رمضان يرفع رواتب عاملات المنازل إلى 3 آلاف
إخبارية الحفير - متابعات: تسببت حاجة بعض الأسر في تبوك إلى تأمين عاملات منزليات قبل موسم رمضان برفع رواتبهن عن طريق الإيجار الشهري إلى 3 آلاف ريال، وبالرغم من ذلك لم تتمكن مكاتب الاستقدام من توفير احتياجات تلك الأسر .
المواطن عبدالله محمد قال: إن عاملته انتهت إقامتها في شهر رجب الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو يتردد على مكاتب الاستقدام للبحث لأسرته عن عاملة خصوصا في شهر رمضان، ووضع ميزانية لراتبها تتراوح بين 2500 ــ 3000 ريال، ولم يتوقف تواصله مع مكاتب تبوك، بل قام بالاتصال بمكاتب استقدام في جدة والرياض لهذا الغرض، ولم تتمكن أي من المكاتب التي اتصل بها من تأمين عاملة له، ويطالب بفتح المجال لمكاتب الاستقدام لتأمين عاملات بالأجر اليومي أو الشهري حتى وإن اضطر المواطنون لدفع راتب ضعف راتبها الفعلي، حيث إن العديد من الأسر لا تحتاج العاملات على مدار العام، بل تكون حاجتها لفترات محددة من العام
فيما أكد المواطن سعود العنزي أنه قدم طلبا منذ 20 يوما لاستقدام عاملة أثيوبية؛ وذلك حرصا منه على وصولها قبل موسم رمضان الذي يعتبر من الأشهر التي يزداد الطلب فيها على العاملات ولقد أبلغه موظف مكتب الاستقدام احتمال تأخرها لمابعد رمضان، مما أوقعه في حيرة وجعله يبحث عن عاملة لأسرته في رمضان حتى وإن كلفه ذلك دفع راتب أعلى من راتبها المقرر .
فيما أشارت المواطنة أم عبدالعزيز إلى توجهها للكثير من مكاتب الاستقدام من أجل تأمين عاملة تساعدها على إعداد المأكولات والغسيل ومتابعة شؤون أبنائها في شهر رمضان بعد أن قررت عاملتها السفر لظروف والدها الصحية وبالرغم من اتصالها بمكاتب الاستقدام والخدمات العامة داخل تبوك وخارجها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على عاملة .
من جانبه، أشار أحمد أمين ( موظف في مكتب استقدام ) أن الطب على العاملات المنزليات يزداد قبل موسم رمضان، وهناك زبائن يعرض دفع رواتب تصل في بعض الأحيان إلى 3000 ريال خلال شهر رمضان فقط، وأضاف أن مكاتب الاستقدام نظرا لعدم حل أزمة عقود العاملات من بعض الدول كإندونيسيا، والفلبين لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على العاملات، ونتمنى إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، وفتح المجال لاستقدام عاملات من جنسيات أخرى لتلبية طلبات الزبائن.
وشاركه في الرأي معتز أبوالسعود ( موظف في مكتب خدمات عامة ) حيث أكد على تلقيهم العديد من الطلبات لتأمين عاملات خلال موسم رمضان؛ وذلك نظرا لحاجة الكثير من الأسر لهن خلال هذا الشهر، ولدينا ما يزيد عن 45 طلبا لتوفير خادمات بنظام التأجير في رمضان، ولكن لم نتمكن من تلبية 20 في المئة من الطلبات الموجودة لدينا .
المواطن عبدالله محمد قال: إن عاملته انتهت إقامتها في شهر رجب الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو يتردد على مكاتب الاستقدام للبحث لأسرته عن عاملة خصوصا في شهر رمضان، ووضع ميزانية لراتبها تتراوح بين 2500 ــ 3000 ريال، ولم يتوقف تواصله مع مكاتب تبوك، بل قام بالاتصال بمكاتب استقدام في جدة والرياض لهذا الغرض، ولم تتمكن أي من المكاتب التي اتصل بها من تأمين عاملة له، ويطالب بفتح المجال لمكاتب الاستقدام لتأمين عاملات بالأجر اليومي أو الشهري حتى وإن اضطر المواطنون لدفع راتب ضعف راتبها الفعلي، حيث إن العديد من الأسر لا تحتاج العاملات على مدار العام، بل تكون حاجتها لفترات محددة من العام
فيما أكد المواطن سعود العنزي أنه قدم طلبا منذ 20 يوما لاستقدام عاملة أثيوبية؛ وذلك حرصا منه على وصولها قبل موسم رمضان الذي يعتبر من الأشهر التي يزداد الطلب فيها على العاملات ولقد أبلغه موظف مكتب الاستقدام احتمال تأخرها لمابعد رمضان، مما أوقعه في حيرة وجعله يبحث عن عاملة لأسرته في رمضان حتى وإن كلفه ذلك دفع راتب أعلى من راتبها المقرر .
فيما أشارت المواطنة أم عبدالعزيز إلى توجهها للكثير من مكاتب الاستقدام من أجل تأمين عاملة تساعدها على إعداد المأكولات والغسيل ومتابعة شؤون أبنائها في شهر رمضان بعد أن قررت عاملتها السفر لظروف والدها الصحية وبالرغم من اتصالها بمكاتب الاستقدام والخدمات العامة داخل تبوك وخارجها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على عاملة .
من جانبه، أشار أحمد أمين ( موظف في مكتب استقدام ) أن الطب على العاملات المنزليات يزداد قبل موسم رمضان، وهناك زبائن يعرض دفع رواتب تصل في بعض الأحيان إلى 3000 ريال خلال شهر رمضان فقط، وأضاف أن مكاتب الاستقدام نظرا لعدم حل أزمة عقود العاملات من بعض الدول كإندونيسيا، والفلبين لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على العاملات، ونتمنى إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة، وفتح المجال لاستقدام عاملات من جنسيات أخرى لتلبية طلبات الزبائن.
وشاركه في الرأي معتز أبوالسعود ( موظف في مكتب خدمات عامة ) حيث أكد على تلقيهم العديد من الطلبات لتأمين عاملات خلال موسم رمضان؛ وذلك نظرا لحاجة الكثير من الأسر لهن خلال هذا الشهر، ولدينا ما يزيد عن 45 طلبا لتوفير خادمات بنظام التأجير في رمضان، ولكن لم نتمكن من تلبية 20 في المئة من الطلبات الموجودة لدينا .