معلمون يطالبون بالعدول عن النقل لظروف مفاجئة
إخبارية الحفير - متابعات طالب عدد من المعلمين المشمولين بحركة النقل الأخيرة لهذا العام، وزارة التربية والتعليم بالعدول عن النقل أو تأجيله لعام أو عامين لظروف قاهرة مفاجئة تجبرهم على ذلك، سواء كانت مرضا أو ظروفا أسرية، مشيرين إلى أن فتح العدول لمن حصلت لهم ظروف طارئة هو بمثابة فرصة لنقل من لم يحالفه الحظ من المعلمين بشموله في الحركة.
وأوضحوا أنهم يقدرون للوزارة سعيها وجهودها في تحقيق رغباتهم للنقل بعد عشر سنوات عند البعض، غير أن تغير الظروف هو ما يجعلهم يضحون بحلم طال انتظاره بعد تحققه.
يقول خالد الزهراني «خدمتي في التعليم 12عاماً، وتقدمت بطلب النقل الخارجي منذ عام 1429هـ لمنطقة الباحة والمراكز التابعة لها، ولم يحالفني الحظ منذ خمس سنوات، وهذا العام تم نقلي على الرغبة الثانية إلى مركز جنوب الباحة، وفرحت بذلك النقل كثيراً، ولكني بعد أيام تعرضت لظرف أسري قاهر يتمثل في إصابة أخي الأصغر الذي يسكن في منطقة الباحة مع والدتي، بمرض يستلزم علاجه بمركز متخصص ولا يوجد مثل هذا المركز في المنطقة، ويتوفر في جدة فقررت البقاء فيها لمدة عام دراسي قادم من أجل أن أكون بجوار أخي ووالدتي اللذين قررا الانتقال لجدة لمتابعة علاجه، ويصعب علي أن أتركهما، إلا أن زملائي أفادوني أنه لن يتم تأجيل النقل بعد صدور الحركة إلا بمراجعة إدارة التربية والتعليم بجدة فتوجهت إليها فأخبروني بأن هذا كان واضحاً في تعميم النقل الخارجي الصادر من الوزارة ولا يمكن قبول طلب العدول الآن، الأمر الذي جعلني أعيش حالة من الإحباط، وسألت نفسي لماذا لا يتم التعاطف مع حالتي، حيث إن الأقدار لا تحدد بزمن، والظروف القاهرة تزور الإنسان بدون موعد محدد».
وعبر كل من حسن القرني وأحمد وعزيز السيد عن أمنياتهم بإصدار قرار من وزير التربية والتعليم لفتح العدول عن النقل لهذا العام بسبب ظروفهم وظروف مئات المعلمين، مؤكدين أنهم تعرضوا لظروف قاهرة تجبرهم على ذلك.
وأكدت المعلمة فوزية رغبتها في تأجيل النقل بسبب ظرف طارئ حصل لها، وقالت «يتاح العدول أو النقل بظروف معينة محددة دون غيرها من ظروف أخرى قد تكون أقسى من المحددة، وأتمنى فتح باب العدول ليرتاح المعلمون والمعلمات، وتتفرغ أذهانهم لأداء رسالتهم».
أما المعلم قاسم محمد فقد بلغت خدمته في التعليم 20 عاماً وتحققت رغبته في النقل هذا العام بعد ثلاث سنوات انتظار بسبب فقدانه شرط سنة التقدم، إلى أن أنقذه قرار الوزير الأخير بتحقيق رغبات من بلغت خدمته 20 عاماً، وأوضح أنه بسبب معاناته من مرض القلب والسكر، يتطلع للعدول عن النقل.
نقلت مصادر معاناة وملاحظات المعلمين والمعلمات على قرار منع العدول بعد صدور الحركة، للناطق الإعلامي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، فأجاب: «الوزارة حددت موعداً للانسحاب من الحركة وتأجيل النقل حتى نهاية دوام يوم 14 محرم الماضي، وكان ذلك واضحا في تعميم حركة النقل الأخير».
وعن قبول العدول بعد هذا التأريخ خاصة بعد ظهور نتائج الحركة وتعرض البعض لظروف مختلفة، أكد الدخيني «أن الوزارة لم تتخذ قراراً يخالف ما جاء في التعميم الأخير الخاص بالنقل، أما المعلمون والمعلمات من ذوي الظروف الخاصة فهناك لجنة مستقلة مخولة بدراسة الحالات وفق شروط وضوابط محددة، وهذه اللجنة تسمى لجنة الظروف الخاصة وهي معروفة لدى المعلمين والمعلمات، فمن تنطبق عليه الشروط المحددة مسبقاً كتعرض المعلم لمرض عضال، ولا يتوفر العلاج في المنطقة التي يعمل بها، ستتم دراسة حالته من قبل اللجنة، ومن ثم في حال التأكد من صحة الطلب يتم نقله للمكان الذي يرغبه، بشرط أن يكون متوفراً به إمكانية العلاج، وأما المعلمات فهناك شروط كوفاة المحرم والطلاق وهذه جميعها موضحة في التعميم الخاص بالظروف الخاصة».
