بكتيريا تنقل مصاب حادث مروري إلى غرفة العزل
إخبارية الحفير - متابعات بعد أن أهمل أكثر من 19 يوما ونقل له دم يخالف فصيلته، واستمرت كسوره بلا عمليات، داهمت البكتيريا المريض يحيى مسودي وهو على سريره في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد في جازان، استقر هذا الفيروس في قصبته الهوائية والرئتين، ما أدخله في غيبوبة تامة، وبعد إجراء فحوصات عليه، تقرر نقله إلى غرفة العزل.
وعبر حسن مسودي عن حزنه لما تعرض له ابن عمه يحيى، وقال: «أهمل وتأخر إجراء العمليات الجراحية له، وأعطي دما يخالف فصيلته، ما يؤكد أن الأخصائيين لم يعرفوا فصيلته، كلفونا بإحضار دم فصيلة o + ومرة فصيلة o - مما أصابنا بحيرة شديدة وحزن بالغ للوضع السيئ الذي لحق بابن عمي الذي كان يعمل عسكريا برتبة عريف بشرطة أحد المسارحة، وتعرض لحادث مروري يوم 25 ربيع الأول، وحتى الآن لم تجر له أية عملية سواء للكسور التي بفخذه أو الفكين أو الترقوة، وتردى وضعه حتى أصيب بالفيروس، وأبلغونا أن الحادث سبب له كسورا مضاعفة في فخذه وفكيه وأدخل العناية المركزة وأصيب بفيروس (بكتيريا بالقصبة الهوائية والرئتين) ودخل في غيبوبة، ونقلوه لقسم العزل دون أن يبلغونا بذلك وعن المسببات الداعية إليه». وأضاف: «تفتت عظام فخذه، واستأصلوا المكسر منها، ولم يجروا له أية عملية، ما ينذر ببتر رجله، وكل ذلك بسبب الإهمال وعدم الاهتمام»، اتصلنا بالناطق الإعلامي بصحة جازان وأوضحنا له أننا كلفنا بالبحث عن الدم بمستشفيات العارضة، أبو عريش والدائر، وما حصلنا عليه نقلناه بخزانات لمستشفى الملك فهد، فتلقينا من الناطق الإعلامي وعودا ولم يف بها، وهو الآن في وضع خطير، مطالبا بنقل ابن عمه بإخلاء طبي لمستشفى متخصص وعرض ملفه على استشاريين للاطلاع على ما تعرض له من إهمال حتى أصيب بالبكتيريا.
وبين حسن مسودي أن ابن عمه سبق أن نقل لمستشفى صامطة وأحيل للأشعة ومكث تحت الجهاز من الخامسة فجرا وحتى التاسعة صباحا بسبب عدم وجود فني أشعة. زارت مصادر المسودي وهو في غيبوبة كاملة بالعناية المركزة قبل نقله لغرفة العزل، ولاحظنا تواجد أحد أقاربه محمد علي مسودي وتابعناه وهو يسأل أحد الممرضين بالقسم عن وضع ابن عمه يحيى، فسمعناه وهو يجيبه: «للأسف يحيى الآن مصاب بفيروس بالقصبة الهوائة والرئتين جراء تعرضه لبكتيريا»، وعندما سألناه عن كيفية إصابته بهذا المرض، قال: «البكتيريا موجودة من السابق بالمستشفى، ويتعرض لها كثير من المرضى».
وعند خروجنا من القسم شاهدناه مكتظا بالمرضى والزوار، والسؤال الذي يطرح نفسه هل جميع المرضى قد أصيبوا أم أن الإصابة في طريقها إليهم، كما لاحظنا أن الدخول لقسم العناية المركزة سهل جدا ويمكن لأي شخص أن يدخل دون ارتداء ملابس مخصصة لهذا القسم. من جانبه، قالالمتحدث الرسمي بصحة جازان محمد الصميلي: «سبق الاتصال بنا من قبل أحد أقارب المسودي وعرض الأمر على الأخصائي بمستشفى الملك فهد، وتبين أن البكتيريا التي تعرض لها المريض عادية، وقد تصيب أي مريض ويخضع المسودي للعلاج وهناك اهتمام به وبكل المرضى بالمستشفى، أما نقله لغرفة العزل ومسببات ذلك فقد تم إرسال الاستفسار للمستشفى وننتظر الرد وسنوافيكم به لاحقا».
