والدحنان المتوفية بـ جرثومة الدم يتهم المستشفى بالإهمال
إخبارية الحفير - متابعات فجرت وفاة ضحية جديدة بالدم الملوث بجازان أحزان الأهالي ومخاوفهم، بعد أن أكد والد حنان 21 سنة (جابر يحيى دوشي) أن ابنته توفت في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وكما ورد في تقرير تبليغ الوفاة أن المرض الأصلي المسبب للوفاة هو «جرثومة بالدم»، وان سبب الوفاة المباشر هو متلازمة الصدر الحاد المصاحبة للأنيميا المنجلية هواء بالغشاء البلوري للانيميا المنجلية.
الوفاة بجرثومة الدم
من جانبه افاد المشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي بجازان الدكتور حسن بن يحيى الشعبي في تبليغ الوفاة أن سبب الوفاة المباشر هو متلازمة الصدر الحادة المصاحبة للأنيميا المنجلية، هواء بالغشاء البلوري الانيميا المنجلية، وان المرض الاصلي المسبب للوفاة هو جرثومة بالدم.
المعاناة
وقال الدوشي إنني أؤمن أن الموت هو قضاء وقدر، ولكني أؤكد أن ابنتي قتلت عندما تم نقل دم ملوث بالبكتيريا لها وان اثنين من ابنائي مصابان بالمرض ايضا وهو الانيميا المنجلية حيث ان اختها هدى واخوها مروان الذي يرقد حاليا في مستشفى الملك فهد، ويجب محاسبة المتسببين في نقل الدم الملوث لابنتي.
وأضاف ان حنان ليست الاولى التي تتوفى في مستشفى الملك فهد فلماذا لا يتم ايقاف العلاج في المستشفى اذا كنا نشاهد في كل يوم ضحية جديدة، فالإهمال هو سبب وفاتها، ولدينا التقارير الطبية التي تفيد بالموافقة لتحويلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ولكن الاهمال وتأخر نقلها عجل بوفاتها، فيجب محاسبة كل المتسببين في وفاتها.
واستغرب عدم وجود متخصص في امراض الدم وذلك بعد وفاة الدكتور النيجيري المتخصص في امراض الدم، وكل الموجودين في المستشفى هم متخصصون في الباطنة، وهم لا يستطيعون التعامل مع امراض الانيميا المنجلية.
وأشار بقوله: «وجدنا تعاونًا من مدير الشؤون الصحية د.حمد الاكشم بعد ان ساءت حالة ابنتي وطلبنا تحويلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم انهاء الاجراءات الاسبوع الماضي وتم الرفع بها للمستشفى التخصصي وجاءت الموافقة يوم الاربعاء الماضي وتوفيت هي يوم الجمعة الماضي.
ويقول الدوشي: إن حنان هي الابنة السابعة من ابنائه الذين يبلغ عددهم 13 ابنا وابنة، ويزيد عدد احفاده على السبعين، ويقول: إنه قد اجرى عملية جراحية في مستشفى الملك فهد منذ اكثر من 20 عامًا وكان يشرف عليه فريق طبي دانماركي وكان يعيش المستشفى افضل حالاته بل انه كان يتم التحويل إليه من مستشفيات اخرى.
حالتها بعد نقل الدم
ويؤكد ادريس اخو المتوفاة حنان أن اخته توفيت بسبب نقل الدم الملوث لها، ونحن تبرعنا بأربعة الاف جرام مقابل اعطائها دمنا حيث احضرناها الى مستشفى الملك فهد قبل 13 يوما، وقرر المشرف على علاجها اعطاءها دمًا لأنه يقول إن نسبة الدم لديها قليلة، وبعد يومين من اعطائها الدم شعرت هي بتغييرات عديدة والام شديدة والتهاب في كل جسدها وارتفاع في درجة الحرارة، وعندما كانوا يقومون بعمل مضادات لها ونقل الدم باستمرار لها من اجل تصفية الدم الملوث، وكل يوم وحالتها الصحية تزداد سوءًا حتى شعرنا أننا سنفقدها، وحاولنا من أجل تحويلها الى مستشفى متخصص أفضل من هذه المستشفيات التي لدينا، وجاءت الموافقة بعد أكثر من أسبوع على محاولاتنا ولكن قضاء الله وقدره كان اسرع.
