عاطلون بشهادات عليا يغرّدون ضد العوهلي بشأن تجنيس الأكاديميين
إخبارية الحفير - متابعات أثار مغرّدون في تويتر نقاشاً حاداً في تدوينة أطلقوا عليها «تجنيس العوهلي للأكاديميين الأجانب»، وذلك على خلفية تصريح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، باعتزام الوزارة استقطاب أعضاء هيئة التدريس الأجانب ومنحهم وعائلاتهم عديداً من الحوافز، ومنها الجنسية.
وافتُتحت التدوينة بتغريدات متتابعة من حساب حملة (العاطلون بشهادات عليا)، رأوا فيها أن القرار يضرّ بمستقبلهم ويفاقم مشكلة البطالة بين حاملي الشهادات العليا ومنهم خريجو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقالت سارة القريني «المضحك في الأمر أن مخرجات الابتعاث من إشرافهم والجامعات المتخرج فيها باعتمادهم، فكأنه بذلك يهاجم خططهم..»،
أما غادة البارقي فترى أن هذا القرار سيعطي الجامعات مزيداً من الصلاحيات للاستقدام والتجنيس، وأنه لم يراعَ في هذا القرار تأثيره في باقي المجالات ذات الصلة».
ويوجّه الدكتور فيصل العتيبي رسالة للدكتور محمد العوهلي قائلاً: «اتقِ الله في أبناء الوطن، فهم ينتظرون خططاً للاستفاده منهم». وأردف قائلاً «لو لم يجد العوهلي عندما تخرج مسؤولاً مخلصاً للوطن قام بتوظيفه لما وصل إلى منصبه هذا الذي يُقصي به أبناء الوطن».
ويضيف الدكتور عائض الغامدي «بدلاً من تفعيل برامج الإحلال نصحو على مثل هذه الاستفزازات التي لا يقبلها عاقل، أين من يدّعون حب الوطن وحفظ حقوق المواطن من هذه التصريحات وأصحابها؟!».
أما نافع الشيباني فيستنكر تباهي وزارة التعليم العالي بأنها استقطبت 1500 مبتعث من أصل 150000 مبتعث، ونسبة استقطاب السعوديين المبتعثين 1٪ في أكثر من تسع سنوات بناء على تصريحات العوهلي، قائلاً: «أسألكم بالله هل يُعقل هذا؟!».
ويختم العاطلون حديثهم بمناشدة أصحاب القرار والنزاهة في هذا البلد لإنصاف قضيتهم وإيقاف مد التصريحات اللامسؤولة التي من شأنها إعطاء الضوء الأخضر لمديري الجامعات للاستمرار في مسلسل إقصاء أبناء البلد المؤهلين والاستعانه بأعضاء هيئة تدريس أجانب يحملون ذات المؤهلات التي حصل عليها السعوديون.
وافتُتحت التدوينة بتغريدات متتابعة من حساب حملة (العاطلون بشهادات عليا)، رأوا فيها أن القرار يضرّ بمستقبلهم ويفاقم مشكلة البطالة بين حاملي الشهادات العليا ومنهم خريجو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقالت سارة القريني «المضحك في الأمر أن مخرجات الابتعاث من إشرافهم والجامعات المتخرج فيها باعتمادهم، فكأنه بذلك يهاجم خططهم..»،
أما غادة البارقي فترى أن هذا القرار سيعطي الجامعات مزيداً من الصلاحيات للاستقدام والتجنيس، وأنه لم يراعَ في هذا القرار تأثيره في باقي المجالات ذات الصلة».
ويوجّه الدكتور فيصل العتيبي رسالة للدكتور محمد العوهلي قائلاً: «اتقِ الله في أبناء الوطن، فهم ينتظرون خططاً للاستفاده منهم». وأردف قائلاً «لو لم يجد العوهلي عندما تخرج مسؤولاً مخلصاً للوطن قام بتوظيفه لما وصل إلى منصبه هذا الذي يُقصي به أبناء الوطن».
ويضيف الدكتور عائض الغامدي «بدلاً من تفعيل برامج الإحلال نصحو على مثل هذه الاستفزازات التي لا يقبلها عاقل، أين من يدّعون حب الوطن وحفظ حقوق المواطن من هذه التصريحات وأصحابها؟!».
أما نافع الشيباني فيستنكر تباهي وزارة التعليم العالي بأنها استقطبت 1500 مبتعث من أصل 150000 مبتعث، ونسبة استقطاب السعوديين المبتعثين 1٪ في أكثر من تسع سنوات بناء على تصريحات العوهلي، قائلاً: «أسألكم بالله هل يُعقل هذا؟!».
ويختم العاطلون حديثهم بمناشدة أصحاب القرار والنزاهة في هذا البلد لإنصاف قضيتهم وإيقاف مد التصريحات اللامسؤولة التي من شأنها إعطاء الضوء الأخضر لمديري الجامعات للاستمرار في مسلسل إقصاء أبناء البلد المؤهلين والاستعانه بأعضاء هيئة تدريس أجانب يحملون ذات المؤهلات التي حصل عليها السعوديون.