• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

العوهلي : استقطاب الأكاديميين والعلماء المتميزين للجامعات بالتجنيس

العوهلي : استقطاب الأكاديميين والعلماء المتميزين للجامعات بالتجنيس
بواسطة سلامة عايد 17-04-1434 08:49 صباحاً 342 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، عن خطط ولجان دعم سياسي لرفع سقف المحفزات وتوفير العناصر الجاذبة لاستقطاب العلماء وأعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين للجامعات السعودية، ومن هذه المحفزات فتح مجال الجنسية للمستقطب، إضافة إلى الحوافز المجزية ورفع مكافآت للأبناء والتعليم.
وقال خلال اللقاء الدوري السابع لوكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية والأكاديمية بجامعة الطائف تحت عنوان «استقطاب أعضاء هيئة التدريس»: من المهم في هذا الشأن شغل تلك الوظائف بمواطنين سعوديين، ولكن من العرف العالمي أن نتنوع بالخبرات وتبادل نقل التجارب العالمية للارتقاء بالخدمات ومنها التعليمية، ولابد من تضافر الخبرات المحلية مع الخبرات العالمية لإنجاح المخرج، مؤكداً أن كافة التخصصات في الجامعات السعودية بها سعوديون ولكن بنسبة في معظمها تصل إلى «جيد»، مضيفاً تم استقطاب 1500 خريج من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وهم الآن ضمن أعضاء هيئة التدريس في تخصصات متعددة، ونعمل مع الجمعيات على رصد إحصائي ودوري لاستقطابهم.
وحول الاستفادة من تفعيل المقررات الإلكترونية، أكد أن الوزارة تدعم بقوة هذا التوجه للاستفادة من المقررات الإلكترونية والتعليم الإلكتروني، بحيث يصبح ذلك أحد المسارات الجديدة التي يُستفاد منها، إضافة لفتح المجال للاستفادة أيضاً من محتويات المقررات المحلية والعالمية ومنها مقررات شبه موحدة من ناحية المادة وتطرح بطرق إبداعية جميلة، ومن الجميل أن تستفيد الجامعات من هذه المقررات خاصة العلمية في مجال الهندسة والطب والعلوم لإثراء التجارب الجيدة.
وطالب العوهلي بتجديد وتطوير 11 لائحة في التعليم العالي تعتبر قديمة ولابد من سرعة تطويرها.
من جانبه طلب مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه، بدراسة نوعين من الحلول، الأول تطوير الاستراتيجيات والأساليب الحالية للاستقطاب وصياغة استراتيجيات استقطاب جديدة تقوم على التكامل الوظيفي لإدارة الموارد البشرية الأكاديمية، وكذلك التكامل بين الجامعات، والثاني الخروج من الأطر الحالية إلى حلول جديدة كالمقررات الإلكترونية وزيادة فرص مواجهة المشكلات الناشئة عنهما في إطارهما الصحيح، وبما يزيد من فرص التعاون المشترك والتكامل بين الجامعات.