نهائي كأس ولي العهد يربك ساعة المبتعثين في أستراليا
إخبارية الحفير - متابعات يربك نهائي كأس ولي العهد، غدا، الساعة البيولوجية لدى المبتعثين في أستراليا، ويجبرهم على خطف الخطى بين مساكنهم في الظلام والتجمع قبيل الفجر؛ لتنتهي حفلة التتويج بالكأس عند شروق الشمس.
وفيما عاشت لحظات ما قبل النهائي، ورصدت قصة التغلب على فارق التوقيت، اتفق المبتعثون الهلاليون والنصراويون على ميل كفة النصر لتحقيق الكأس، وأجمعوا على تفوق النصر في الفترة الأخيرة وتطور مستواه كثيرا.
فجر السبت
ورغم أن المباراة ستقام يوم الجمعة بتوقيت الرياض، إلا أن صافرة الحكم سوف تطلق في أستراليا فجر السبت؛ لذا يقول المبتعث لمرحلة الدكتوراه موسى الرشيدي أو «عاشق الهلال» ــ كما وصف نفسه: من الصعب أن نواصل الليل كله لمشاهدة المباراة، ويبدو أن الإرهاق واقع لا محالة، ولا سيما أن المباراة في وسط الأسبوع بحسب أيام العمل في أستراليا، حيث تبدأ من يوم الاثنين؛ لذا نضطر للنوم مبكرا، كي نتمكن من مشاهدة المباراة في وقتها ونحن في كامل نشاطنا.
ويرى مشجع النصر هلال المالكي أن الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها متابعة المباراة هي أجهزة الكمبيوتر، عبر البث المباشر للقنوات الرياضية عبر الإنترنت، مؤكدا أن النهائي سيحظى باستعداد خاص، يجتمع فيه عشاق النصر عنده في السكن.
ويصر الهلالي سليمان الغميز على مشاهدة النهائي مباشرة، رغم فارق التوقيت، وصعوبة جدولة المباراة مع البرنامج اليومي الذي يتقاطع مع فترة النوم وأيام الدراسة في الجامعة، حيث يبدأ بث المشاهدات التي تسبق المباراة قبل الفجر بساعتين، ويشير إلى أنه مضطر للمتابعة، بعكس المباريات الاعتيادية التي لا تجبره على المتابعة مباشرة، لافتا إلى أن زملاءه المبتعثين اتفقوا على أداء صلاة الفجر بين الشوطين والعودة لاستكمال وقائع النهائي.
التوقعات نصراوية
وإلى توقعات المبتعثين، إذ يرجح موسى الرشيدي أن تكون البطولة صفراء، ويقول «رغم أن مباريات الهلال والنصر لا تخضع للتحليل والتنبؤ غالبا، إلا أن ظروف الفريقين تشير إلى أن الكأس نصراوية، مع أنني هلالي وأتمنى الكأس في يد الأزرق، وأتوقع أن تنتهي المباراة بفوز النصر بهدف دون مقابل».
ويضيف سليمان الغميز: «لأول مرة ومنذ 15 سنة أشعر بأن الكفة تميل لصالح النصر، بحسب التطور الملموس على أرضية الملعب مؤخرا، مقابل انحدار مستوى الهلال مع المدرب كمبيوريه، والذي أفقد اللاعبين التجانس فيما بينهم، بسبب عدم ثباته على تشكيلة معينة؛ لذا لن أطمح كثيرا وسأتمنى فوز الهلال ولو بهدف واحد فقط، وسط توقعاتي بأن النصر سوف يخطف الكأس في وقت مفاجئ من المباراة».
وفيما يتوقع الهلاليون فوز النصر، يبدي النصراوي هلال المالكي مخاوفه «أتمنى أن لا يدخل لاعبو النصر اللقاء بثقة مفرطة، مثلما حدث أمام العربي الكويتي؛ كي لا يؤثر ذلك الشعور سلبا على النتيجة، وأن يبتعدوا عن الإعلام وترشيحاته، فالكرة تعطي من يعطيها، ولا تعترف إلا بالأهداف»، متوقعا فوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد، وأن يسجل الهدفين باستوس وحسن الراهب.
