الرئاسة العامة للأرصاد ترصد تحركات الرماد البركاني لبركان "دوبي"
إخبارية الحفير : واس رصدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحركات الرماد البركاني الناجم عن ثوران بركان "دوبي" في إريتريا ,الذي تأثرت به طبقات الجو العليا في جمهورية مصر العربية يوم أمس وتحركات الرماد البركاني التي اتجهت إلى شمال غرب البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية على ارتفاع ما بين 20 إلى 40 ألف قدم وتأثرت من جرائه أجواء شمال منطقة المدينة المنورة وشمال منطقة تبوك.
وقامت الرئاسة على ضوء ذلك ببث وإرسال نشرات تحذيرية إلى الجهات ذات العلاقة بالملاحة الجوية في المملكة ابتداء من منتصف يوم أمس الاثنين إلى ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق. وأوضح وكيل شؤون الأرصاد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سعد بن محمد المحلفي أن المؤشرات تفيد بانخفاض مستوى الرماد البركاني الذي بدأ في الانحسار تدريجيا من مصدره ، مؤكدا أن ما تأثرت به أجواء المملكة أخذ في التلاشي حيث تحرك شرقا، كما زالت تأثيراته على الملاحة الجوية.
وطمأن المحلفي أن الرماد البركاني لم يصل إلى طبقات الجو السفلى على مناطق شمال غرب المملكة وليس له أي تأثير على السطح , لافتا الانتباه إلى أن الرئاسة تتابع بشكل دائم كل الظواهر الجوية والمؤثرات المتعلقة بالأجواء ، وتقوم بالتنبيه وإصدار كافة التقارير اللازمة حيال ذلك في حال وجود ما يستدعي .
ازدياد تأثير سحابة بركان اريتريا على حركة الملاحة الجوية المصرية
ازداد اليوم تأثير سحابة رماد بركان اريتريا على حركة الملاحة الجوية في مصر حيث امتدت الالغاءات إلى رحلات جديدة في حين ساد الارتباك وسط الركاب في مطار القاهرة بعد اكتشاف الغاء رحلاتهم. وذكرت مصادر ملاحية مصرية "هناك ترقب شديد من خبراء ومسئولي الطيران المدني في مصر بعد توقعات بدخول سحابة رماد البر كان إلى بعض أجواء المطارات المصرية في جنوب وشرق البلاد".
وأضافت "مازالت الرحلات متوقفة بين مصر والسودان واريتريا حيث تم الغاء عدد من الرحلات المتوجهة الى البلدين كما تم الغاء رحلة مصر للطيران إلى لاجوس (نيجيريا) وتم اغلاق الممرات الجوية بسبب رماد البركان. وألغت الخطوط الكينية هبوطها في مطار الخرطوم والتوجه مباشرة إلى نيروبي بعد تغيير الممرات الجوية فوق العاصمة السودانية". وأوضحت المصادر أن الغاء الرحلات السابقة تسبب في حدوث ارتباك وسط الركاب الذين فوجئوا بما حدث.
كانت سلطات الطيران المدني في مصر أعلنت أمس حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات السحابة في حالة دخولها الأجواء المصرية. وذكرت مصادر ملاحية أنه "تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة تحرك السحابة من خلال صور الأقمار الصناعية خاصة بعد تأثيرها على حركة الطيران بين القاهرة والخرطوم وأسمرة".
وقامت الرئاسة على ضوء ذلك ببث وإرسال نشرات تحذيرية إلى الجهات ذات العلاقة بالملاحة الجوية في المملكة ابتداء من منتصف يوم أمس الاثنين إلى ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق. وأوضح وكيل شؤون الأرصاد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سعد بن محمد المحلفي أن المؤشرات تفيد بانخفاض مستوى الرماد البركاني الذي بدأ في الانحسار تدريجيا من مصدره ، مؤكدا أن ما تأثرت به أجواء المملكة أخذ في التلاشي حيث تحرك شرقا، كما زالت تأثيراته على الملاحة الجوية.
وطمأن المحلفي أن الرماد البركاني لم يصل إلى طبقات الجو السفلى على مناطق شمال غرب المملكة وليس له أي تأثير على السطح , لافتا الانتباه إلى أن الرئاسة تتابع بشكل دائم كل الظواهر الجوية والمؤثرات المتعلقة بالأجواء ، وتقوم بالتنبيه وإصدار كافة التقارير اللازمة حيال ذلك في حال وجود ما يستدعي .
ازدياد تأثير سحابة بركان اريتريا على حركة الملاحة الجوية المصرية
ازداد اليوم تأثير سحابة رماد بركان اريتريا على حركة الملاحة الجوية في مصر حيث امتدت الالغاءات إلى رحلات جديدة في حين ساد الارتباك وسط الركاب في مطار القاهرة بعد اكتشاف الغاء رحلاتهم. وذكرت مصادر ملاحية مصرية "هناك ترقب شديد من خبراء ومسئولي الطيران المدني في مصر بعد توقعات بدخول سحابة رماد البر كان إلى بعض أجواء المطارات المصرية في جنوب وشرق البلاد".
وأضافت "مازالت الرحلات متوقفة بين مصر والسودان واريتريا حيث تم الغاء عدد من الرحلات المتوجهة الى البلدين كما تم الغاء رحلة مصر للطيران إلى لاجوس (نيجيريا) وتم اغلاق الممرات الجوية بسبب رماد البركان. وألغت الخطوط الكينية هبوطها في مطار الخرطوم والتوجه مباشرة إلى نيروبي بعد تغيير الممرات الجوية فوق العاصمة السودانية". وأوضحت المصادر أن الغاء الرحلات السابقة تسبب في حدوث ارتباك وسط الركاب الذين فوجئوا بما حدث.
كانت سلطات الطيران المدني في مصر أعلنت أمس حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات السحابة في حالة دخولها الأجواء المصرية. وذكرت مصادر ملاحية أنه "تم إنشاء غرفة عمليات لمتابعة تحرك السحابة من خلال صور الأقمار الصناعية خاصة بعد تأثيرها على حركة الطيران بين القاهرة والخرطوم وأسمرة".