والدة طفل معنف: زوجي الأكاديمي يجبرني على تقبيل قدميه
إخبارية الحفير - متابعات تكتشفت حقائق جديدة في قضية الطفل اليمني المعنف من قبل والده، وأكدت خالة الطفل سميرة صالح الشامي أن الجاني كان يجبر شقيقتها (زوجته) على تقبيل قدميه بحجة أنه شيخ والناس يقبلون رأسه فمن الأولى أن تقبل المرأة قدميه.
وفقد أكدت في حديث من اليمن عبر الهاتف أمس أن الجاني شج رأس زوجته بالجوال عندما قذفها به، وأضافت: «نأمل في تدخل المسؤولين والتوجيه بنقل الطفل ليكون إلى جوار أسرته في اليمن».
وأسهمت مصادر أمس في تواصل الابن مع والدته في اتصال هاتفي، حيث امتزجت دموع الفرح والشوق بين عادل ووالدته وهما يتحدثان عبر الهاتف.
الأم من الطرف الآخر لم تسعها الفرحة فأجهشت بالبكاء بعد سماعها صوت ابنها الذي سرد لها ما كان يتعرض له من تعذيب ومعاناة يومية على يد والده، مؤملا في أن تعيده إلى جوارها في اليمن، رافضا وبشدة العيش في كنف والده الذي يعنفه مستخدما كل الوسائل حتى ترك آثارا يصعب أن يمحوها الزمن.
أخصائية الأطفال ورئيسة مركز حماية الطفل في مستشفى الملك فهد أسماء رضا جوخدار قالت حينما أدخل عادل ابن التسع سنوات إلى المستشفى كان في حالة يرثى لها، وكانت هناك آثار كثيرة من سلك الكهرباء وعصا الستار (التي اعتاد والده أن يوسعه بها ضربا طوال ستة أشهر) وبعد خمسة أيام من العلاج بدأ بالتماثل للشفاء لكنه يرفض الذهاب إلى دار الحماية.
وتقول إن إدارة المستشفى زودت هيئة التحقيق والادعاء بكافة الفحوصات والتقارير اللازمة عن حالة الطفل الصحية، ويفترض في مثل هذه الحالات أن يسلم الطفل إلى دار الحماية بعد أن ينهي علاجه بالمستشفى، لكن عادل يريد الذهاب إلى والدته في اليمن، وسوف يبقى داخل المستشفى إلى حين البت في أمره.
رغبة الطفل في العودة إلى حضن والدته في اليمن، عبرت عنها خالته سميرة صالح محسن الشامي وناشدت المسؤولين إنصاف ابن شقيقتها وإعادة الحضانة الدائمة لوالدته إثر قيام الوالد بممارسة كافة أنواع التعذيب بحق ابنه عادل.
ونشرت مصادر الأسبوع الماضي أن طالبا من جنسية عربية يدرس الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اعتدى على ابنه عادل، وأن مدير المدرسة التي يدرس فيها الطفل نقل عادل إلى المستشفى عندما شاهد آثار التعذيب ظاهرة على أنحاء متفرقة من جسده، وفي هذه الأثناء ألقت الجهات الأمنية القبض على والد الطفل وتم إيداعه التوقيف.
وفقد أكدت في حديث من اليمن عبر الهاتف أمس أن الجاني شج رأس زوجته بالجوال عندما قذفها به، وأضافت: «نأمل في تدخل المسؤولين والتوجيه بنقل الطفل ليكون إلى جوار أسرته في اليمن».
وأسهمت مصادر أمس في تواصل الابن مع والدته في اتصال هاتفي، حيث امتزجت دموع الفرح والشوق بين عادل ووالدته وهما يتحدثان عبر الهاتف.
الأم من الطرف الآخر لم تسعها الفرحة فأجهشت بالبكاء بعد سماعها صوت ابنها الذي سرد لها ما كان يتعرض له من تعذيب ومعاناة يومية على يد والده، مؤملا في أن تعيده إلى جوارها في اليمن، رافضا وبشدة العيش في كنف والده الذي يعنفه مستخدما كل الوسائل حتى ترك آثارا يصعب أن يمحوها الزمن.
أخصائية الأطفال ورئيسة مركز حماية الطفل في مستشفى الملك فهد أسماء رضا جوخدار قالت حينما أدخل عادل ابن التسع سنوات إلى المستشفى كان في حالة يرثى لها، وكانت هناك آثار كثيرة من سلك الكهرباء وعصا الستار (التي اعتاد والده أن يوسعه بها ضربا طوال ستة أشهر) وبعد خمسة أيام من العلاج بدأ بالتماثل للشفاء لكنه يرفض الذهاب إلى دار الحماية.
وتقول إن إدارة المستشفى زودت هيئة التحقيق والادعاء بكافة الفحوصات والتقارير اللازمة عن حالة الطفل الصحية، ويفترض في مثل هذه الحالات أن يسلم الطفل إلى دار الحماية بعد أن ينهي علاجه بالمستشفى، لكن عادل يريد الذهاب إلى والدته في اليمن، وسوف يبقى داخل المستشفى إلى حين البت في أمره.
رغبة الطفل في العودة إلى حضن والدته في اليمن، عبرت عنها خالته سميرة صالح محسن الشامي وناشدت المسؤولين إنصاف ابن شقيقتها وإعادة الحضانة الدائمة لوالدته إثر قيام الوالد بممارسة كافة أنواع التعذيب بحق ابنه عادل.
ونشرت مصادر الأسبوع الماضي أن طالبا من جنسية عربية يدرس الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اعتدى على ابنه عادل، وأن مدير المدرسة التي يدرس فيها الطفل نقل عادل إلى المستشفى عندما شاهد آثار التعذيب ظاهرة على أنحاء متفرقة من جسده، وفي هذه الأثناء ألقت الجهات الأمنية القبض على والد الطفل وتم إيداعه التوقيف.