"مجد" أصغر معلمة "إنجليزية" في المملكة
إخبارية الحفير - متابعات استطاعت الطفلة "مجد عسيري" ذات الـ9 سنوات أن تتقن اللغة الإنجليزية حتى أنها تعلمها للأطفال من خلال فصل دراسي في منزلها أو عبر دروس مسجلة تبث عبر اليوتيوب.
وجاءت "مجد" التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة " رغم أنها لم تتعلمها في معاهد بل من خلال أسرتها التي تجيد التحدث بها بحكم عمل والدها" كأصغر معلمة للغة الإنجليزية، إذ تحول منزل أسرتها إلى فصول دراسية بينما حظيت قناتها على اليوتيوب بإقبال كبير من قبل المتابعين الذين جذبهم أسلوب المعلمة الصغيرة في التلقين والشرح.
التقت مصادر بمجد في أحد فصولها، وأمام تلاميذها تحدثت عن موهبتها وإتقانها للغة وتدريسها، وقالت إنها قامت بفتح فصل دراسي لتعليم من هم في سنها داخل منزلها بمساعدة والديها، مشيرة إلى أنها تشرح أبجديات التحدث في العمل أو في الحياة الاجتماعية أو في أي مكان بحكم الوجود.
وقالت إن عدد طلابها 8 تحـدد لهم 3 أيام في الأسبوع بمعدل ساعة ونصف في اليوم الواحد وبدون أي مقابل مادي، مضيفة أنها هي التي تضع الجدول بحسب الأوقات المناسبة لها وبعد الانتهاء من واجباتها المدرسية، وبينت أنها تعد أصغر مدربة للغة الإنجليزية في العالم العربي، مضيفة أنها تتابع جميع الرسوم المتحركة والأفلام باللغة الإنجليزية تواصلاً مع محاولاتها لإتقان اللغة ونطقها بشكل صحيح ومعرفة مخارج الحروف لتعتاد نطقها كما ينطقها أهلها وصولاً إلى اللكنة أيضاً.
وقالت: إن والدها هو من كان يدربها على التحدث بالإنجليزية ويحضر لها أقراصا مدمجة (Cd) للرسوم المتحركة وغيرها ويطلب منها أن تتابعها بدقة، ومن ثم يطلب منها توضيح المعنى وكيفية النطق السليم للكلمات. وبينت أنها لم تبدأ في محاولات إتقان اللغة إلا منذ شهرين فقط وتقريبا من الإجازة الصيفية الماضية. وشكت مجد من عدم تفهم مجتمعها المدرسي لموهبتها التي أسفرت عن نشر عدد من الحصص التدريبية لتعليم اللغة لمن هم في سنها وأكدت إصرارها على النجاح.
وأضافت أنها تدرس بالصف الرابع بمدرسة حكومية، ولم تجد دعما من مدرستها إلا من معلمة الرياضيات حيث قامت المعلمة بعرض مقاطع اليوتيوب على الطالبات وحثتهن على المضي قدما لتحقيق النجاحات المختلفة ضاربة المثل بمجد أمام زميلاتها، مما جعل البعض منهن يطلبن منها تعليمه اللغة، بينما سخر منها الأخريات ووجهن لها بعض العبارات الدافعة للإحباط.
وقالت خديجة عسيري والدة "مجد" إن والدها هو من دربها بصفته مدربا في تطوير الذات ويتقن اللغة التي تدخل ضمن متطلبات عمله، ودائما ما يجعل الحديث داخل محيط أسرته بالإنجليزية ويحاول دائما بث روح الحماس بيننا لإتقان التحدث بها ومعرفة أسرارها.
وأشارت إلى أنه حينما بدأت مجد في فتح فصل دراسي بالمنزل لأقرانها لتعليمهم قامت ووالدها بمساعدتها وزرع الثقة فيها بل ودفعها لأن يكون طلابها من الصغار والكبار أيضاً. وقالت أتمنى أن يتجاوز عدد طلابها المئات. وبينت أنها تقوم بتهيئة المكان لابنتها المعلمة كما تباشر إحضار الهدايا التقديرية والتشجيعية لمجد لتهديها إلى طالباتها اللاتي يجدن ويتفاعلن معها خلال الدرس.
وقال الأب محمد عبدالله عسيري: إن تأهيل ابنته كان عن طريق الاستفادة من أفلام الكرتون الأجنبية، مشيرا إلى أن عملية التأهيل لم تستغرق شهرين فقط؛ حيث كانت تتعلم اللغة جملاً وليست كلمات، وبنفس الطريقة التي تعلمت بها اللغة العربية. وعن فكرة اليوتيوب قال: إنها نشرت 11 مقطعا على الموقع تقدم فيها دروس اللغة، وحظيت بتفاعل من المشاهدين، وأرى أن نشر الدروس يعمل على تعزيز المهارة ويفيد في سرعة التعلم اعتماداً على تأثير الطفل على الطفل وكسر حاجز الخوف من تعلم اللغة لدى ابنته ولدى أقرانها بصفتها لغة العصر. وحول غياب الدعم والتشجيع في المدرسة الذي اشتكت منه طفلته اكتفى العسيري بقوله " لا تعليق".
