ودعت الحياة وصديقاتها في «الواتس آب»...جرثومة .. تقتل حنان وتهدد شقيقتها هدى
إخبارية الحفير - متابعات توقفت حنان دوشي عن دراستها منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة لعدم قدرتها الصحية على الدوام وعناء الاختبارات، نسبة لمعاناتها مع المرض الذي ظلت ترقد به في المستشفى كل أربعة شهور، إلا أنها تكفلت بتعليم إخوانها وأطفال إخوانها وأخواتها الصغار.
و يوم الخميس قبل الماضي، كانت حنان ضمن احتفال عائلي تشارك في مناسبة تخرج إحداهن، احتفلت في المساء، وفي صباح الجمعة فاقت على ألم شديد، مما دعا أمها أن تنقلها على الفور إلى مستشفى الملك فهد بجازان، حيث أدخلت على الفور إلى العناية المركزة، إلا أنها توفيت نتيجة جرثومة في الدم.
تقول شقيقتها هدى البالغة من العمر (26 عاما) التي تعاني من ذات المرض، إن حنان كانت قد رأت في منامها قبل أن تنقل للمستشفى بأنها تصلي من غير قبلة وتحقق حلمها، حيث أدت صلاتها في العناية المركزة ومن دون قبلة وأرسلت إلي رسالة نصها: «هدى تحقق الحلم .. اليوم صليت في العناية من غير قبلة» هكذا تحكي هدى وهي تبكي بحرقة والحزن يعتصرها قائلة «حنان تقطن معي في نفس الغرفة فجميع أغراضنا مع بعضها البعض»، وأضافت «أخاف أن تكون نهايتي مثل أختي لإصابتي بـ(الأنيميا) أيضا وبنسبة أعلى من حنان».
هدى لم تكن تعلم بأنها ستفيق ذات صباح ولا تجد شقيقتها حنان إلى جانبها خاصة أنهما ترقدان في نفس الغرفة بعد أن استقلت الأخريات مع أزواجهن.
هدى وصفت حنان بالحنونة جدا، وقالت: (حنان) اسم على مسمى، اسمها يتطابق تماما مع شخصيتها، التي تحب الأطفال بشغف، فهي تقضي جل يومها معهم تذاكر لبنات وأولاد أخوتها وإخوانها، كانت من المهتمات بشأن المنزل، رغم إصابتها بالأنيميا، إلا أنها تهتم بأخوتي وأطفالهم.
تقول هدى إن حنان ودعت صديقاتها والحياة بـ(توبيك) سطرته في برنامج الـ(واتس أب) الخاص بها «ربي لا أعلم ما تحمله الأيام لي (لكن) ثقتي بأنك معي تكفيني».
أما (أم حنان) لم تستطع الحديث عن الصدمة التي حلت بهم غير أنها قالت لم يعد باستطاعتنا الجلوس في غرفتها والنظر إلى سريرها فما زلت أسمع ضحكتها ترن بأذني وبين جدران المنزل.
مروان شقيقها الذي كرست جل اهتمامها به دموعه سبقت حديثه عنها قبل أن يذكر حتى كلمة واحدة؛ نظرا لعدم معرفته بوفاتها، حيث كان يرقد هو الآخر بالمستشفى ولم يعلم إلا بعد رحيلها.
هدى أطلعت الصحيفة على آخر صورة التقطتها حنان وبعثت بها إليها لكي تريها مقدار الدم الذي سحبوه منها، حيث كانت الصورة عبارة عن أكياس دم تم سحبها منها قبل تخديرها.
و يوم الخميس قبل الماضي، كانت حنان ضمن احتفال عائلي تشارك في مناسبة تخرج إحداهن، احتفلت في المساء، وفي صباح الجمعة فاقت على ألم شديد، مما دعا أمها أن تنقلها على الفور إلى مستشفى الملك فهد بجازان، حيث أدخلت على الفور إلى العناية المركزة، إلا أنها توفيت نتيجة جرثومة في الدم.
تقول شقيقتها هدى البالغة من العمر (26 عاما) التي تعاني من ذات المرض، إن حنان كانت قد رأت في منامها قبل أن تنقل للمستشفى بأنها تصلي من غير قبلة وتحقق حلمها، حيث أدت صلاتها في العناية المركزة ومن دون قبلة وأرسلت إلي رسالة نصها: «هدى تحقق الحلم .. اليوم صليت في العناية من غير قبلة» هكذا تحكي هدى وهي تبكي بحرقة والحزن يعتصرها قائلة «حنان تقطن معي في نفس الغرفة فجميع أغراضنا مع بعضها البعض»، وأضافت «أخاف أن تكون نهايتي مثل أختي لإصابتي بـ(الأنيميا) أيضا وبنسبة أعلى من حنان».
هدى لم تكن تعلم بأنها ستفيق ذات صباح ولا تجد شقيقتها حنان إلى جانبها خاصة أنهما ترقدان في نفس الغرفة بعد أن استقلت الأخريات مع أزواجهن.
هدى وصفت حنان بالحنونة جدا، وقالت: (حنان) اسم على مسمى، اسمها يتطابق تماما مع شخصيتها، التي تحب الأطفال بشغف، فهي تقضي جل يومها معهم تذاكر لبنات وأولاد أخوتها وإخوانها، كانت من المهتمات بشأن المنزل، رغم إصابتها بالأنيميا، إلا أنها تهتم بأخوتي وأطفالهم.
تقول هدى إن حنان ودعت صديقاتها والحياة بـ(توبيك) سطرته في برنامج الـ(واتس أب) الخاص بها «ربي لا أعلم ما تحمله الأيام لي (لكن) ثقتي بأنك معي تكفيني».
أما (أم حنان) لم تستطع الحديث عن الصدمة التي حلت بهم غير أنها قالت لم يعد باستطاعتنا الجلوس في غرفتها والنظر إلى سريرها فما زلت أسمع ضحكتها ترن بأذني وبين جدران المنزل.
مروان شقيقها الذي كرست جل اهتمامها به دموعه سبقت حديثه عنها قبل أن يذكر حتى كلمة واحدة؛ نظرا لعدم معرفته بوفاتها، حيث كان يرقد هو الآخر بالمستشفى ولم يعلم إلا بعد رحيلها.
هدى أطلعت الصحيفة على آخر صورة التقطتها حنان وبعثت بها إليها لكي تريها مقدار الدم الذي سحبوه منها، حيث كانت الصورة عبارة عن أكياس دم تم سحبها منها قبل تخديرها.