عضوات في «الشورى» : أداء القَسَم أمام الملك اعتراف وطني بدور المواطنات
إخبارية الحفير - متابعات لم يكن لقاءً بروتوكولياً بحتاً ذلك الذي اصطفَّت فيه عضوات مجلس الشورى المعيَّنات أمام خادم الحرمين الشريفين أمس الأول. بل كان تعبيراً جديداً برعاية المليك عن ثقة الوطن في مواطناته اللائي وصلن إلى قُبَّة المجلس ليشاركْنَ في صناعة الرأي.
وكان المشهد جديداً عليهنَّ، بهيجاً، ذا دلالة، وحين جاء دورُهنَّ لأداء القَسَم أمام الملك؛ ظهرت السعودياتُ عُنصراً فاعلاً في المجلس، فيما حملت كلماتُ الملك لهنَّ كثيراً وكانت دافعاً لأداء الدور المنوط بهن.
وتؤكد عضو المجلس الدكتورة لبنى الأنصاري للصحيفة، أنَّ اعتراف خادم الحرمين الشريفين بدور المرأة في المجلس كان واضحاً جداً خلال اللقاء، لافتة إلى أنه دعم المرأة بشكل مُبهر من خلال الخطوات والقفزات الواضحة التي تشير لتقدم مشاركاتها في إبداء رأيها وصوتها والعمل في كافة مناحي الحياة.
وقالت: إنَّ أداء الرجال والنساء القَسَم أمام الملك في وقت واحد يؤكِّد على المساواة والدور نفسه الذي يلعبه كل طرف.
وعن ردة فعل أسرتها، ذكرت الدكتورة لبنى، أنَّ شعورهم كان لا يوصف بعد تأثرهم بهذا الموقف الذي مرَّت به والنقلة الكبيرة التي انتقلت لها، مبيِّنةً أنَّ دعم الأسرة أوضح تقبلها لمكانتها في المجلس.
وأشارت إلى أن أجمل شعور شعر به العضوات هو جلوسهن بكل فخر واعتزاز بجانب الأعضاء الرجال، كون جميع الأطراف يقدمون نفس الدور ويُمنحون نفس الفرص بالمساواة التامة.
وأوضحت الدكتورة لبنى أنَّ طبيعة الأجندة التي ستتخذها في المجلس من خلال الجلسات والمناقشات كانت قد تجمَّعَت مسبقاً من خلال خبرات الحياة المختلفة والعمل في مجال حقوق الإنسان والمجال الطبي، وأضافت «لا أرغب أن أحصر نفسي في موضوع معين أو قضايا معينة، وسيكون التنسيق من خلال إدارة المجلس لشغل اللجان المناسبة لنا لتحقيق ما ورد في الأمر الملكي»، مؤكدةً أنَّ المرأة ستؤدِّي دورها على أكمل وجه في أي لجنة من اللجان المختارة.
أما عضو المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، فوصفت لحظة أداء القَسَم بأنها من أعظم اللحظات التي قد يمرُّ بها أي إنسان وُجِّهَت له مسؤولية على عاتقه، موضحةً أنَّ الشعور كان جارفاً جداً بالمسؤولية من خلال رسالة خادم الحرمين الشريفين التي وصلت حتى من غير أن يتحدث، من خلال رؤيته وتفاؤله بعد تحقيق ما كان يتمنَّاه منذ زمن. ولفتت الأحمدي إلى أنَّ حضور العضوات وجلوسهن بجانب الرجال في المجلس لا يعبر إلا عن شعور الأخوة إذ يجلسون بجانب بعضهم بعضاً، مؤكدة أنَّ هناك رابطاً كبيراً بين بعضهم البعض، وقالت «المجتمع السعودي متديِّنٌ، ونلتمس الرضى من الله في كل وقت وحين، ولكن جلوس الرجال مع النساء في مجلس الشورى يأتي لأغراض سامية ولهدف واضح محدد لا ينبغي أن تتناولها وسائل الإعلام كون أعضاء المجلس تعدوا مرحلة عمرية بخبرات كبيرة»، مشيرةً إلى أن التحرر الزائد أو التحفظ الزائد يأتي من قِبَل فئة قليلة جداً لكن صوتها مرتفع، واصفة تناول هذا الجانب من المواضيع والتشكيك فيه بأنه مُهين للرجل وللمرأة على حد سواء. وأشارت الأحمدي إلى أنَّ اهتمام عضو المجلس يأتي من خلال الخبرة العلمية والعملية السابقة، حيث أن تخصصها في مجال إدارة الخدمات الصحية، مبيِّنةً أنَّ أغلب اهتمامها سينصبُّ في هذا المجال، خصوصاً وأن موضوع الصحة يعد همَّ كل مواطن ومواطنة، إضافةً إلى نيتها العمل إن أمكن في مجال التدريب والإدارة وتنمية الكوادر البشرية والسعودة.
