مستشفى بالمدينة المنورة يُخزِّن عيِّنات مرضاه في دورة مياه.. والصحة تحقق
إخبارية الحفير - متابعات فتحت الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة أمس تحقيقاً في تجاوز إداري وطبي كشفه مقطع فيديو تم تسريبه، تمثل في حفظ عينات المرضي المراجعين للعيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، في دورات مياه، ما يحتمل أن يعرضها للتلوث في ظل عدم ملاءمتها لتلك المهمة. وأظهر مقطع الفيديو الذي بلغت مدته دقيقتين أحد العاملين في المستشفى وهو يأخذ عينات حفظت في أحد الخزانات بدورة مياه مقابلة لعيادة سحب العينات ووضعها في كرتون والخروج بها إلى العيادة المقابلة وسوء النظافة وتخزين العينات في مكان ملوث بالجراثيم وغياب الرقابة على العاملين في هذا القسم المخصص لسحب عينات الدم.
وأكد مصدر في مستشفى الملك فهد بالمدينة أن مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي يتابع القضية؛ لملامستها لسلامة وصحة المرضى، مؤكداً أن الصحة فتحت تحقيقاً للتثبت من مضمون مقطع الفيديو ومحاسبة المقصر.
وأبدى عدد من الأهالي قلقه من مضمون المقطع، مؤكدين أنه ينم عن خلل وإهمال واضحين في المعايير الصحية، خاصة وأن التعامل مع عينات المرضى بهذا المستوى من الإهمال قد تنجم عنه عواقب يصعب تداركها.
وعد أحمد بشير الحسيني، 40 عاماً، أن تخزين العينات في دورات المياه كارثة صحية وأمر بالغ الخطورة وهذا يدل على الإهمال الواضح في النظافة والاهتمام بصحة المريض وهذه العينات لابد أن تكون في مكان نظيف معقم فما بالك أن تكون مخزنة في دورات مياه ملوثة وغير نظيفة، أمر صادم لخطورته، حيث يحتمل أن يتسبب ذلك في تلوث العينات، ما قد يؤثر أيضاً على نتائجها وطالب الصحة بسرعة البت في ذلك التحقيق ومعاقبة المتسبب في هذا الإهمال.
ويرى رأيه عبدالله العلوي، 45 عاماً، مؤكداً ضرورة أن تتسم التحقيقات بالشفافية وأن تجرى باهتمام ويتم إعلان نتائجها فور ظهورها، حتى يتأكد المريض من أنه يحظى برعاية آمنة ودقيقة وأنه لا تهاون في محاسبة المقصرين.
وعد أن تخزين العينات في دورة مياه أمر لا يليق، فضلاً عما ينطوي عليه من خطورة بالغة على صحة المرضى.
وأكد مصدر في مستشفى الملك فهد بالمدينة أن مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي يتابع القضية؛ لملامستها لسلامة وصحة المرضى، مؤكداً أن الصحة فتحت تحقيقاً للتثبت من مضمون مقطع الفيديو ومحاسبة المقصر.
وأبدى عدد من الأهالي قلقه من مضمون المقطع، مؤكدين أنه ينم عن خلل وإهمال واضحين في المعايير الصحية، خاصة وأن التعامل مع عينات المرضى بهذا المستوى من الإهمال قد تنجم عنه عواقب يصعب تداركها.
وعد أحمد بشير الحسيني، 40 عاماً، أن تخزين العينات في دورات المياه كارثة صحية وأمر بالغ الخطورة وهذا يدل على الإهمال الواضح في النظافة والاهتمام بصحة المريض وهذه العينات لابد أن تكون في مكان نظيف معقم فما بالك أن تكون مخزنة في دورات مياه ملوثة وغير نظيفة، أمر صادم لخطورته، حيث يحتمل أن يتسبب ذلك في تلوث العينات، ما قد يؤثر أيضاً على نتائجها وطالب الصحة بسرعة البت في ذلك التحقيق ومعاقبة المتسبب في هذا الإهمال.
ويرى رأيه عبدالله العلوي، 45 عاماً، مؤكداً ضرورة أن تتسم التحقيقات بالشفافية وأن تجرى باهتمام ويتم إعلان نتائجها فور ظهورها، حتى يتأكد المريض من أنه يحظى برعاية آمنة ودقيقة وأنه لا تهاون في محاسبة المقصرين.
وعد أن تخزين العينات في دورة مياه أمر لا يليق، فضلاً عما ينطوي عليه من خطورة بالغة على صحة المرضى.