جدة: إيداع الطفل المعنف «راكان» في «دار الحماية» بعد تعافيه من الحروق
إخبارية الحفير - متابعات أودعت إدارة الحماية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة الطفل المعنف «راكان» إلى دار الحماية الاجتماعية تمهيداً لإحالته إلى «الحضانة» بعد تعافيه من الحروق التي لحقت به جراء تعذيبه من جانب والده قبل أيام وحرقه بالماء «المغلي».
وأوضح مدير إدارة الحماية الاجتماعية في جدة صالح الغامدي أن الطفل «راكان» خرج من مستشفى الملك فهد بجدة بعد تقديم العلاج اللازم له، إذ تعافى من الحروق التي لحقت به، مشيراً إلى أنه تم تحديد موعد لإجراء عملية تجميلية له خلال الفترة المقبلة.
وحول تسليم «الطفل» إلى والديه، أكد الغامدي أنه لن يتم تسليم الطفل إلى والديه، موضحاً أن اللجنة تدرس تسليمه إلى «جدته» بعد الانتهاء من جميع الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات التي تصل إلى إدارة الحماية.
وكانت الجهات المختصة في جدة فتحت تحقيقاتها مع «والد» الطفل «راكان» الذي عذب ابنه وأحرقه بـ «ماء مغلي» من السخان، فيما خاطبت الشؤون الاجتماعية في وقت سابق شرطة جدة لموافاتها عن مجريات القضية والتحقيقات التي جرت مع والد الطفل لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد خروج الطفل.
وكشفت مصادر أن الطفل لم يسجل في المدرسة وأنه ليس مسجلاً في دفتر العائلة الخاص بوالده، مشيرة إلى أنه تعرض إلى عمليات تعذيب سابقة أبرزها الضرب بأدوات مختلفة، إضافة إلى إحراقه بـ «الشاي» الحار.
وجاءت هذه التطورات بعد أن تسلمت دار الحماية الاجتماعية بجدة قبل أسبوعين الطفل «راكان» البالغ من العمر تسع سنوات في أبشع حالات العنف الأسري التي سجلتها محافظة جدة حتى الآن، إذ تعرض الطفل الذي نقل إلى مستشفى الملك فهد بجدة إلى حروق خطرة في أنحاء متفرقة من جسمه جراء حرقه بـ «ماء مغلي» من جانب والده وبمساعدة والدته خلال فترات متفاوتة.
وبدأت تطورات القضية ببلاغ تقدم به «جد» الطفل المعنف إلى الشؤون الاجتماعية والتي بدورها خاطبت شرطة جدة من أجل تسليم «الطفل» راكان، وتفاعلت الجهات المختصة بشكل سريع مع حالة الطفل وفتحت تحقيقات موسعة مع أسرة الطفل.
يذكر أن ندوات علمية ودراسات أجريت كشفت عن تنامي ظاهرة العنف الأسري في السعودية، وفقاً للحالات الواردة إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ بلغت نسبتها 40 في المئة بين نحو ستة آلاف حالة مسجلة لدى الجمعية، كما أشارت الدراسات إلى أن الأطفال دون سن خمس سنوات يتعرضون للإيذاء بنسبة 32 في المئة، فيما تبلغ نسبة تعرض الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات للعنف إلى 27 في المئة.
وأوضح مدير إدارة الحماية الاجتماعية في جدة صالح الغامدي أن الطفل «راكان» خرج من مستشفى الملك فهد بجدة بعد تقديم العلاج اللازم له، إذ تعافى من الحروق التي لحقت به، مشيراً إلى أنه تم تحديد موعد لإجراء عملية تجميلية له خلال الفترة المقبلة.
وحول تسليم «الطفل» إلى والديه، أكد الغامدي أنه لن يتم تسليم الطفل إلى والديه، موضحاً أن اللجنة تدرس تسليمه إلى «جدته» بعد الانتهاء من جميع الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات التي تصل إلى إدارة الحماية.
وكانت الجهات المختصة في جدة فتحت تحقيقاتها مع «والد» الطفل «راكان» الذي عذب ابنه وأحرقه بـ «ماء مغلي» من السخان، فيما خاطبت الشؤون الاجتماعية في وقت سابق شرطة جدة لموافاتها عن مجريات القضية والتحقيقات التي جرت مع والد الطفل لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد خروج الطفل.
وكشفت مصادر أن الطفل لم يسجل في المدرسة وأنه ليس مسجلاً في دفتر العائلة الخاص بوالده، مشيرة إلى أنه تعرض إلى عمليات تعذيب سابقة أبرزها الضرب بأدوات مختلفة، إضافة إلى إحراقه بـ «الشاي» الحار.
وجاءت هذه التطورات بعد أن تسلمت دار الحماية الاجتماعية بجدة قبل أسبوعين الطفل «راكان» البالغ من العمر تسع سنوات في أبشع حالات العنف الأسري التي سجلتها محافظة جدة حتى الآن، إذ تعرض الطفل الذي نقل إلى مستشفى الملك فهد بجدة إلى حروق خطرة في أنحاء متفرقة من جسمه جراء حرقه بـ «ماء مغلي» من جانب والده وبمساعدة والدته خلال فترات متفاوتة.
وبدأت تطورات القضية ببلاغ تقدم به «جد» الطفل المعنف إلى الشؤون الاجتماعية والتي بدورها خاطبت شرطة جدة من أجل تسليم «الطفل» راكان، وتفاعلت الجهات المختصة بشكل سريع مع حالة الطفل وفتحت تحقيقات موسعة مع أسرة الطفل.
يذكر أن ندوات علمية ودراسات أجريت كشفت عن تنامي ظاهرة العنف الأسري في السعودية، وفقاً للحالات الواردة إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ بلغت نسبتها 40 في المئة بين نحو ستة آلاف حالة مسجلة لدى الجمعية، كما أشارت الدراسات إلى أن الأطفال دون سن خمس سنوات يتعرضون للإيذاء بنسبة 32 في المئة، فيما تبلغ نسبة تعرض الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات للعنف إلى 27 في المئة.