رسائل مجهولة المصدر تدعو ناشرين إلى «رفض» معرض الرياض للكتاب بسبب «المنكرات»
إخبارية الحفير - متابعات تلقت عدد من دور النشر السعودية والعربية ستشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تفتتح دورته الجديدة في الخامس من مارس المقبل، رسائل من مصدر مجهول، عبر البريد الإلكتروني، تدعوهم إلى عدم المشاركة في المعرض لما «يحتويه هذا المعرض من منكرات ومعاصٍ».
وأبدى أحد الناشرين (طلب عدم ذكر اسمه) امتعاضه من كيفية حصول من بعث الرسالة على عنوان بريد داره الإلكتروني، وقال: «هل هذه الرسائل تعني اختراق موقع معرض الكتاب؟»، ومكن «هؤلاء المحتسبين الحصول على عناوين الناشرين الذين وافقت لهم الوزارة بالمشاركة».
وجاء في نص الرسالة «نبعث إليكم هذه الرسالة وقد بلغنا رغبتكم في المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالرياض لعام 1434هـ، وكما لا يخفى عليكم ما يحتويه هذا المعرض من منكرات ومعاصٍ ظاهرة، منها على سبيل المثال لا الحصر: بيع كتب الإلحاد والزندقة والكفر، وجود الاختلاط في ردهات المعرض، والغزو الفكري الثقافي لمجتمعنا من خلال مشاركة فرنسا ضيفة الشرف».
واختتمت الرسالة بحث الناشرين على «الرزق الحلال» والبعد عن «الباطل»: «وإننا نذكركم بالله عز وجل وننصحكم بعدم المشاركة في هذا المعرض، وتذكروا «أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه»، وليكن لديكم الحرص على الرزق الحلال، ونربأ بكم أن تكونوا ممن يعين على الباطل وانتشاره».
وقال عادل عاموس، وهو ناشر لبناني: «هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها المحتسبون في السعودية مع الناشرين العرب بهذه الطريقة»، مشدداً على أنهم موجودون في المعرض «طوال الوقت، رغم محاولة إدارة المعرض للحد من وجودهم»، من خلال «وجود أعضاء الهيئة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) المدربين للتعامل مع الناشرين بشكل مختلف عن السنوات الماضية».
أما صاحب دار فراديس البحرينية موسى الموسوي، فأوضح أن معرض الرياض للكتاب يعد من أهم المعارض العربية في المشاركة، و»لا يمكن لأي ناشر الاستماع لمثل هذه الرسائل».
وأشار الموسوي إلى أن الرسالة وصلته عبر البريد الإلكتروني الذي سجله للمشاركة في إدارة المعرض. وقال «وصلتني الرسالة بعد خمسة أيام من موافقة إدارة المعرض على المشاركة»، مضيفاً أن «هذا بريد الدار الذي وصلت عليه الرسالة خاص بالدار، ولا تصل عليه كثير من الرسائل».
وبين أن داره واجهت كثيراً من المضايقات خلال دورة المعرض السنة الماضية بسبب حضور مجموعة كاتبات سعوديات نشرن إصداراتهن في الدار، إلى الجناح، ما دفع محتسبين إلى التوافد «مبدين رغبتهم في شراء الكتب، ولكنهم يقولون كلاماً يخدش الحياء، ويطالبون الجميع بعدم التجمع داخل الدار».
ووصلت الرسالة على بريد دار الانتشار بعد ثلاثة أيام من موافقة وزارة الثقافة والإعلام على مشاركة الدار، بحسب صاحبها نبيل مروة، الذي قال إن «أصحاب الفكر الظلامي، منتشرون في المعرض، سواء بهذه الرسالة أو بغيرها، وهم يحاولون الحضور والتناوب أمام الأجنحة التي تبيع كتبا تنويرية، ويتدخلون في أمور لا تعنيهم».
وأشار مروة إلى أن معرض الرياض «يتميز بقارئ نهم، يبحث عن الجديد في الكتب التنويرية، وأن معظم الناشرين يحرصون على المشاركة في المعرض».