وجاءت "مجد" التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة " رغم أنها لم تتعلمها في معاهد بل من خلال أسرتها التي تجيد التحدث بها بحكم عمل والدها" كأصغر معلمة للغة الإنجليزية، إذ تحول منزل أسرتها إلى فصول دراسية بينما حظيت قناتها على اليوتيوب بإقبال كبير من قبل المتابعين الذين جذبهم أسلوب المعلمة الصغيرة في التلقين والشرح.
التقت مصادر بمجد في أحد فصولها، وأمام تلاميذها تحدثت عن موهبتها وإتقانها للغة وتدريسها، وقالت إنها قامت بفتح فصل دراسي لتعليم من هم في سنها داخل منزلها بمساعدة والديها، مشيرة إلى أنها تشرح أبجديات التحدث في العمل أو في الحياة الاجتماعية أو في أي مكان بحكم الوجود.
وقالت إن عدد طلابها 8 تحـدد لهم 3 أيام في الأسبوع بمعدل ساعة ونصف في اليوم الواحد وبدون أي مقابل مادي، مضيفة أنها هي التي تضع الجدول بحسب الأوقات المناسبة لها وبعد الانتهاء من واجباتها المدرسية، وبينت أنها تعد أصغر مدربة للغة الإنجليزية في العالم العربي، مضيفة أنها تتابع جميع الرسوم المتحركة والأفلام باللغة الإنجليزية تواصلاً مع محاولاتها لإتقان اللغة ونطقها بشكل صحيح ومعرفة مخارج الحروف لتعتاد نطقها كما ينطقها أهلها وصولاً إلى اللكنة أيضاً.
وقالت: إن والدها هو من كان يدربها على التحدث بالإنجليزية ويحضر لها أقراصا مدمجة (Cd) للرسوم المتحركة وغيرها ويطلب منها أن تتابعها بدقة، ومن ثم يطلب منها توضيح المعنى وكيفية النطق السليم للكلمات. وبينت أنها لم تبدأ في محاولات إتقان اللغة إلا منذ شهرين فقط وتقريبا من الإجازة الصيفية الماضية. وشكت مجد من عدم تفهم مجتمعها المدرسي لموهبتها التي أسفرت عن نشر عدد من الحصص التدريبية لتعليم اللغة لمن هم في سنها وأكدت إصرارها على النجاح.
وأضافت أنها تدرس بالصف الرابع بمدرسة حكومية، ولم تجد دعما من مدرستها إلا من معلمة الرياضيات حيث قامت المعلمة بعرض مقاطع اليوتيوب على الطالبات وحثتهن على المضي قدما لتحقيق النجاحات المختلفة ضاربة المثل بمجد أمام زميلاتها، مما جعل البعض منهن يطلبن منها تعليمه اللغة، بينما سخر منها الأخريات ووجهن لها بعض العبارات الدافعة للإحباط.
وقالت خديجة عسيري والدة "مجد" إن والدها هو من دربها بصفته مدربا في تطوير الذات ويتقن اللغة التي تدخل ضمن متطلبات عمله، ودائما ما يجعل الحديث داخل محيط أسرته بالإنجليزية ويحاول دائما بث روح الحماس بيننا لإتقان التحدث بها ومعرفة أسرارها.
وأشارت إلى أنه حينما بدأت مجد في فتح فصل دراسي بالمنزل لأقرانها لتعليمهم قامت ووالدها بمساعدتها وزرع الثقة فيها بل ودفعها لأن يكون طلابها من الصغار والكبار أيضاً. وقالت أتمنى أن يتجاوز عدد طلابها المئات. وبينت أنها تقوم بتهيئة المكان لابنتها المعلمة كما تباشر إحضار الهدايا التقديرية والتشجيعية لمجد لتهديها إلى طالباتها اللاتي يجدن ويتفاعلن معها خلال الدرس.
وقال الأب محمد عبدالله عسيري: إن تأهيل ابنته كان عن طريق الاستفادة من أفلام الكرتون الأجنبية، مشيرا إلى أن عملية التأهيل لم تستغرق شهرين فقط؛ حيث كانت تتعلم اللغة جملاً وليست كلمات، وبنفس الطريقة التي تعلمت بها اللغة العربية. وعن فكرة اليوتيوب قال: إنها نشرت 11 مقطعا على الموقع تقدم فيها دروس اللغة، وحظيت بتفاعل من المشاهدين، وأرى أن نشر الدروس يعمل على تعزيز المهارة ويفيد في سرعة التعلم اعتماداً على تأثير الطفل على الطفل وكسر حاجز الخوف من تعلم اللغة لدى ابنته ولدى أقرانها بصفتها لغة العصر. وحول غياب الدعم والتشجيع في المدرسة الذي اشتكت منه طفلته اكتفى العسيري بقوله " لا تعليق".