الشؤون الاجتماعية: الخادمة المنتحرة أدخلت الدار قبل 4 أيام بانتظار إنهاء إجراءات سفرها
إخبارية الحفير - متابعات: أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في فرعها بمنطقة تبوك بيانا توضيحيا حول ملابسات الحادثة التي شهدها مركز رعاية شؤون الخادمات والتي تمثلت في انتحار خادمة اثيوبية داخل المركز.
البيان الذي جاء بتوقيع المتحدث الرسمي لفرع الوزارة بتبوك أحمد بن مطير أبوشامه، جاء فيه «قامت إحدى نزيلات دار إيواء الخادمات (إثيوبية) مساء يوم الاثنين 8/8/1434هـ بإنهاء حياتها انتحارا، وذلك بنزع سلك أحد الاجهزة الكهربائية وربطة حول عنقها داخل دورة المياه لتستغل بذلك خصوصية المكان وتغافل المناوبة وبقية المتواجدات، وعند ملاحظة تأخر خروج العاملة بشكل مخالف للمألوف حاول الجميع التواصل معها للتأكد من سلامتها، وأثناء ذلك تبين عدم حدوث أي استجابة منها مما أثار شك الإدارة التي استعانت بدورها بالجهات الأمنية والدفاع المدني للتأكد من الوضع الراهن للعاملة، حيث تبين في ما بعد انتحارها رغم أنه لم يمض على دخولها الدار أكثر من 4 أيام، وقد أدخلت الإيواء لغرض إنهاء إجراءات سفرها بعد رفضها الشديد العمل لدى الكفيل لأسباب مجهولة».
يذكر أن العاملة المنتحرة لم يلاحظ عليها أي تصرفات غريبة توحي بإمكانية ارتكابها مثل هذا السلوك، ولم تشتك من أي عارض أو مشكلة منذ دخولها وحتى الحادثة، رغم أن ما حدث وبلا شك يعتبر قضاء الله وقدره، ويحدث في جميع الدول بلا استثناء إلا أن العامل النفسي كان سببا رئيسا لهذا السلوك.
البيان الذي جاء بتوقيع المتحدث الرسمي لفرع الوزارة بتبوك أحمد بن مطير أبوشامه، جاء فيه «قامت إحدى نزيلات دار إيواء الخادمات (إثيوبية) مساء يوم الاثنين 8/8/1434هـ بإنهاء حياتها انتحارا، وذلك بنزع سلك أحد الاجهزة الكهربائية وربطة حول عنقها داخل دورة المياه لتستغل بذلك خصوصية المكان وتغافل المناوبة وبقية المتواجدات، وعند ملاحظة تأخر خروج العاملة بشكل مخالف للمألوف حاول الجميع التواصل معها للتأكد من سلامتها، وأثناء ذلك تبين عدم حدوث أي استجابة منها مما أثار شك الإدارة التي استعانت بدورها بالجهات الأمنية والدفاع المدني للتأكد من الوضع الراهن للعاملة، حيث تبين في ما بعد انتحارها رغم أنه لم يمض على دخولها الدار أكثر من 4 أيام، وقد أدخلت الإيواء لغرض إنهاء إجراءات سفرها بعد رفضها الشديد العمل لدى الكفيل لأسباب مجهولة».
يذكر أن العاملة المنتحرة لم يلاحظ عليها أي تصرفات غريبة توحي بإمكانية ارتكابها مثل هذا السلوك، ولم تشتك من أي عارض أو مشكلة منذ دخولها وحتى الحادثة، رغم أن ما حدث وبلا شك يعتبر قضاء الله وقدره، ويحدث في جميع الدول بلا استثناء إلا أن العامل النفسي كان سببا رئيسا لهذا السلوك.