استخدام الهوية الوطنية للصرف الآلي.. قريباً
إخبارية الحفير - متابعات كشف مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالله العواص، أن الهوية الوطنية ستكون في المستقبل القريب بطاقة متعددة الأغراض، حيث تعطي صورة كاملة عن حاملها وسيرته الذاتية وأفراد أسرته، كما يمكن استخدامها كبطاقة صراف آلي.
وقال العواص في لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية بالدمام البارحة الأولى، إن هناك مشاريع مجهزة سترى النور، تؤكد حقيقة التطور الذي شهدته الهوية الشخصية الوطنية لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد، مفيدا أن الأحوال المدنية في الوقت الحاضر وفي كثير من الأحيان هي التي تذهب إلى المواطن وتقدم له الخدمة، خصوصا منهم فئات كبار السن، وذوو الاحتياجات الخاصة، كما أن زيادة وقت الدوام في إدارات الأحوال وآلية تحديد المواعيد، فضلا عن الموظف الشامل كلها إجراءات أسهمت في اختصار عملية إصدار الهوية الوطنية إلى 15 دقيقة على أكثر التقادير مع اكتمال كافة المعلومات المطلوبة.
وأشار إلى أن لدى إدارات الأحوال المدنية خدمة التصوير الخارجي، بحيث تصل إلى القرى والهجر ويتم إنجاز المعاملات في منزل من يريدها، ممن لا يتمكنون الحضور إلى الإدارة وكذلك فإن فكرة افتتاح مكاتب نموذجية في الأسواق لاستقبال المواطنين من الساعة التاسعة حتى الخامسة كان لها دور كبير في هذا الشأن.
وأكد العواص أن بطاقة الهوية الوطنية لا يمكن استنساخها، وتحمل خطوطا أمنية وبها شريحة ذكية، إلى جانب شريط مغناطيسي يحتوي معلومات عن الشخص وأسرته، ومعلومات عن جواز سفره وعن رخصة القيادة كذلك، لافتا إلى أنه سيحمل رجل المرور في المستقبل القريب جهازا يقرأ من خلاله بطاقة الأحوال ومن خلالها يمكنه الاطلاع على الرخصة إذا كانت سارية المفعول أم انتهت، ويمكن قراءة هذه البطاقة في أي مكان يستدعي ذلك كالفنادق، ومكاتب التأجير ونقاط الحدود وما شابه ذلك، مضيفا بأنها سوف تستخدم كبطاقة صراف آلي في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن الأحوال المدنية إدارة خدمية وغير ربحية شهدت تطورات عديدة، وهي كغيرها من المؤسسات الحكومية تتطلع إلى التميز في تقديم الخدمة. وقدم نبذة تاريخية عن الأحوال المدنية وكيف تطورت، موضحا بأنها في السابق كانت البطاقة تسمى (تذكرة النفوس)، وفي عام 1357 بات يطلق عليها (دفتر النفوس) ويشمل معلومات عن الأسرة وعن الشخص نفسه. وكانت في ذلك الوقت تذكرة خاصة يطلق عليها (تذكرة العربان) يحملها رجل البادية ومن خلالها يثبت من خلالها هويته. وفي عام 1400 صدرت تحت اسم (حفيظة النفوس) بشكل مميز، ثم تحولت إلى بطاقة (البولاريد) عام 1405 التي تم التعامل معها مثل الحفيظة، وكانت تصدر سوية مع (دفتر العائلة) الذي يعطي معلومات عن الشخص وأفراد أسرته، ثم صدرت في عام 1427 الهوية الوطنية الملونة، وأصبح دفتر العائلة بحجم أقل وفي عام 1429 هـ باتت الهوية الوطنية تعتمد البصمة.
وقال العواص في لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية بالدمام البارحة الأولى، إن هناك مشاريع مجهزة سترى النور، تؤكد حقيقة التطور الذي شهدته الهوية الشخصية الوطنية لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد، مفيدا أن الأحوال المدنية في الوقت الحاضر وفي كثير من الأحيان هي التي تذهب إلى المواطن وتقدم له الخدمة، خصوصا منهم فئات كبار السن، وذوو الاحتياجات الخاصة، كما أن زيادة وقت الدوام في إدارات الأحوال وآلية تحديد المواعيد، فضلا عن الموظف الشامل كلها إجراءات أسهمت في اختصار عملية إصدار الهوية الوطنية إلى 15 دقيقة على أكثر التقادير مع اكتمال كافة المعلومات المطلوبة.
وأشار إلى أن لدى إدارات الأحوال المدنية خدمة التصوير الخارجي، بحيث تصل إلى القرى والهجر ويتم إنجاز المعاملات في منزل من يريدها، ممن لا يتمكنون الحضور إلى الإدارة وكذلك فإن فكرة افتتاح مكاتب نموذجية في الأسواق لاستقبال المواطنين من الساعة التاسعة حتى الخامسة كان لها دور كبير في هذا الشأن.
وأكد العواص أن بطاقة الهوية الوطنية لا يمكن استنساخها، وتحمل خطوطا أمنية وبها شريحة ذكية، إلى جانب شريط مغناطيسي يحتوي معلومات عن الشخص وأسرته، ومعلومات عن جواز سفره وعن رخصة القيادة كذلك، لافتا إلى أنه سيحمل رجل المرور في المستقبل القريب جهازا يقرأ من خلاله بطاقة الأحوال ومن خلالها يمكنه الاطلاع على الرخصة إذا كانت سارية المفعول أم انتهت، ويمكن قراءة هذه البطاقة في أي مكان يستدعي ذلك كالفنادق، ومكاتب التأجير ونقاط الحدود وما شابه ذلك، مضيفا بأنها سوف تستخدم كبطاقة صراف آلي في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن الأحوال المدنية إدارة خدمية وغير ربحية شهدت تطورات عديدة، وهي كغيرها من المؤسسات الحكومية تتطلع إلى التميز في تقديم الخدمة. وقدم نبذة تاريخية عن الأحوال المدنية وكيف تطورت، موضحا بأنها في السابق كانت البطاقة تسمى (تذكرة النفوس)، وفي عام 1357 بات يطلق عليها (دفتر النفوس) ويشمل معلومات عن الأسرة وعن الشخص نفسه. وكانت في ذلك الوقت تذكرة خاصة يطلق عليها (تذكرة العربان) يحملها رجل البادية ومن خلالها يثبت من خلالها هويته. وفي عام 1400 صدرت تحت اسم (حفيظة النفوس) بشكل مميز، ثم تحولت إلى بطاقة (البولاريد) عام 1405 التي تم التعامل معها مثل الحفيظة، وكانت تصدر سوية مع (دفتر العائلة) الذي يعطي معلومات عن الشخص وأفراد أسرته، ثم صدرت في عام 1427 الهوية الوطنية الملونة، وأصبح دفتر العائلة بحجم أقل وفي عام 1429 هـ باتت الهوية الوطنية تعتمد البصمة.