الخوف على الإخوة
وتحدث عبدالرحمن اخو المتوفاة حنان بانه يرقد حاليا في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ومروان اخي نتيجة اصابته ايضا بالأنيميا المنجلية، وهو يعيش رعبا يوميا نتيجة سوء الخدمات فقبل يومين خاف من المكوث في المستشفى بسبب الصراصير المتواجدة في المستشفى.
الوفاة بجرثومة الدم
من جانبه افاد المشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي بجازان الدكتور حسن بن يحيى الشعبي في تبليغ الوفاة أن سبب الوفاة المباشر هو متلازمة الصدر الحادة المصاحبة للأنيميا المنجلية، هواء بالغشاء البلوري الانيميا المنجلية، وان المرض الاصلي المسبب للوفاة هو جرثومة بالدم.
المعاناة
وقال الدوشي إنني أؤمن أن الموت هو قضاء وقدر، ولكني أؤكد أن ابنتي قتلت عندما تم نقل دم ملوث بالبكتيريا لها وان اثنين من ابنائي مصابان بالمرض ايضا وهو الانيميا المنجلية حيث ان اختها هدى واخوها مروان الذي يرقد حاليا في مستشفى الملك فهد، ويجب محاسبة المتسببين في نقل الدم الملوث لابنتي.
وأضاف ان حنان ليست الاولى التي تتوفى في مستشفى الملك فهد فلماذا لا يتم ايقاف العلاج في المستشفى اذا كنا نشاهد في كل يوم ضحية جديدة، فالإهمال هو سبب وفاتها، ولدينا التقارير الطبية التي تفيد بالموافقة لتحويلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، ولكن الاهمال وتأخر نقلها عجل بوفاتها، فيجب محاسبة كل المتسببين في وفاتها.
واستغرب عدم وجود متخصص في امراض الدم وذلك بعد وفاة الدكتور النيجيري المتخصص في امراض الدم، وكل الموجودين في المستشفى هم متخصصون في الباطنة، وهم لا يستطيعون التعامل مع امراض الانيميا المنجلية.
وأشار بقوله: «وجدنا تعاونًا من مدير الشؤون الصحية د.حمد الاكشم بعد ان ساءت حالة ابنتي وطلبنا تحويلها الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتم انهاء الاجراءات الاسبوع الماضي وتم الرفع بها للمستشفى التخصصي وجاءت الموافقة يوم الاربعاء الماضي وتوفيت هي يوم الجمعة الماضي.
ويقول الدوشي: إن حنان هي الابنة السابعة من ابنائه الذين يبلغ عددهم 13 ابنا وابنة، ويزيد عدد احفاده على السبعين، ويقول: إنه قد اجرى عملية جراحية في مستشفى الملك فهد منذ اكثر من 20 عامًا وكان يشرف عليه فريق طبي دانماركي وكان يعيش المستشفى افضل حالاته بل انه كان يتم التحويل إليه من مستشفيات اخرى.
حالتها بعد نقل الدم
ويؤكد ادريس اخو المتوفاة حنان أن اخته توفيت بسبب نقل الدم الملوث لها، ونحن تبرعنا بأربعة الاف جرام مقابل اعطائها دمنا حيث احضرناها الى مستشفى الملك فهد قبل 13 يوما، وقرر المشرف على علاجها اعطاءها دمًا لأنه يقول إن نسبة الدم لديها قليلة، وبعد يومين من اعطائها الدم شعرت هي بتغييرات عديدة والام شديدة والتهاب في كل جسدها وارتفاع في درجة الحرارة، وعندما كانوا يقومون بعمل مضادات لها ونقل الدم باستمرار لها من اجل تصفية الدم الملوث، وكل يوم وحالتها الصحية تزداد سوءًا حتى شعرنا أننا سنفقدها، وحاولنا من أجل تحويلها الى مستشفى متخصص أفضل من هذه المستشفيات التي لدينا، وجاءت الموافقة بعد أكثر من أسبوع على محاولاتنا ولكن قضاء الله وقدره كان اسرع.
الخوف على الإخوة
وتحدث عبدالرحمن اخو المتوفاة حنان بانه يرقد حاليا في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ومروان اخي نتيجة اصابته ايضا بالأنيميا المنجلية، وهو يعيش رعبا يوميا نتيجة سوء الخدمات فقبل يومين خاف من المكوث في المستشفى بسبب الصراصير المتواجدة في المستشفى.