغولة سابقاً بوافدين.
ورد على موضوع الاحتفال، بأن من أقامه هو أحد العاملين بالجهة الخيرية، وأن الأمر لم يتخط إحضار «كيكة»، مبيناً أن رئيسة القسم حصلت على إجازة من دون مرتب، وهي خارج السعودية مع أبنائها لارتباطهم بالدراسة.
ونفى توظيف موظفة عبر الواسطة، وقال إنها تعينت بتوجيه من الأمين العام، بعد خوضها مقابلة أثبتت خلالها جدارتها، ووافقت عليها رئيسة القسم النسائي، وإنها خاضعة للسلم الوظيفي، ولا تتحصل على أعلى راتب.
وأشار إلى أن الشيك الذي جير لابنه، تم من قبل المسؤول عن قسم التكنولوجيا لتأمين متطلبات للعمل، مبيناً أن شيكات الأيتام تم الانتهاء منها، وتم صرف المبالغ لأيتام مكتبين تابعين للجهة الخيرية، آخرها مكتب فرع الطائف، الذي وقع 241 شيكاً أول من أمس، وأن الصرف جار لبقية المكاتب، كونهم يتبعون آلية جديدة بإيداع المبالغ في حساب الأيتام أنفسهم
وطالب الموظفون أمين الجهة الخيرية بضرورة التدخل لتصحيح وضع الجهة الخيرية التي تدير عدداً من الفروع بمناطق مختلفة في السعودية، إذ بدأت القضية بعد احتفالية أقيمت بمشاركة المسؤول الذي يشغل ثلاث وظائف بالجهة الخيرية الإغاثية بمناسبة فوز نادي سعودي ببطولة موسمية داخل مقرها، رغم إعلان النادي رسمياً إيقاف احتفالاته تضامناً مع الشعب السوري.
وشملت مطالب الموظفين، الذين تحتفظ الصحيفة بأسمائهم، تفكيك شبكة كونها المسؤول - بحسب حديثهم - تضم عدداً من أقاربه، ضمهم للعمل في المقر الإغاثي للسيطرة على نشاطاتها وإدارتها بالطريقة التي تروق له، بخاصة أنه يشغل مناصب مدير البرامج، مدير المالية، ومدير الإدارة التربوية.
ولم يخف الموظفون تخوفهم من تشويه صورة الجهة الخيرية، بعد قول البعض إن مصدر الأموال التي أنفقت على الاحتفال المذكور تم سحبها من موازنة الجهة الخيرية أثناء غياب أمينها خارج البلاد، متهمين المسؤول المشارك في الفعالية بالتعصب، وإثارتهم بحضوره وتشجيعه على إقامة الاحتفالات الخاصة التي لا تمت للعمل بصلة.
وعن المخالفات الأخرى أشاروا إلى صرف راتب شهري لمديرة أحد الأقسام رغم وجودها خارج السعودية لمدة طويلة، دون أن تمارس عملها المكلفة به داخل المكتب في جدة، إضافة إلى كتابة شيك بمبلغ 25 ألف ريال لابن المسؤول، دون تحديد الهدف من صرفه داخل الشيك نفسه، وتوظيف إحدى السيدات على وظيفة لا تناسب مؤهلها براتب مرتفع، بعد إحضارها لتوصية من جهة تتبع لها الجهة الخيرية.
مشيرين إلى أن العديد من المتبرعين استرجعوا تبرعاتهم المالية بعد تأكدهم من عدم صرفها لمستحقيها، وعدم تسلم الأيتام الذين تدعمهم الجهة الخيرية لمستحقاتهم منذ عام، بحجة ضعف الموازنة.
وفي الوقت الذي لم يرد أمين الجهة الخيرية التي بادرت لفهم وجهة نظره في تلك الادعاءات، تواصلت مع المسؤول الذي جرت الادعاءات بحقه، الذي أوضح أن ادعاءات بعض الموظفين قصد منها التشويش على أداء الأمين العام، موضحاً أنه كلف بثلاثة وظائف موقتاً، كونها كانت مشغولة سابقاً بوافدين.
ورد على موضوع الاحتفال، بأن من أقامه هو أحد العاملين بالجهة الخيرية، وأن الأمر لم يتخط إحضار «كيكة»، مبيناً أن رئيسة القسم حصلت على إجازة من دون مرتب، وهي خارج السعودية مع أبنائها لارتباطهم بالدراسة.
ونفى توظيف موظفة عبر الواسطة، وقال إنها تعينت بتوجيه من الأمين العام، بعد خوضها مقابلة أثبتت خلالها جدارتها، ووافقت عليها رئيسة القسم النسائي، وإنها خاضعة للسلم الوظيفي، ولا تتحصل على أعلى راتب.
وأشار إلى أن الشيك الذي جير لابنه، تم من قبل المسؤول عن قسم التكنولوجيا لتأمين متطلبات للعمل، مبيناً أن شيكات الأيتام تم الانتهاء منها، وتم صرف المبالغ لأيتام مكتبين تابعين للجهة الخيرية، آخرها مكتب فرع الطائف، الذي وقع 241 شيكاً أول من أمس، وأن الصرف جار لبقية المكاتب، كونهم يتبعون آلية جديدة بإيداع المبالغ في حساب الأيتام أنفسهم