وفيما عاشت لحظات ما قبل النهائي، ورصدت قصة التغلب على فارق التوقيت، اتفق المبتعثون الهلاليون والنصراويون على ميل كفة النصر لتحقيق الكأس، وأجمعوا على تفوق النصر في الفترة الأخيرة وتطور مستواه كثيرا.
فجر السبت
ورغم أن المباراة ستقام يوم الجمعة بتوقيت الرياض، إلا أن صافرة الحكم سوف تطلق في أستراليا فجر السبت؛ لذا يقول المبتعث لمرحلة الدكتوراه موسى الرشيدي أو «عاشق الهلال» ــ كما وصف نفسه: من الصعب أن نواصل الليل كله لمشاهدة المباراة، ويبدو أن الإرهاق واقع لا محالة، ولا سيما أن المباراة في وسط الأسبوع بحسب أيام العمل في أستراليا، حيث تبدأ من يوم الاثنين؛ لذا نضطر للنوم مبكرا، كي نتمكن من مشاهدة المباراة في وقتها ونحن في كامل نشاطنا.
ويرى مشجع النصر هلال المالكي أن الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها متابعة المباراة هي أجهزة الكمبيوتر، عبر البث المباشر للقنوات الرياضية عبر الإنترنت، مؤكدا أن النهائي سيحظى باستعداد خاص، يجتمع فيه عشاق النصر عنده في السكن.
ويصر الهلالي سليمان الغميز على مشاهدة النهائي مباشرة، رغم فارق التوقيت، وصعوبة جدولة المباراة مع البرنامج اليومي الذي يتقاطع مع فترة النوم وأيام الدراسة في الجامعة، حيث يبدأ بث المشاهدات التي تسبق المباراة قبل الفجر بساعتين، ويشير إلى أنه مضطر للمتابعة، بعكس المباريات الاعتيادية التي لا تجبره على المتابعة مباشرة، لافتا إلى أن زملاءه المبتعثين اتفقوا على أداء صلاة الفجر بين الشوطين والعودة لاستكمال وقائع النهائي.
التوقعات نصراوية
وإلى توقعات المبتعثين، إذ يرجح موسى الرشيدي أن تكون البطولة صفراء، ويقول «رغم أن مباريات الهلال والنصر لا تخضع للتحليل والتنبؤ غالبا، إلا أن ظروف الفريقين تشير إلى أن الكأس نصراوية، مع أنني هلالي وأتمنى الكأس في يد الأزرق، وأتوقع أن تنتهي المباراة بفوز النصر بهدف دون مقابل».
ويضيف سليمان الغميز: «لأول مرة ومنذ 15 سنة أشعر بأن الكفة تميل لصالح النصر، بحسب التطور الملموس على أرضية الملعب مؤخرا، مقابل انحدار مستوى الهلال مع المدرب كمبيوريه، والذي أفقد اللاعبين التجانس فيما بينهم، بسبب عدم ثباته على تشكيلة معينة؛ لذا لن أطمح كثيرا وسأتمنى فوز الهلال ولو بهدف واحد فقط، وسط توقعاتي بأن النصر سوف يخطف الكأس في وقت مفاجئ من المباراة».
وفيما يتوقع الهلاليون فوز النصر، يبدي النصراوي هلال المالكي مخاوفه «أتمنى أن لا يدخل لاعبو النصر اللقاء بثقة مفرطة، مثلما حدث أمام العربي الكويتي؛ كي لا يؤثر ذلك الشعور سلبا على النتيجة، وأن يبتعدوا عن الإعلام وترشيحاته، فالكرة تعطي من يعطيها، ولا تعترف إلا بالأهداف»، متوقعا فوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد، وأن يسجل الهدفين باستوس وحسن الراهب.