تداعيات «الهنوف»: «الصحة» تمنع طبيبة رابعة من «السفر» و«الإجازة»
إخبارية الحفير - متابعات: انضمت طبيبة إلى قائمة الأطباء الممنوعين من السفر والإجازات، وذلك على خلفية قضية الطفلة «الهنوف»، ليرتفع بذلك عدد الأطباء الممنوعين من السفر والإجازات إلى أربعة. وقررت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، منع طبيبة مقيمة، كانت ضمن الطاقم الطبي الذي تعامل مع الطفلة الهنوف، في مستشفى الجبيل العام، قبل وفاتها في أحد المستشفيات الأهلية في الخبر، في وقت لاحق، نُقلت إليه في محاولة لإنقاذها.
ولم تحدد «صحة الشرقية» مدة لقرار منع الطبيبة، وهي مقيمة عربية، إذ جاء في نص القرار «حتى إشعار آخر». وسبق هذه الطبيبة 3 أطباء (اثنان منهم عرب، وآخر آسيوي)، ويعملون كاستشاريي أطفال، ويتهمون بـ «الإهمال» في معالجة الطفلة الهنوف التي تابعت مصادر تفاصيل قضيتها خلال الفترة الماضية.
وذكر والد الطفلة محمد الذيابي، أنه تلقى قبل أيام «اتصالاً من الطبيب المسؤول عن القضية، في إدارة المتابعة التابعة لـ»صحة الشرقية». وطلب مني الحضور إلى الإدارة»، مشيراً إلى أن الطبيب أخبره بأنه تم «إيقاف طبيبة رابعة في قضية «الهنوف»، وأن التحقيق لا يزال جارياً». وأشار إلى أنه سلّم في وقت سابق «جميع الأوراق والمستندات المطلوبة لإدارة المتابعة بناءً على طلبهم، وهي صك حصر الإرث، وتوكيل من والدة الطفلة»، موضحاً أن «القضية لا تزال إلى الآن في مرحلة التحقيق، ولم أُبلَّغ بأي مستجدات غير موضوع الإيقاف».
واتهم الذيابي، «صحة الشرقية»، بـ «المماطلة والتأخير في الكشف عن سير التحقيقات، وعن السبب الحقيقي في وفاة الهنوف»، لافتاً إلى أنه سأل الطبيب المسؤول عن القضية، عن السبب الحقيقي في وفاة طفلته، «إلا أن الأخير امتنع عن الإجابة. وذكر أن عليه سؤال مستشفى الجبيل العام، فهو الوحيد الذي يملك الإجابة»، لافتاً إلى أنه يعتزم «توكيل محامٍ للترافع في القضية، وتقديم شكوى ضد «صحة الشرقية» بعد أن حصلتُ على التقرير الطبي الخاص بالهنوف، من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج فيه، بعد نقلها من مستشفى الجبيل العام، والذي يوضح الحال الطبية للهنوف، عندما وصلت إليهم». يُذكر أن مصادر نشرت في تقرير سابق، ما تعرضت له الهنوف، نقلاً عن والدها الذي ذكر أن الطفلة «عانت من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة 3 أيام، وكانت والدتها تعطيها خافضاً للحرارة. كما عملت لها كمادات باردة، وكانت الحرارة تنخفض تدريجياً، لتعود إلى الارتفاع مرة أخرى، ما استدعى نقلها إلى مستشفى الجبيل العام»، متهماً المستشفى بـ «إهمالها»، وعدم فحصها وتقديم العلاج بصورة عاجلة لها، حتى تدهورت صحتها. وأشار الذيابي، إلى أن ابنته «دخلت في غيبوبة موقتة، وكانت تعاني من صعوبة في التنفس، وبعدها دخلت في غيبوبة كاملة».
وأوضح أن الأطباء المعالجين «شخصوا الحالة بإصابتها بفايروس، بدأ في الأطراف السفلية من الجسم، وتوقف عند الرئة، ما أدى إلى تعطل بعض أجهزة الجسم»، ونصح الأطباء الأب بنقلها إلى مستشفى «متخصص»؛ لحاجتها الماسة إلى غرفة عناية مركزة للأطفال، وهو ما ليس متوافراً في مستشفى الجبيل العام.
وأسهم نقل معاناتها إلى «صحة الشرقية»، في تسهيل عملية نقلها إلى مستشفى خاص. وكشف الذيابي، أنه بعد وصول الطفلة إلى المستشفى، قام الأطباء بإدخالها إلى غرفة العناية المركزة، نظراً لخطورة حالها، ولكون ضغطها منخفضاً، واكتشف الأطباء أن جميع أعضاء وأجزاء الجسم متوقفة عن العمل، نظراً لتوقف المخ، بسبب عدم وصول الأوكسجين له.
