السجن 3 أشهر لموثق الاعتداء على "ساهر"
إخبارية الحفير - متابعات أصدرت المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة حكما بالسجن ثلاثة أشهر على شاب في العقد الثاني من عمره، بسبب توثيقه بالفيديو حادثة إطلاق النار على جهاز ساهر في طريق القصيم بالمدينة المنورة آواخر العام الماضي وبثه لمقطع الاعتداء على "اليوتوب".
وعلمت مصادر أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة مؤخرا اشتمل على دفع تكاليف التلفيات التي لحقت بالجهاز تضامنا مع الشركاء الآخرين في الجريمة، فيما تنحسر مسؤولية الأخير في قيامه بتوثيق حادثة إطلاق النار على جهاز ساهر من خلال جواله الشخصي ومن ثم تحميل المقطع على حسابه في "اليوتوب".
يذكر أن الشبان الثلاثة، كانوا قد عمدوا في وقت سابق إلى التوقف في الطريق المتجه إلى منطقة القصيم وتولى أحدهم توثيق حادثة الاعتداء على كاميرا ساهر من جواله الشخصي، فيما تولى الآخر تصويب سلاحه من نوع "بندقية" على جهاز ساهر مصوبا لها عددا من الطلقات النارية، ليواصل الموثق جريمته ببث مقطع الحادثة في اليوتوب، وهـو الأمر الذي قابله مدير شرطة المنطقة اللواء سعود عوض الأحـمدي بتشكيل فريق عمل من إدارة البحث الجنائي للتـحقيق في الحـادثة والتـوصل إلى الجناة، إذ تم القـبض على عدد منـهم في المدينة المنورة، فيما تم القـبض على الآخر في منـطقة الرياض بعد فراره بعد علـمه بالقـبض على أحد شركائه.
وعلمت مصادر أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة مؤخرا اشتمل على دفع تكاليف التلفيات التي لحقت بالجهاز تضامنا مع الشركاء الآخرين في الجريمة، فيما تنحسر مسؤولية الأخير في قيامه بتوثيق حادثة إطلاق النار على جهاز ساهر من خلال جواله الشخصي ومن ثم تحميل المقطع على حسابه في "اليوتوب".
يذكر أن الشبان الثلاثة، كانوا قد عمدوا في وقت سابق إلى التوقف في الطريق المتجه إلى منطقة القصيم وتولى أحدهم توثيق حادثة الاعتداء على كاميرا ساهر من جواله الشخصي، فيما تولى الآخر تصويب سلاحه من نوع "بندقية" على جهاز ساهر مصوبا لها عددا من الطلقات النارية، ليواصل الموثق جريمته ببث مقطع الحادثة في اليوتوب، وهـو الأمر الذي قابله مدير شرطة المنطقة اللواء سعود عوض الأحـمدي بتشكيل فريق عمل من إدارة البحث الجنائي للتـحقيق في الحـادثة والتـوصل إلى الجناة، إذ تم القـبض على عدد منـهم في المدينة المنورة، فيما تم القـبض على الآخر في منـطقة الرياض بعد فراره بعد علـمه بالقـبض على أحد شركائه.