إلى ذلك، أكَّدت عضو المجلس الدكتورة نورة الأصقه، أنها أحست بوقع المسؤولية خلال أدائها القَسَم أمام خادم الحرمين الشريفين، مبينة أنها ستلوم نفسَها قبل ملامة الناس والمجتمع عليها. وأضافت أنَّ المسؤولية ستكون كبيرة في المجلس، خصوصاً وأن الأنظار ستنصبُّ علي العضوات في الدورة الأولى، لافتة إلى أن اللجان التي سيقُمن بشغلها لم تُعرف بعد، ولكنها ستعتمد بكل تأكيد على حسب التخصص والميول.
ووصفت عضو المجلس الدكتورة نهاد الجشي، الموقف الذي مرت به العضوات خلال أداء القَسَم بأنه ينجلي على جانبين، أولهما من خلال البعد العاطفي بالوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين، والثاني من خلال الموقف العام عبر الرهبة التي اكتست كامل المجلس؛ كون الحدث يحدث للمرة الأولى في تاريخ المرأة السعودية.
وأشارت إلى أنَّ كلمة الملك أصبحت مضامين عالية في التروي وأخذ الأمور بالحكمة، حيث شكلت المنهج القادم الذي يتوجَّب السير عليه في المجلس. وعن اهتماماتها بالمواضيع التي ترغب في طرحها بالمجلس؛ قالت: «اهتماماتي متعددة ولا تتوقَّف عند لجنة معيَّنَة حيث أنني في النهاية مواطنةٌ أمثِّل هموم المواطن في جميع التخصصات واللجان، وبعيداً أيضاً عن المواضيع التي تخص الجانب النسائي، من تعليم وبيئة ونقل وصحة وغيرها من أمور حياة المواطن».
وكان المشهد جديداً عليهنَّ، بهيجاً، ذا دلالة، وحين جاء دورُهنَّ لأداء القَسَم أمام الملك؛ ظهرت السعودياتُ عُنصراً فاعلاً في المجلس، فيما حملت كلماتُ الملك لهنَّ كثيراً وكانت دافعاً لأداء الدور المنوط بهن.
وتؤكد عضو المجلس الدكتورة لبنى الأنصاري للصحيفة، أنَّ اعتراف خادم الحرمين الشريفين بدور المرأة في المجلس كان واضحاً جداً خلال اللقاء، لافتة إلى أنه دعم المرأة بشكل مُبهر من خلال الخطوات والقفزات الواضحة التي تشير لتقدم مشاركاتها في إبداء رأيها وصوتها والعمل في كافة مناحي الحياة.
وقالت: إنَّ أداء الرجال والنساء القَسَم أمام الملك في وقت واحد يؤكِّد على المساواة والدور نفسه الذي يلعبه كل طرف.
وعن ردة فعل أسرتها، ذكرت الدكتورة لبنى، أنَّ شعورهم كان لا يوصف بعد تأثرهم بهذا الموقف الذي مرَّت به والنقلة الكبيرة التي انتقلت لها، مبيِّنةً أنَّ دعم الأسرة أوضح تقبلها لمكانتها في المجلس.
وأشارت إلى أن أجمل شعور شعر به العضوات هو جلوسهن بكل فخر واعتزاز بجانب الأعضاء الرجال، كون جميع الأطراف يقدمون نفس الدور ويُمنحون نفس الفرص بالمساواة التامة.