وأشار إلى أنها خضعت لقسطرة، إضافة إلى عملية إنعاش للأجهزة. وصنف الأطباء حالتها بأنها «متوفاة إكلينيكياً»، قبل أن ينزعوا عنها أجهزة الإنعاش لتفارق الحياة.
ولم تحدد «صحة الشرقية» مدة لقرار منع الطبيبة، وهي مقيمة عربية، إذ جاء في نص القرار «حتى إشعار آخر». وسبق هذه الطبيبة 3 أطباء (اثنان منهم عرب، وآخر آسيوي)، ويعملون كاستشاريي أطفال، ويتهمون بـ «الإهمال» في معالجة الطفلة الهنوف التي تابعت مصادر تفاصيل قضيتها خلال الفترة الماضية.
وذكر والد الطفلة محمد الذيابي، أنه تلقى قبل أيام «اتصالاً من الطبيب المسؤول عن القضية، في إدارة المتابعة التابعة لـ»صحة الشرقية». وطلب مني الحضور إلى الإدارة»، مشيراً إلى أن الطبيب أخبره بأنه تم «إيقاف طبيبة رابعة في قضية «الهنوف»، وأن التحقيق لا يزال جارياً». وأشار إلى أنه سلّم في وقت سابق «جميع الأوراق والمستندات المطلوبة لإدارة المتابعة بناءً على طلبهم، وهي صك حصر الإرث، وتوكيل من والدة الطفلة»، موضحاً أن «القضية لا تزال إلى الآن في مرحلة التحقيق، ولم أُبلَّغ بأي مستجدات غير موضوع الإيقاف».
واتهم الذيابي، «صحة الشرقية»، بـ «المماطلة والتأخير في الكشف عن سير التحقيقات، وعن السبب الحقيقي في وفاة الهنوف»، لافتاً إلى أنه سأل الطبيب المسؤول عن القضية، عن السبب الحقيقي في وفاة طفلته، «إلا أن الأخير امتنع عن الإجابة. وذكر أن عليه سؤال مستشفى الجبيل العام، فهو الوحيد الذي يملك الإجابة»، لافتاً إلى أنه يعتزم «توكيل محامٍ للترافع في القضية، وتقديم شكوى ضد «صحة الشرقية» بعد أن حصلتُ على التقرير الطبي الخاص بالهنوف، من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج فيه، بعد نقلها من مستشفى الجبيل العام، والذي يوضح الحال الطبية للهنوف، عندما وصلت إليهم». يُذكر أن مصادر نشرت في تقرير سابق، ما تعرضت له الهنوف، نقلاً عن والدها الذي ذكر أن الطفلة «عانت من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة 3 أيام، وكانت والدتها تعطيها خافضاً للحرارة. كما عملت لها كمادات باردة، وكانت الحرارة تنخفض تدريجياً، لتعود إلى الارتفاع مرة أخرى، ما استدعى نقلها إلى مستشفى الجبيل العام»، متهماً المستشفى بـ «إهمالها»، وعدم فحصها وتقديم العلاج بصورة عاجلة لها، حتى تدهورت صحتها. وأشار الذيابي، إلى أن ابنته «دخلت في غيبوبة موقتة، وكانت تعاني من صعوبة في التنفس، وبعدها دخلت في غيبوبة كاملة».
وأوضح أن الأطباء المعالجين «شخصوا الحالة بإصابتها بفايروس، بدأ في الأطراف السفلية من الجسم، وتوقف عند الرئة، ما أدى إلى تعطل بعض أجهزة الجسم»، ونصح الأطباء الأب بنقلها إلى مستشفى «متخصص»؛ لحاجتها الماسة إلى غرفة عناية مركزة للأطفال، وهو ما ليس متوافراً في مستشفى الجبيل العام.
وأسهم نقل معاناتها إلى «صحة الشرقية»، في تسهيل عملية نقلها إلى مستشفى خاص. وكشف الذيابي، أنه بعد وصول الطفلة إلى المستشفى، قام الأطباء بإدخالها إلى غرفة العناية المركزة، نظراً لخطورة حالها، ولكون ضغطها منخفضاً، واكتشف الأطباء أن جميع أعضاء وأجزاء الجسم متوقفة عن العمل، نظراً لتوقف المخ، بسبب عدم وصول الأوكسجين له.
وأشار إلى أنها خضعت لقسطرة، إضافة إلى عملية إنعاش للأجهزة. وصنف الأطباء حالتها بأنها «متوفاة إكلينيكياً»، قبل أن ينزعوا عنها أجهزة الإنعاش لتفارق الحياة.