المفتي موجها: لا تخاصموا .. أصلحوا ذات بينكم
إخبارية الحفير - متابعات حض مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على الإصلاح بين الأقارب والمتخاصمين بوجه عام.
وقال، ردا على سؤال عن دور الفرد في المجتمع حيال التقاطع بين الأقارب والمتخاصمين: إن الإصلاح خلق الكرام، وكان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يصلح بين المسلمين إذا تخاصموا، وهو درجة عالية يوفق الله لها من اختار من عباده.
واستدعى آل الشيخ تخصيص نصيب من الصدقة للغارمين في سبيل الله، وهم الذين يدفعون من أموالهم للإصلاح بين القبائل والمتخاصمين؛ لأن الإصلاح فضله عظيم وخيره عميم، فالمسلم العاقل يسعى للإصلاح بالإخلاص لله، لا طلبا للزعامة، وإنما رغبة في جمع الكلمة ولم الشعث وقطع أسباب الفرقة والاختلاف.
وأوضح المفتي العام أن حصول العداوات والبغضاء والقطيعة من الأرحام والأصدقاء تحدث بلا شك، مرجعا أسبابها إلى الذنوب، ومستشهدا بقول الله تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
وبين أن واجب المسلم علاج هذا الأمر بالعلاج الشرعي الذي جاء في قول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، وفي الحديث: (وخالق الناس بخلق حسن).
ولفت إلى أن الصبر والتحمل يكونان مطلوبين بشكل أكبر وأشد بين الأرحام، مضيفا «الرحم تصله وإن أساء إليك تحمل إساءته وجهالته واجعلها لله وفي سبيل الله».
وذكر آل الشيخ أن إشغال القلب بالبغض والكراهية ومقاطعة الآخرين لا يبعث على الاطمئنان في النفس والحياة، فالدنيا مملوءة بالنكد والكبد والعداوة إلا من وفقه الله فالتزم آداب الإسلام وعامل الناس بالحسنى.
وقال، ردا على سؤال عن دور الفرد في المجتمع حيال التقاطع بين الأقارب والمتخاصمين: إن الإصلاح خلق الكرام، وكان النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يصلح بين المسلمين إذا تخاصموا، وهو درجة عالية يوفق الله لها من اختار من عباده.
واستدعى آل الشيخ تخصيص نصيب من الصدقة للغارمين في سبيل الله، وهم الذين يدفعون من أموالهم للإصلاح بين القبائل والمتخاصمين؛ لأن الإصلاح فضله عظيم وخيره عميم، فالمسلم العاقل يسعى للإصلاح بالإخلاص لله، لا طلبا للزعامة، وإنما رغبة في جمع الكلمة ولم الشعث وقطع أسباب الفرقة والاختلاف.
وأوضح المفتي العام أن حصول العداوات والبغضاء والقطيعة من الأرحام والأصدقاء تحدث بلا شك، مرجعا أسبابها إلى الذنوب، ومستشهدا بقول الله تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
وبين أن واجب المسلم علاج هذا الأمر بالعلاج الشرعي الذي جاء في قول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، وفي الحديث: (وخالق الناس بخلق حسن).
ولفت إلى أن الصبر والتحمل يكونان مطلوبين بشكل أكبر وأشد بين الأرحام، مضيفا «الرحم تصله وإن أساء إليك تحمل إساءته وجهالته واجعلها لله وفي سبيل الله».
وذكر آل الشيخ أن إشغال القلب بالبغض والكراهية ومقاطعة الآخرين لا يبعث على الاطمئنان في النفس والحياة، فالدنيا مملوءة بالنكد والكبد والعداوة إلا من وفقه الله فالتزم آداب الإسلام وعامل الناس بالحسنى.