ديدان في حلق خمسيني نتيجة الإهمال إثر حادث مروري
إخبارية الحفير - متابعات انتهى الإهمال بمسن دخل في غيبوبة إثر حادث مروري قبل عام إلى وضع مأساوي، حيث تيبس فكه ويداه، والأسوأ من ذلك خروج ديدان صغيرة من حلقه - على حد قول ذويه - الذين فوجئوا بنقله من المستشفى الذي كان منوما فيه إلى مستشفى ابن سينا في حدا الخاص بمرضى الجذام.
وشكا حميد الشنبري (شقيق المريض) من مماطلة إدارتي المستفشيين في تدارك وضع أخيه الحرج، وكذلك ما اعتبره تجاهلا من وزارة الصحة والشؤون الصحية للشكاوى والخطابات التي رفعها بهذا الشأن، مطالبا بمحاسبة المتسببين في نقله دون علمهم، والمقصرين في مستشفى ابن سينا الذين أهملوا رعايته، أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة الشؤون الصحية بمكة المكرمة فواز الشيخ أن المديرية فتحت تحقيقا موسعا في القضية، داعيا أهل المريض إلى تزويدهم بأرقام الشكاوى التي تقدموا بها إلى الشؤون الصحية، للتحقيق في سبب إهمالها.
وعن هذه الواقعة تحدث للصحيفة حميد الشنبري قائلا: «دخل أخي مساعد (51 عاما) قبل سنة إلى مستشفى شهير وهو في حالة خطرة إثر حادث مروري، ونقل منه إلى مستشفى حكومي وكانت حالته مستقرة ويستطيع تحريك يديه وجسده ويستجيب للعلاج، ولكن كانت المفاجأة عندما ذهب ذووه لزيارته ذات يوم ولم يجدوه، وبالسؤال عنه تبين أنه نقل دون علمهم إلى مستشفى ابن سينا في حدا 50 كلم غرب مكة المخصص لمرضى الجذام، مما كلفهم المزيد من المعاناة، حيث كانت ابنته تعاني من سرطان الدم وتوفيت بعد ثلاثة أشهر من حادثة والدها، فيما أصبحت والدتنا تتردد عليه بشكل يومي من الحسينية جنوب مكة إلى حدا لزيارته».
وأضاف «في حدا تدهورت حالته بشكل خطير بسبب الإهمال الذي وجده، حيث أصيب بمرض معد من أحد المرضى المجاورين له، وهو الجذام (الجرب) وتدهورت حالته لأشد من ذلك بتصلب فكه ويديه إلى أن وصل الأمر إلى خروج الدود من حلقه، وطالبنا بعمل منظار للحلق قبل شهر من أجل القضاء على هذه الديدان قبل انتشارها في كامل جسده، ولكن لم يتم ذلك إلى يومنا هذا».
واختتم حميد الشنبري حديثه للصحيفة مناشدا المسؤولين في الجهات المختصة بسرعة نقل أخيه مساعد إلى أحد المستشفيات الكبيرة ذات الإمكانيات العالية لتلقي العلاج اللازم قبل فوات الآوان، ومحاسبة كل من تسبب في الحالة التي وصل إليها.
وشكا حميد الشنبري (شقيق المريض) من مماطلة إدارتي المستفشيين في تدارك وضع أخيه الحرج، وكذلك ما اعتبره تجاهلا من وزارة الصحة والشؤون الصحية للشكاوى والخطابات التي رفعها بهذا الشأن، مطالبا بمحاسبة المتسببين في نقله دون علمهم، والمقصرين في مستشفى ابن سينا الذين أهملوا رعايته، أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة الشؤون الصحية بمكة المكرمة فواز الشيخ أن المديرية فتحت تحقيقا موسعا في القضية، داعيا أهل المريض إلى تزويدهم بأرقام الشكاوى التي تقدموا بها إلى الشؤون الصحية، للتحقيق في سبب إهمالها.
وعن هذه الواقعة تحدث للصحيفة حميد الشنبري قائلا: «دخل أخي مساعد (51 عاما) قبل سنة إلى مستشفى شهير وهو في حالة خطرة إثر حادث مروري، ونقل منه إلى مستشفى حكومي وكانت حالته مستقرة ويستطيع تحريك يديه وجسده ويستجيب للعلاج، ولكن كانت المفاجأة عندما ذهب ذووه لزيارته ذات يوم ولم يجدوه، وبالسؤال عنه تبين أنه نقل دون علمهم إلى مستشفى ابن سينا في حدا 50 كلم غرب مكة المخصص لمرضى الجذام، مما كلفهم المزيد من المعاناة، حيث كانت ابنته تعاني من سرطان الدم وتوفيت بعد ثلاثة أشهر من حادثة والدها، فيما أصبحت والدتنا تتردد عليه بشكل يومي من الحسينية جنوب مكة إلى حدا لزيارته».
وأضاف «في حدا تدهورت حالته بشكل خطير بسبب الإهمال الذي وجده، حيث أصيب بمرض معد من أحد المرضى المجاورين له، وهو الجذام (الجرب) وتدهورت حالته لأشد من ذلك بتصلب فكه ويديه إلى أن وصل الأمر إلى خروج الدود من حلقه، وطالبنا بعمل منظار للحلق قبل شهر من أجل القضاء على هذه الديدان قبل انتشارها في كامل جسده، ولكن لم يتم ذلك إلى يومنا هذا».
واختتم حميد الشنبري حديثه للصحيفة مناشدا المسؤولين في الجهات المختصة بسرعة نقل أخيه مساعد إلى أحد المستشفيات الكبيرة ذات الإمكانيات العالية لتلقي العلاج اللازم قبل فوات الآوان، ومحاسبة كل من تسبب في الحالة التي وصل إليها.