وعن تعرضهم لمثل هذه المشكلات في المعرض، أوضح مروة أن المسؤولين عن المعرض «يبذلون قصارى جهدهم للحد منها، كما أن أعضاء الهيئة في السنة الماضية كانوا متفهمين جداً ويتعاملون باحترام مع الناشرين».
وأبدى أحد الناشرين (طلب عدم ذكر اسمه) امتعاضه من كيفية حصول من بعث الرسالة على عنوان بريد داره الإلكتروني، وقال: «هل هذه الرسائل تعني اختراق موقع معرض الكتاب؟»، ومكن «هؤلاء المحتسبين الحصول على عناوين الناشرين الذين وافقت لهم الوزارة بالمشاركة».
وجاء في نص الرسالة «نبعث إليكم هذه الرسالة وقد بلغنا رغبتكم في المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالرياض لعام 1434هـ، وكما لا يخفى عليكم ما يحتويه هذا المعرض من منكرات ومعاصٍ ظاهرة، منها على سبيل المثال لا الحصر: بيع كتب الإلحاد والزندقة والكفر، وجود الاختلاط في ردهات المعرض، والغزو الفكري الثقافي لمجتمعنا من خلال مشاركة فرنسا ضيفة الشرف».
واختتمت الرسالة بحث الناشرين على «الرزق الحلال» والبعد عن «الباطل»: «وإننا نذكركم بالله عز وجل وننصحكم بعدم المشاركة في هذا المعرض، وتذكروا «أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه»، وليكن لديكم الحرص على الرزق الحلال، ونربأ بكم أن تكونوا ممن يعين على الباطل وانتشاره».
وقال عادل عاموس، وهو ناشر لبناني: «هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها المحتسبون في السعودية مع الناشرين العرب بهذه الطريقة»، مشدداً على أنهم موجودون في المعرض «طوال الوقت، رغم محاولة إدارة المعرض للحد من وجودهم»، من خلال «وجود أعضاء الهيئة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) المدربين للتعامل مع الناشرين بشكل مختلف عن السنوات الماضية».
أما صاحب دار فراديس البحرينية موسى الموسوي، فأوضح أن معرض الرياض للكتاب يعد من أهم المعارض العربية في المشاركة، و»لا يمكن لأي ناشر الاستماع لمثل هذه الرسائل».
وأشار الموسوي إلى أن الرسالة وصلته عبر البريد الإلكتروني الذي سجله للمشاركة في إدارة المعرض. وقال «وصلتني الرسالة بعد خمسة أيام من موافقة إدارة المعرض على المشاركة»، مضيفاً أن «هذا بريد الدار الذي وصلت عليه الرسالة خاص بالدار، ولا تصل عليه كثير من الرسائل».
وبين أن داره واجهت كثيراً من المضايقات خلال دورة المعرض السنة الماضية بسبب حضور مجموعة كاتبات سعوديات نشرن إصداراتهن في الدار، إلى الجناح، ما دفع محتسبين إلى التوافد «مبدين رغبتهم في شراء الكتب، ولكنهم يقولون كلاماً يخدش الحياء، ويطالبون الجميع بعدم التجمع داخل الدار».
ووصلت الرسالة على بريد دار الانتشار بعد ثلاثة أيام من موافقة وزارة الثقافة والإعلام على مشاركة الدار، بحسب صاحبها نبيل مروة، الذي قال إن «أصحاب الفكر الظلامي، منتشرون في المعرض، سواء بهذه الرسالة أو بغيرها، وهم يحاولون الحضور والتناوب أمام الأجنحة التي تبيع كتبا تنويرية، ويتدخلون في أمور لا تعنيهم».
وأشار مروة إلى أن معرض الرياض «يتميز بقارئ نهم، يبحث عن الجديد في الكتب التنويرية، وأن معظم الناشرين يحرصون على المشاركة في المعرض».
وعن تعرضهم لمثل هذه المشكلات في المعرض، أوضح مروة أن المسؤولين عن المعرض «يبذلون قصارى جهدهم للحد منها، كما أن أعضاء الهيئة في السنة الماضية كانوا متفهمين جداً ويتعاملون باحترام مع الناشرين».