• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

بحث تطبيق الاختبارات على المعلمين المتعاقدين

بحث تطبيق الاختبارات على المعلمين المتعاقدين
بواسطة سلامة عايد 20-04-1434 08:03 صباحاً 315 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات أكد مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله السعدوي أن من يرفض أداء اختبار التحقق من مستوى كفاءته للتدريس يصادر حقوق الطلاب في ضمان توفير الأقدر والأفضل، مشيرا إلى وجود فروقات بين التخصصات في نسبة الاجتياز لاختبارات المعلمين راوحت بين 40% إلى 70% حيث تنعكس طبيعة التخصص على مستوى أداء المختبرين.
وحول تطبيق اختبار كفايات المعلمات أكد الدكتور عبدالله السعدوي أن وزارة التعليم قررت منذ سنوات اعتماد اختبار المعلمين كأحد شروط القبول والمفاضلة، ويتم الآن تطبيق نفس الشروط على المتقدمات للتدريس على اعتبار أن مهنة التدريس لها متطلبات واحدة بغض النظر عن الجنس، مؤكدا أن دور المركز يعد امتدادا لدوره السابق في إعداد وتطبيق اختبارات المعلمين مع إضافة بعض الاختبارات التي يقتصر تدريسها في تعليم البنات.
هذا ما أوضحه في حواره وفقا لعكاظ وجاء فيه:

قررت وزارة التربية والتعليم عقد اختبار كفايات المعلمات، وقياس جهة تنفيذية لذلك، فما آلية تطبيق الاختبار؟
اتخذت الوزارة اختبارات المعلمين كأحد شروط القبول والمفاضلة، وهي الآن تطبق نفس الشروط على المتقدمات للتدريس على اعتبار أن مهنة التدريس لها متطلبات واحدة بغض النظر عن الجنس. ويعد دور المركز أيضا امتدادا لدوره السابق في إعداد وتطبيق اختبارات المعلمين مع إضافة بعض الاختبارات التي يقتصر تدريسها في تعليم البنات. أما الآليات التي يطبقها المركز فتقوم على إعداد الاختبارات وفقا لمعايير مهنية محددة ومن ثم تطبيقها وإرسال النتائج للجهات المستفيدة، للاستعانة بها في قرارات التعيين أو المفاضلة.
وهل هناك نسبة للنجاح أو الرسوب في هذه الاختبارات؟
ليس بالمفهوم المستخدم في الاختبارات التحصيلية، ولكن بالتأكيد هناك حد أدنى يحدد مستوى الاجتياز من عدمه، حدد بـ50% على المهارات العامة، و50% على التخصص. هذا الحد الأدنى تم تحديده بعدة طرق وبالاستعانة بمتخصصين يرون أن عدم تحقيق هذا الحد يعطي إشارة واضحة بأن المتقدم أو المتقدمة يفتقر للمهارات الأساسية لممارسة مهنة التدريس.
بالنسبة لتجربتكم السابقة لاختبار كفايات المعلمين، كيف ترون نسبة الاجتياز بين المختبرين؟
هناك فروقات بين التخصصات، فبعض التخصصات لا تتجاوز نسبة الاجتياز 40% وفي البعض الآخر تصل إلى 70% أو أكثر ولا شك أن طبيعة التخصص من حيث الصعوبة أو السهولة تنعكس على مستوى أداء المختبرين. ويجب التنويه إلى أنه ليس كل من تقدم للتدريس مؤهلا تربويا، فنسبة كبيرة منهم أتوا من كليات غير تربوية، مثل كليات العلوم والإدارة والزراعة، وبالتالي فإن مستوى أدائهم على المهارات المشتركة في الاختبار تنعكس على أداء المختبرين بشكل إجمالي.
هل يطبق اختبار الكفايات على المعلمين الأجانب الذين يتعاقدون للتدرس في المملكة؟
هذا جانب مطروح، ونوقش في اجتماعات عدة بين وزارة التربية والمركز، وهناك اتفاق بضرورة اختبار المعلمين في دولهم، إلا أن الظروف الحالية في بعض الدول العربية غير ملائمة لتطبيق الاختبار مع أن المركز لديه جاهزية ولديه اتفاقيات مع شركات عالمية على تطبيق اختبارات محوسبة في أي دولة من دول العالم. أما البديل الآخر الذي سوف ينظر له في حال عدم التمكن من التطبيق خارج المملكة فسوف يكون في إجراء الاختبارات داخل المملكة بالطريقة التي سيتم الاتفاق عليها مع وزارة التربية والتعليم.
هناك من يرفض تطبيق اختبار كفايات على المعلمات.. ما ردكم على ذلك؟
لكل وظيفة اشتراطات معينة، وإذا رغب أي شخص العمل في مهنة ما يجب عليه الالتزام باشتراطاتها، وليس فرض شروطه للالتحاق بها، ومهنة التدريس من المهن العليا التي تتطلب معارف ومهارات معينة مثلها مثل مهن الطب والهندسة والمحاماة، والكثير من الدول تنظر لهذه المهنة على أنها من أرقى المهن وأكثرها أهمية لارتباطها بتعليم النشء وتربيتهم وتقدم المجتمعات، ومن يرفض أداء الاختبار للتحقق من مستوى كفاءته للتدريس -وهم قلة مقارنة بأعداد المتقدمين- يصادر حقوق الآخرين وخاصة الأطفال الذين من حقهم على وزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى ضمان اختيار الأقدر والأفضل لتدريسهم.
ما انعكاس تطبيق اختبار كفايات المعلمات، وكونه أول اختبار يطبق؟
تطبيق الاختبار على المعلمات لا يختلف كثيرا عن تطبيقه على المعلمين إلا في كونه يحتاج إلى نظام خاص للتعريف بالمتقدمات، بالإضافة إلى استحداث تخصصات غير مطروحة سابقا مثل تخصصي التربية الأسرية ورياض الأطفال. والأمر الذي يحتاج إلى تنويه هو انقطاع المتقدمات عن تخصصاتهن لفترة طويلة من الزمن قد ينعكس على مستوى الأداء في الاختبار. لذا أنصح المتقدمات بمراجعة شاملة لموضوع التخصص وما يرتبط بذلك من الجوانب التربوية المرتبطة بتدريسه.
هل يشمل الاختبار الطالبات المتوقع تخرجهن هذه السنة من الجامعة؟
الاختبار يشمل التخصصات التي أعلن عنها المركز سواء للمتخرجات قديما أو حديثا، وتشترط وزارة التربية والتعليم على غير المتخرجات أن يكون دخول الاختبار في آخر فصل دراسي قبل التخرج من الجامعة.
ما الشروط العامة لدخول اختبار كفايات المعلمات؟
أن تكون المتقدمة حاصلة على بكالوريوس في التخصص الذي ترغب الاختبار فيه، وليس دبلوم، وأن يكون مسمى الشهادة ضمن التخصصات المقبولة لدخول الاختبار.
هل تعفى فئة من المتقدمات من رسوم الاختبار؟
نعم، هناك قرار بأن من يشملها الضمان الاجتماعي تعفى من رسوم الاختبار.
وماذا عن إعادة اختبار كفايات المعلمات؟
يحق لأي متقدمة إعادة الاختبار على أن يكون بين الاختبارين فترة لا تقل عن 6 أشهر.
ما المدة التي يمكن أن تستفيد منها المتقدمة من درجة ونتائج اختبار كفايات؟
يمكن أن تستفيد المتقدمة من نتائج الاختبار خلال ثلاث سنوات.
ما معايير الاختبار؟
الاختبارات الحالية لها معايير سبق إعدادها عن طريق وزارة التربية والتعليم، وهي تمثل المرحلة الانتقالية بعد تكليف المركز بتطبيق الاختبارات، وسيبدأ من العام المقبل بمشيئة الله تطبيق الاختبارات وفقا للمشروع الجديد الذي قام بدعمه مشروع تطوير، وسيتم نشر جميع المعايير الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة.
ماذا يقصد بالتأهيل التربوي؟
المؤهل تربويا هو خريج إحدى كليات التربية ضمن ما يعرف بالنظام التكاملي، أو من حصل على دبلوم تربوي بعد دراسته الجامعية ضمن ما يسمى بالنظام التتابعي، ويلاحظ أن العديد من الجامعات إعادت تطبيق النظام التكاملي الذي يجمع بين دراسة التخصص في الكليات ذات العلاقة ودراسة ما يرتبط به من مواد تربوية في كلية التربية.
وكم عدد الأجزاء التي يتكون منها الاختبار؟
يتكون الاختبار حاليا من أربعة أجزاء، الأول؛ جزء عام لكل المتقدمات، وهو ما نسميه الإعداد التربوي العام، ويتضمن مناهج طرق التدريس، وأساليب التقويم، وإدارة الصف، والنشاط الطلابي، والنمو المهني، وغيرها، وهذه يغطيها الإعداد التربوي، وأحيانا المتطلبات العامة في الكليات.
والجزء الثاني؛ المهارات العددية، وهي مهارات تتعلق بعمليات الطرح والضرب والقسمة وهي مهارات وعمليات بسيطة، يمارسها الإنسان بشكل يومي وتعد ضرورية للمعلم أو المعلمة في تعامله مع الطلاب مثل جمع درجات الطلاب والتعرف على متوسط أدائهم وإصدار التقارير.
أما الجزء الثالث فهو المهارات اللغوية، وهي مهارات التواصل البسيط مثل الكتابة والتعبير ومهارات التواصل اللفظي اليومي مع الطلاب.
وأخيرا الجزء الرابع، وهو الجانب التخصصي المرتبط بالتخصص الذي ستقوم المعلمة بتدريسه.