«جمجمة» في نفايات مستشفى بجازان!
إخبارية الحفير - متابعات عثر عمال النظافة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان أمس على جزء من جمجمة بشرية في نفايات خاصة بالمستشفى. وأوضح مصدر مطلع في صحة المنطقة (فضّل عدم ذكر اسمه) أن القضية الآن مطروحة للتحقيق مع الشؤون الصحية والأدلة الجنائية والشرطة والطبيب الشرعي للتحقق من مصدر الجمجمة ومعلومات عنها، لافتاً إلى أنه من المحتمل أن تكون لطلاب الطب الذين يتدربون عليها في المستشفى، لأنها وجدت خلف مبنى التدريب، إلا أن هناك كشفاً دقيقاً للتحقق من هوية الجمجمة، وسيتم إصدار التقرير خلال اليومين المقبلين. )
وذلك بينما لم يجد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ما يزيح به الاحتقان الناجم عن نقل دم ملوث أورث الطفلة رهام الحكمي (12 عاماً) فايروس «إتش آي في» المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، في مقابلة تلفزيونية أمس (الثلثاء) سوى تجديد «الاعتذار لرهام وأسرتها وللوطن». واعتبر ما حدث خطأ فردياً «أرجو ألا يكون محبطاً». (راجع ص؟)
وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني أن الجهات الأمنية تلقت أمس بلاغاً من أحد المواطنين يدعي العثور على جمجمة في مرمى نفايات مستشفى الملك فهد المركزي، مشيراً إلى أنه تمّ العثور على الجمجمة في مرمى أثاث المستشفى، وتمت معاينتها من فرق الأدلة الجنائية ورفعها، وفي حينه تمت مخاطبة إدارة المستشفى بخصوص الواقعة.
وأكد الوزير الربيعة أن المعايير المطبقة في بنوك الدم في المملكة تدخل ضمن المعايير العالمية. وفي تصريح يناقض إعراب الربيعة عن أمله بإمكان شفاء رهام، أكد الوكيل الأول لوزارة الصحة المصري الدكتور عمرو قنديل أن نسبة شفاء من نقل إليه دم ملوث بالأيدز «ضعيفة جداً، ولا يوجد علاج في العالم حتى الآن». وقال إن المتاح لا يتجاوز تعايش المصاب مع الفايروس الذي قد يستمر عشرات الأعوام. وفي حادثة جديدة تكشف التردي الصحي في منطقة جازان، عثر عمال النظافة في مستشفى الملك فهد المركزي أمس على جزء من «جمجمة بشرية» ضمن نفايات المستشفى.
ولم يطرأ جديد في شأن حال الطفلة رهام أمس. لكن الربيعة قال إن ثمة مؤشرات على عدم انتشار الفايروس. ولم يعرف في التو إن كان يقصد عدم إصابتها، أم محدودية الإصابة. لكن وكيل وزارة الصحة المصري الدكتور قنديل قال أمس إن الحال الوحيدة التي قد يتعالج فيها المصاب هي إذا نقل إليه الفايروس من ملامسته آلة جراحية استخدمت في جراحة أجريت لمريض بالأيدز، وذلك بمنحه علاجاً وقائياً في فترة زمنية قصيرة من العدوى، «ولكن في حال ضخ كيس دم كامل في الجسم، فإن توقعات العلاج ضئيلة».
وبدا الوزير الربيعة متفائلاً بسبب ما سماه - في مقابلة بثتها قناة «الإخبارية» أمس - مؤشرات إيجابية على عدم نشاط فايروس الأيدز «في دم رهام»، مؤكداً أن تلك المؤشرات «تعطينا الأمل بشفائها». وأردف: «نحتاج للتأكد». وشدّد على أن ما حدث لرهام «خطأ فردي، وكل شخص عرضة للوقوع في خطأ». وقال إن أسرة رهام لو طلبت علاجها خارج المملكة، فسيتم ذلك. وأضاف أنه يجب ألا يثني المتبرع بالدم عن التبرع. وأوضح أن الإجراءات الـ11 التي اتخذتها الوزارة لم تكن فردية منه، وإنما شكّلت لجنة حددت المخططين، ووضعت توصيات، ثم تولت لجنة المخالفات الطبية مراجعة التحقيقات، وأصدرت العقوبات المذكورة.