وعبر حسن مسودي عن حزنه لما تعرض له ابن عمه يحيى، وقال: «أهمل وتأخر إجراء العمليات الجراحية له، وأعطي دما يخالف فصيلته، ما يؤكد أن الأخصائيين لم يعرفوا فصيلته، كلفونا بإحضار دم فصيلة o + ومرة فصيلة o - مما أصابنا بحيرة شديدة وحزن بالغ للوضع السيئ الذي لحق بابن عمي الذي كان يعمل عسكريا برتبة عريف بشرطة أحد المسارحة، وتعرض لحادث مروري يوم 25 ربيع الأول، وحتى الآن لم تجر له أية عملية سواء للكسور التي بفخذه أو الفكين أو الترقوة، وتردى وضعه حتى أصيب بالفيروس، وأبلغونا أن الحادث سبب له كسورا مضاعفة في فخذه وفكيه وأدخل العناية المركزة وأصيب بفيروس (بكتيريا بالقصبة الهوائية والرئتين) ودخل في غيبوبة، ونقلوه لقسم العزل دون أن يبلغونا بذلك وعن المسببات الداعية إليه». وأضاف: «تفتت عظام فخذه، واستأصلوا المكسر منها، ولم يجروا له أية عملية، ما ينذر ببتر رجله، وكل ذلك بسبب الإهمال وعدم الاهتمام»، اتصلنا بالناطق الإعلامي بصحة جازان وأوضحنا له أننا كلفنا بالبحث عن الدم بمستشفيات العارضة، أبو عريش والدائر، وما حصلنا عليه نقلناه بخزانات لمستشفى الملك فهد، فتلقينا من الناطق الإعلامي وعودا ولم يف بها، وهو الآن في وضع خطير، مطالبا بنقل ابن عمه بإخلاء طبي لمستشفى متخصص وعرض ملفه على استشاريين للاطلاع على ما تعرض له من إهمال حتى أصيب بالبكتيريا.
وبين حسن مسودي أن ابن عمه سبق أن نقل لمستشفى صامطة وأحيل للأشعة ومكث تحت الجهاز من الخامسة فجرا وحتى التاسعة صباحا بسبب عدم وجود فني أشعة. زارت مصادر المسودي وهو في غيبوبة كاملة بالعناية المركزة قبل نقله لغرفة العزل، ولاحظنا تواجد أحد أقاربه محمد علي مسودي وتابعناه وهو يسأل أحد الممرضين بالقسم عن وضع ابن عمه يحيى، فسمعناه وهو يجيبه: «للأسف يحيى الآن مصاب بفيروس بالقصبة الهوائة والرئتين جراء تعرضه لبكتيريا»، وعندما سألناه عن كيفية إصابته بهذا المرض، قال: «البكتيريا موجودة من السابق بالمستشفى، ويتعرض لها كثير من المرضى».
وعند خروجنا من القسم شاهدناه مكتظا بالمرضى والزوار، والسؤال الذي يطرح نفسه هل جميع المرضى قد أصيبوا أم أن الإصابة في طريقها إليهم، كما لاحظنا أن الدخول لقسم العناية المركزة سهل جدا ويمكن لأي شخص أن يدخل دون ارتداء ملابس مخصصة لهذا القسم. من جانبه، قالالمتحدث الرسمي بصحة جازان محمد الصميلي: «سبق الاتصال بنا من قبل أحد أقارب المسودي وعرض الأمر على الأخصائي بمستشفى الملك فهد، وتبين أن البكتيريا التي تعرض لها المريض عادية، وقد تصيب أي مريض ويخضع المسودي للعلاج وهناك اهتمام به وبكل المرضى بالمستشفى، أما نقله لغرفة العزل ومسببات ذلك فقد تم إرسال الاستفسار للمستشفى وننتظر الرد وسنوافيكم به لاحقا».