وأوضحوا أنهم يقدرون للوزارة سعيها وجهودها في تحقيق رغباتهم للنقل بعد عشر سنوات عند البعض، غير أن تغير الظروف هو ما يجعلهم يضحون بحلم طال انتظاره بعد تحققه.
يقول خالد الزهراني «خدمتي في التعليم 12عاماً، وتقدمت بطلب النقل الخارجي منذ عام 1429هـ لمنطقة الباحة والمراكز التابعة لها، ولم يحالفني الحظ منذ خمس سنوات، وهذا العام تم نقلي على الرغبة الثانية إلى مركز جنوب الباحة، وفرحت بذلك النقل كثيراً، ولكني بعد أيام تعرضت لظرف أسري قاهر يتمثل في إصابة أخي الأصغر الذي يسكن في منطقة الباحة مع والدتي، بمرض يستلزم علاجه بمركز متخصص ولا يوجد مثل هذا المركز في المنطقة، ويتوفر في جدة فقررت البقاء فيها لمدة عام دراسي قادم من أجل أن أكون بجوار أخي ووالدتي اللذين قررا الانتقال لجدة لمتابعة علاجه، ويصعب علي أن أتركهما، إلا أن زملائي أفادوني أنه لن يتم تأجيل النقل بعد صدور الحركة إلا بمراجعة إدارة التربية والتعليم بجدة فتوجهت إليها فأخبروني بأن هذا كان واضحاً في تعميم النقل الخارجي الصادر من الوزارة ولا يمكن قبول طلب العدول الآن، الأمر الذي جعلني أعيش حالة من الإحباط، وسألت نفسي لماذا لا يتم التعاطف مع حالتي، حيث إن الأقدار لا تحدد بزمن، والظروف القاهرة تزور الإنسان بدون موعد محدد».
وعبر كل من حسن القرني وأحمد وعزيز السيد عن أمنياتهم بإصدار قرار من وزير التربية والتعليم لفتح العدول عن النقل لهذا العام بسبب ظروفهم وظروف مئات المعلمين، مؤكدين أنهم تعرضوا لظروف قاهرة تجبرهم على ذلك.
وأكدت المعلمة فوزية رغبتها في تأجيل النقل بسبب ظرف طارئ حصل لها، وقالت «يتاح العدول أو النقل بظروف معينة محددة دون غيرها من ظروف أخرى قد تكون أقسى من المحددة، وأتمنى فتح باب العدول ليرتاح المعلمون والمعلمات، وتتفرغ أذهانهم لأداء رسالتهم».
أما المعلم قاسم محمد فقد بلغت خدمته في التعليم 20 عاماً وتحققت رغبته في النقل هذا العام بعد ثلاث سنوات انتظار بسبب فقدانه شرط سنة التقدم، إلى أن أنقذه قرار الوزير الأخير بتحقيق رغبات من بلغت خدمته 20 عاماً، وأوضح أنه بسبب معاناته من مرض القلب والسكر، يتطلع للعدول عن النقل.
نقلت مصادر معاناة وملاحظات المعلمين والمعلمات على قرار منع العدول بعد صدور الحركة، للناطق الإعلامي بوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، فأجاب: «الوزارة حددت موعداً للانسحاب من الحركة وتأجيل النقل حتى نهاية دوام يوم 14 محرم الماضي، وكان ذلك واضحا في تعميم حركة النقل الأخير».
وعن قبول العدول بعد هذا التأريخ خاصة بعد ظهور نتائج الحركة وتعرض البعض لظروف مختلفة، أكد الدخيني «أن الوزارة لم تتخذ قراراً يخالف ما جاء في التعميم الأخير الخاص بالنقل، أما المعلمون والمعلمات من ذوي الظروف الخاصة فهناك لجنة مستقلة مخولة بدراسة الحالات وفق شروط وضوابط محددة، وهذه اللجنة تسمى لجنة الظروف الخاصة وهي معروفة لدى المعلمين والمعلمات، فمن تنطبق عليه الشروط المحددة مسبقاً كتعرض المعلم لمرض عضال، ولا يتوفر العلاج في المنطقة التي يعمل بها، ستتم دراسة حالته من قبل اللجنة، ومن ثم في حال التأكد من صحة الطلب يتم نقله للمكان الذي يرغبه، بشرط أن يكون متوفراً به إمكانية العلاج، وأما المعلمات فهناك شروط كوفاة المحرم والطلاق وهذه جميعها موضحة في التعميم الخاص بالظروف الخاصة».