لن نمنع النساء من التسوق مع الرجال بمعرض الكتاب
إخبارية الحفير - متابعات أكد رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أن منسوبي الهيئة المتواجدين في معرض الكتاب في العاصمة الرياض لن يصادروا كتابا واحدا، وأن دورهم ينحصر في إبلاغ وزارة الثقافة والإعلام عند تلقي أو رصد أية مخالفة لضوابط النشر وقواعده، أو أي كتاب يحتوي على مخالفات شرعية أو أخلاقية لا ينبغي عرضه، وتأتي تأكيدات رئيس الهيئة ردا على ما يتم تداوله هذه الأيام من معلومات عن عزم أعضائها مصادرة الكتب التي ترى ــ من وجهة نظرها ــ أنها مخالفة للعقيدة وتشكل تهديدا لقيم المجتمع. ويؤكد آل الشيخ أن الهيئة لن تتدخل في الكتب المعروضة، وأن دورها سيقتصر على تلقي أي شكوى أو بلاغ عن ما يقع تحت نظر الأعضاء المتواجدين وتمريره إلى وزارة الثقافة والإعلام الجهة المشرفة على المعرض.
وفيما يتعلق بقضية التسوق وحضور الرجال والنساء في وقت واحد، قال آل الشيخ «التسوق مفتوح للجميع؛ بشرط أن لا يرتكب منكر ظاهر، أما ما خفي فأمره إلى الله»، وفيما يتعلق بقضية المحتسبين قال «على كل حال من لا يحمل بطاقة شخصية تبين هويته وانتسابه إلى الهيئة فليس منا، ولا نتحمل مسؤولية غير منسوبينا». وعن عدد أعضاء الهيئة العاملين في المعرض وطريقة اختيارهم، قال «العدد سيكون بحسب الحاجة، أما الاختيار فقد تم بعناية، وآمل من المواطنين إذا رصدوا ما يلاحظونه على المعرض إبلاغه لمنسوبي الهيئة المتواجدين، وهم من الرجال الحريصين على ما يرضي الله ثم يرضي أخواننا المواطنين». وشدد على أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تمر بمسيرة حضارية لم يشهد التاريخ لها مثيلا في تنمية الفكر والوعي المرشد الذي ينطلق من ديننا وثقافتنا وآدابنا وتقاليدنا؛ حتى نتمكن من مواكبة الأمم الأخرى التي نالت نصيبا وافرا من التقدم الحضاري الجيد مع تمسكنا بثوابتنا الدينية. وعد آل الشيخ معرض الكتاب الذين ينطلق الأسبوع المقبل امتدادا لهذه المسيرة المباركة التي يقصد بها نشر الوعي والثقافة بين أبناء الشعب وتيسير الوصول إلى ما نريد الوصول إليه من علم ومعرفة وابتكار، وتكون هذه المعارف في متناول الجميع. واعتبر أن معرض الكتاب وما سيكون فيه من نشر لنتاج العقول المتميزة ونشر أنواع المعارف إنما هو مكسب من مكاسب الوطن التي يجب أن تستثمر في سبيل بناء الوعي في هذا الوطن العزيز، والاستفادة مما ينشر من هذه الكتب، فإن كان إيجابيا فنحن أولى أن نستفيد من مضامينه، وإن كان سلبيا نحصن أنفسنا مما نعلمه في هذه الكتب من أمور تتنافى مع الدين والعقيدة والوحدة الوطنية والأمن والاستقرار. وحض آل الشيخ المواطنين على اهتبال الفرصة للاستفادة من معروضات معرض الكتاب التي تنمي العقول وتبني الفكر الراشد الذي يحرص على التمسك بأهداف الدين والوحدة والدين ويحارب نشر الرذيلة بين أبناء الوطن.
وفيما يتعلق بقضية التسوق وحضور الرجال والنساء في وقت واحد، قال آل الشيخ «التسوق مفتوح للجميع؛ بشرط أن لا يرتكب منكر ظاهر، أما ما خفي فأمره إلى الله»، وفيما يتعلق بقضية المحتسبين قال «على كل حال من لا يحمل بطاقة شخصية تبين هويته وانتسابه إلى الهيئة فليس منا، ولا نتحمل مسؤولية غير منسوبينا». وعن عدد أعضاء الهيئة العاملين في المعرض وطريقة اختيارهم، قال «العدد سيكون بحسب الحاجة، أما الاختيار فقد تم بعناية، وآمل من المواطنين إذا رصدوا ما يلاحظونه على المعرض إبلاغه لمنسوبي الهيئة المتواجدين، وهم من الرجال الحريصين على ما يرضي الله ثم يرضي أخواننا المواطنين». وشدد على أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تمر بمسيرة حضارية لم يشهد التاريخ لها مثيلا في تنمية الفكر والوعي المرشد الذي ينطلق من ديننا وثقافتنا وآدابنا وتقاليدنا؛ حتى نتمكن من مواكبة الأمم الأخرى التي نالت نصيبا وافرا من التقدم الحضاري الجيد مع تمسكنا بثوابتنا الدينية. وعد آل الشيخ معرض الكتاب الذين ينطلق الأسبوع المقبل امتدادا لهذه المسيرة المباركة التي يقصد بها نشر الوعي والثقافة بين أبناء الشعب وتيسير الوصول إلى ما نريد الوصول إليه من علم ومعرفة وابتكار، وتكون هذه المعارف في متناول الجميع. واعتبر أن معرض الكتاب وما سيكون فيه من نشر لنتاج العقول المتميزة ونشر أنواع المعارف إنما هو مكسب من مكاسب الوطن التي يجب أن تستثمر في سبيل بناء الوعي في هذا الوطن العزيز، والاستفادة مما ينشر من هذه الكتب، فإن كان إيجابيا فنحن أولى أن نستفيد من مضامينه، وإن كان سلبيا نحصن أنفسنا مما نعلمه في هذه الكتب من أمور تتنافى مع الدين والعقيدة والوحدة الوطنية والأمن والاستقرار. وحض آل الشيخ المواطنين على اهتبال الفرصة للاستفادة من معروضات معرض الكتاب التي تنمي العقول وتبني الفكر الراشد الذي يحرص على التمسك بأهداف الدين والوحدة والدين ويحارب نشر الرذيلة بين أبناء الوطن.