مستشفى النور يطرد منوما بـ"القوة"
إخبارية الحفير - متابعات دفع استمرار الخلاف بين إدارتي مستشفى النور ودار الرعاية الاجتماعية للمسنين بمكة المكرمة، على خلفية رفض الأخيرة استلام المواطن سعيد صالح مصموم "50عاما"، أحد نزلاء الدار، والذي كان منوما بالمستشفى منذ 22 يوما، إلى قيام المستشفى بطرد المريض أمس وإخراجه منه بالقوة.
وكانت الرعاية الاجتماعية تتشبث برفض خروج المريض من المستشفى دون إتمام مراحل علاجه وإعداد تقرير طبي مفصل عن الحالة، ومن ثم نقله إلى الدار على مسؤولية إدارة المستشفى، وهو الأمر الذي رفضته إدارة المستشفى منذ اليوم الثاني لتنويمه. ويعاني المواطن سعيد مصموم من مرض السمنة، حيث يزيد وزنه عن 250 كيلو جراماً، مما سبب له مشاكل صحية، منها أمراض القلب وضيق التنفس وأمراض في الجهاز البولي، وجلطة بالساق اليسرى وأمراض جلدية.
وحمل مدير الدار عبيد الله المسعودي إدارة المستشفى مسؤولية ما يترتب على الإجراء الذي اتخذته ضد نزيل الدار في حال تعرض حالته الصحية إلى مضاعفات. واتهم المستشفى بالتقصير في أداء الخدمة الصحية والعلاجية للنزيل وسوء معاملته. وذكر أن إدارته تشبثت برفضها القاطع لاستلام النزيل منذ اليوم الثاني من دخوله المستشفى لعدم اكتمال علاجه وعدم إجراء تشخيص طبي كامل لحالته الصحية، إضافة إلى تحمل المستشفى مسؤولية خروجه منه، وإيجاد وسيلة نقل له تحمله إلى دار المسنين، لافتا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية سبق أن خاطبت وزارة الصحة وجار التنسيق بين الجهتين لإيجاد مركز علاجي متخصص بالداخل أو الخارج لعلاج النزيل الذي يعاني من مشاكل صحية عديدة بسبب السمنة، بجانب إصابته بمرض نفسي، حيث إن الشؤون الاجتماعية دار للرعاية الاجتماعية وليست مراكز صحية أو علاجية.
وأكد النزيل أنه طرد من المستشفى بالقوة، حيث حمله عدد من عمال النظافة بالمستشفى وأخرجوه إلى المدخل الرئيسي للمستشفى، وتعرض إلى الإهانة والمضايقات غير اللائقة. وأكد أنه كان يعاني خلال تواجده بالمستشفى من الإهمال والتقصير وعدم انتظام مواعيد تقديم الجرعات العلاجية والوجبات الغذائية، إضافة إلى الاستهزاء به والسخرية من جسمه البدين من قبل العاملين بالمستشفى.
إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، فواز الشيخ، في تصريح مقتضب للصحيفة أن المريض حضر إلى مستشفى النور وهو يعاني من مشكلات في المسالك البولية، وقد أعطي العلاج اللازم، وهو يحتاج الآن إلى رعاية تمريضية.
وكانت الرعاية الاجتماعية تتشبث برفض خروج المريض من المستشفى دون إتمام مراحل علاجه وإعداد تقرير طبي مفصل عن الحالة، ومن ثم نقله إلى الدار على مسؤولية إدارة المستشفى، وهو الأمر الذي رفضته إدارة المستشفى منذ اليوم الثاني لتنويمه. ويعاني المواطن سعيد مصموم من مرض السمنة، حيث يزيد وزنه عن 250 كيلو جراماً، مما سبب له مشاكل صحية، منها أمراض القلب وضيق التنفس وأمراض في الجهاز البولي، وجلطة بالساق اليسرى وأمراض جلدية.
وحمل مدير الدار عبيد الله المسعودي إدارة المستشفى مسؤولية ما يترتب على الإجراء الذي اتخذته ضد نزيل الدار في حال تعرض حالته الصحية إلى مضاعفات. واتهم المستشفى بالتقصير في أداء الخدمة الصحية والعلاجية للنزيل وسوء معاملته. وذكر أن إدارته تشبثت برفضها القاطع لاستلام النزيل منذ اليوم الثاني من دخوله المستشفى لعدم اكتمال علاجه وعدم إجراء تشخيص طبي كامل لحالته الصحية، إضافة إلى تحمل المستشفى مسؤولية خروجه منه، وإيجاد وسيلة نقل له تحمله إلى دار المسنين، لافتا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية سبق أن خاطبت وزارة الصحة وجار التنسيق بين الجهتين لإيجاد مركز علاجي متخصص بالداخل أو الخارج لعلاج النزيل الذي يعاني من مشاكل صحية عديدة بسبب السمنة، بجانب إصابته بمرض نفسي، حيث إن الشؤون الاجتماعية دار للرعاية الاجتماعية وليست مراكز صحية أو علاجية.
وأكد النزيل أنه طرد من المستشفى بالقوة، حيث حمله عدد من عمال النظافة بالمستشفى وأخرجوه إلى المدخل الرئيسي للمستشفى، وتعرض إلى الإهانة والمضايقات غير اللائقة. وأكد أنه كان يعاني خلال تواجده بالمستشفى من الإهمال والتقصير وعدم انتظام مواعيد تقديم الجرعات العلاجية والوجبات الغذائية، إضافة إلى الاستهزاء به والسخرية من جسمه البدين من قبل العاملين بالمستشفى.
إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، فواز الشيخ، في تصريح مقتضب للصحيفة أن المريض حضر إلى مستشفى النور وهو يعاني من مشكلات في المسالك البولية، وقد أعطي العلاج اللازم، وهو يحتاج الآن إلى رعاية تمريضية.