وأوضحت الدكتورة لبنى أنَّ طبيعة الأجندة التي ستتخذها في المجلس من خلال الجلسات والمناقشات كانت قد تجمَّعَت مسبقاً من خلال خبرات الحياة المختلفة والعمل في مجال حقوق الإنسان والمجال الطبي، وأضافت «لا أرغب أن أحصر نفسي في موضوع معين أو قضايا معينة، وسيكون التنسيق من خلال إدارة المجلس لشغل اللجان المناسبة لنا لتحقيق ما ورد في الأمر الملكي»، مؤكدةً أنَّ المرأة ستؤدِّي دورها على أكمل وجه في أي لجنة من اللجان المختارة.
أما عضو المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، فوصفت لحظة أداء القَسَم بأنها من أعظم اللحظات التي قد يمرُّ بها أي إنسان وُجِّهَت له مسؤولية على عاتقه، موضحةً أنَّ الشعور كان جارفاً جداً بالمسؤولية من خلال رسالة خادم الحرمين الشريفين التي وصلت حتى من غير أن يتحدث، من خلال رؤيته وتفاؤله بعد تحقيق ما كان يتمنَّاه منذ زمن. ولفتت الأحمدي إلى أنَّ حضور العضوات وجلوسهن بجانب الرجال في المجلس لا يعبر إلا عن شعور الأخوة إذ يجلسون بجانب بعضهم بعضاً، مؤكدة أنَّ هناك رابطاً كبيراً بين بعضهم البعض، وقالت «المجتمع السعودي متديِّنٌ، ونلتمس الرضى من الله في كل وقت وحين، ولكن جلوس الرجال مع النساء في مجلس الشورى يأتي لأغراض سامية ولهدف واضح محدد لا ينبغي أن تتناولها وسائل الإعلام كون أعضاء المجلس تعدوا مرحلة عمرية بخبرات كبيرة»، مشيرةً إلى أن التحرر الزائد أو التحفظ الزائد يأتي من قِبَل فئة قليلة جداً لكن صوتها مرتفع، واصفة تناول هذا الجانب من المواضيع والتشكيك فيه بأنه مُهين للرجل وللمرأة على حد سواء. وأشارت الأحمدي إلى أنَّ اهتمام عضو المجلس يأتي من خلال الخبرة العلمية والعملية السابقة، حيث أن تخصصها في مجال إدارة الخدمات الصحية، مبيِّنةً أنَّ أغلب اهتمامها سينصبُّ في هذا المجال، خصوصاً وأن موضوع الصحة يعد همَّ كل مواطن ومواطنة، إضافةً إلى نيتها العمل إن أمكن في مجال التدريب والإدارة وتنمية الكوادر البشرية والسعودة.
إلى ذلك، أكَّدت عضو المجلس الدكتورة نورة الأصقه، أنها أحست بوقع المسؤولية خلال أدائها القَسَم أمام خادم الحرمين الشريفين، مبينة أنها ستلوم نفسَها قبل ملامة الناس والمجتمع عليها. وأضافت أنَّ المسؤولية ستكون كبيرة في المجلس، خصوصاً وأن الأنظار ستنصبُّ علي العضوات في الدورة الأولى، لافتة إلى أن اللجان التي سيقُمن بشغلها لم تُعرف بعد، ولكنها ستعتمد بكل تأكيد على حسب التخصص والميول.
ووصفت عضو المجلس الدكتورة نهاد الجشي، الموقف الذي مرت به العضوات خلال أداء القَسَم بأنه ينجلي على جانبين، أولهما من خلال البعد العاطفي بالوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين، والثاني من خلال الموقف العام عبر الرهبة التي اكتست كامل المجلس؛ كون الحدث يحدث للمرة الأولى في تاريخ المرأة السعودية.
وأشارت إلى أنَّ كلمة الملك أصبحت مضامين عالية في التروي وأخذ الأمور بالحكمة، حيث شكلت المنهج القادم الذي يتوجَّب السير عليه في المجلس. وعن اهتماماتها بالمواضيع التي ترغب في طرحها بالمجلس؛ قالت: «اهتماماتي متعددة ولا تتوقَّف عند لجنة معيَّنَة حيث أنني في النهاية مواطنةٌ أمثِّل هموم المواطن في جميع التخصصات واللجان، وبعيداً أيضاً عن المواضيع التي تخص الجانب النسائي، من تعليم وبيئة ونقل وصحة وغيرها من أمور حياة المواطن».