وأوضح الربيعة أن وزارته تؤمن بالشفافية «ولا تخجل أن تعتذر إذا أخطأت». ورفض وصف هدية «الآيباد» التي قدمها إلى رهام بأنها تعويض. وأضاف: «أعتذر لرهام وأسرتها وللوطن لما حصل من خطأ فردي، وأسأل الله أن يساعدنا في تلافي تكرار الأخطاء».
وذلك بينما لم يجد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ما يزيح به الاحتقان الناجم عن نقل دم ملوث أورث الطفلة رهام الحكمي (12 عاماً) فايروس «إتش آي في» المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، في مقابلة تلفزيونية أمس (الثلثاء) سوى تجديد «الاعتذار لرهام وأسرتها وللوطن». واعتبر ما حدث خطأ فردياً «أرجو ألا يكون محبطاً». (راجع ص؟)
وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني أن الجهات الأمنية تلقت أمس بلاغاً من أحد المواطنين يدعي العثور على جمجمة في مرمى نفايات مستشفى الملك فهد المركزي، مشيراً إلى أنه تمّ العثور على الجمجمة في مرمى أثاث المستشفى، وتمت معاينتها من فرق الأدلة الجنائية ورفعها، وفي حينه تمت مخاطبة إدارة المستشفى بخصوص الواقعة.
وأكد الوزير الربيعة أن المعايير المطبقة في بنوك الدم في المملكة تدخل ضمن المعايير العالمية. وفي تصريح يناقض إعراب الربيعة عن أمله بإمكان شفاء رهام، أكد الوكيل الأول لوزارة الصحة المصري الدكتور عمرو قنديل أن نسبة شفاء من نقل إليه دم ملوث بالأيدز «ضعيفة جداً، ولا يوجد علاج في العالم حتى الآن». وقال إن المتاح لا يتجاوز تعايش المصاب مع الفايروس الذي قد يستمر عشرات الأعوام. وفي حادثة جديدة تكشف التردي الصحي في منطقة جازان، عثر عمال النظافة في مستشفى الملك فهد المركزي أمس على جزء من «جمجمة بشرية» ضمن نفايات المستشفى.
ولم يطرأ جديد في شأن حال الطفلة رهام أمس. لكن الربيعة قال إن ثمة مؤشرات على عدم انتشار الفايروس. ولم يعرف في التو إن كان يقصد عدم إصابتها، أم محدودية الإصابة. لكن وكيل وزارة الصحة المصري الدكتور قنديل قال أمس إن الحال الوحيدة التي قد يتعالج فيها المصاب هي إذا نقل إليه الفايروس من ملامسته آلة جراحية استخدمت في جراحة أجريت لمريض بالأيدز، وذلك بمنحه علاجاً وقائياً في فترة زمنية قصيرة من العدوى، «ولكن في حال ضخ كيس دم كامل في الجسم، فإن توقعات العلاج ضئيلة».
وبدا الوزير الربيعة متفائلاً بسبب ما سماه - في مقابلة بثتها قناة «الإخبارية» أمس - مؤشرات إيجابية على عدم نشاط فايروس الأيدز «في دم رهام»، مؤكداً أن تلك المؤشرات «تعطينا الأمل بشفائها». وأردف: «نحتاج للتأكد». وشدّد على أن ما حدث لرهام «خطأ فردي، وكل شخص عرضة للوقوع في خطأ». وقال إن أسرة رهام لو طلبت علاجها خارج المملكة، فسيتم ذلك. وأضاف أنه يجب ألا يثني المتبرع بالدم عن التبرع. وأوضح أن الإجراءات الـ11 التي اتخذتها الوزارة لم تكن فردية منه، وإنما شكّلت لجنة حددت المخططين، ووضعت توصيات، ثم تولت لجنة المخالفات الطبية مراجعة التحقيقات، وأصدرت العقوبات المذكورة.
وأوضح الربيعة أن وزارته تؤمن بالشفافية «ولا تخجل أن تعتذر إذا أخطأت». ورفض وصف هدية «الآيباد» التي قدمها إلى رهام بأنها تعويض. وأضاف: «أعتذر لرهام وأسرتها وللوطن لما حصل من خطأ فردي، وأسأل الله أن يساعدنا في تلافي تكرار الأخطاء».