بكتيريا إي كولاي مصدرها "بذور نابتة" وليس الخيار
إخبارية الحفير : وكالات أكدت السلطات المختصة في ألمانيا أمس أن مصدر بكتيريا إي-كولاي التي أدت إلى وفاة 31 شخصا في أوروبا هو حبوب نابتة وليس الخيار، وهو ما دفع السلطات الرقابية المسؤولة إلى التراجع عن التحذيرات السابقة التي دعت إلى الحذر من استهلاك السلطات والخيار والطماطم النيئة، التي نجم عنها إلحاق أضرار كبيرة بالمزارعين الأوروبيين.
وصرح راينهارد بورجر مدير معهد روبرت كوخ الذي يعمل على الملف في مؤتمر صحفي في برلين أمس "أنها بذور نابتة". مشيراً إلى أن التحاليل أظهرت أن "الأشخاص الذين تناولوا هذه الحبوب كان احتمال إصابتهم بإسهال مميت وغيره من عوارض بكتيريا إي-كولاي أكبر بتسع مرات من الأشخاص الذين لم يتناولوها".
وأشار مسؤولون من السلطات الصحية إلى أنه تم إجراء تحاليل "متعددة" في الحقول وفي منتجات مزرعة غارتنرهوف البيولوجية في بياننبوتل بشمال ألمانيا والمشتبه بها منذ بضعة أيام، ولم تثبت بشكل قاطع وجود البكتيريا إلا أن "المؤشرات المتعاقبة واضحة إلى حد بات معه بالإمكان تحديد مصدر البكتيريا.
في المقابل، أتت آلاف التحاليل التي أجريت على عينات من الطماطم والخيار والسلطات سلبية. لذلك أعلنت الهيئات الصحية رفع التحذير من استهلاك هذه الأطعمة.
وصرح أحد المسؤولين في المعاهد الحكومية الألمانية الثلاثة (المكتب الفدرالي لحماية المستهلكين وهيئة الأمن الغذائي والمعهد الفدرالي لتقييم المخاطر) أن "معاهدنا الثلاثة متفقة (على القول) بأن الحاجة زالت لإبقاء التحذير". وتابع بورجر أن "مصدر البكتيريا لم يعد ناشطا على ما يبدو" و"عدد حالات الإصابة الجديدة في تراجع". وأشار إلى أن "وحدها البذور النابتة هي المصدر وليس هناك دليل جدي آخر للتحقيق بشأنه".
وقد أشادت أمس المفوضية الأوروبية بالتقدم الذي أحرزته ألمانيا في مكافحة وباء بكتيريا "إي كولاي" النزفية الخطيرة. وقال المتحدث باسم جون دالي المفوض الأوروبي لحماية المستهلك في بروكسل إن التراجع عن التحذيرات السابقة بشأن عدم تناول الطماطم والخيار والخس، بدون طهي، يعتبر "أمرا جيدا". كما أشاد المتحدث بتمكن ألمانيا من التوصل إلى مزيد من الإيضاحات حول مصدر هذا الوباء واصفا ذلك بأنه "خطوة مهمة على طريق الحل".
من جهته، أعلن جوزيه مانويل باروزو أن روسيا قررت رفع الحظر على واردات الخضار من الاتحاد الأوروبي. وصرح باروزو في أعقاب قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في نيجني نوفغورود "نحن سعداء بالتوصل إلى اتفاق لرفع الحظر على الخضار الأوروبية" الذي فرضته موسكو الأسبوع الماضي. ولم يحدد باروزو متى سيتم ذلك، إلا أنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل شهادات إلى روسيا ... لوضع حد للحظر.
وانعكس التحذير من استهلاك الخيار والطماطم - الذي أصدر في ألمانيا في 25 مايو الماضي بسبب انتشار الإصابة ببكتيريا إي-كولاي النزفية - على شكل خسائر بمئات ملايين اليورو بين المزارعين الأوروبيين بعد الامتناع عن استهلاك منتجاتهم خصوصا الإسبانية منها لأن ألمانيا اتهمت خطأ عند بدء ظهور الإصابات خضراوات إسبانية بأنها مصدر البكتيريا.
وفي إسبانيا وحدها قدرت الخسائر بـ 200 مليون يورو في الأسبوع. وتبيع إسبانيا المصدر الأول للفواكه والخضار في الاتحاد الأوروبي 25% من إنتاجها لألمانيا. وفي ألمانيا، قدر النقص في الأرباح بـ 60 مليون يورو للمزارعين منذ بدء الأزمة، بحسب اتحاد المزارعين الألمان. واقترح الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة بـ210 ملايين يورو للتعويض عن المزارعين المتضررين.
وتوفي 31 شخصا نتيجة الإصابة بهذا النوع النزفي من البكتيريا، بينما بلغ عدد حالات الإصابة ثلاثة آلاف شخص في 14 بلدا في غضون خمسة أسابيع. وأعلن وزير الزراعة المحلي في مقاطعة ساكسونيا السفلى (شمال) جيرت ليندمان لمجلة فوكس أن عشرات من هؤلاء المصابين استهلكوا على ما يبدو منتجات زراعية من بياننبوتل. وأضاف أن السبب يمكن أن يكون استخدام بذور ملوثة أو أن العاملين تسببوا بتلوثها "بسبب عدم تقيدهم بإرشادات النظافة".
وأعلنت الوزيرة الفدرالية للزراعة ايلسه ايجنر خلال مؤتمر صحفي آخر أمس أن مزرعة بياننبوتل "أقفلت بالكامل" وأن "أيا من منتاجاتها لم يعد في الأسواق".
وصرح راينهارد بورجر مدير معهد روبرت كوخ الذي يعمل على الملف في مؤتمر صحفي في برلين أمس "أنها بذور نابتة". مشيراً إلى أن التحاليل أظهرت أن "الأشخاص الذين تناولوا هذه الحبوب كان احتمال إصابتهم بإسهال مميت وغيره من عوارض بكتيريا إي-كولاي أكبر بتسع مرات من الأشخاص الذين لم يتناولوها".
وأشار مسؤولون من السلطات الصحية إلى أنه تم إجراء تحاليل "متعددة" في الحقول وفي منتجات مزرعة غارتنرهوف البيولوجية في بياننبوتل بشمال ألمانيا والمشتبه بها منذ بضعة أيام، ولم تثبت بشكل قاطع وجود البكتيريا إلا أن "المؤشرات المتعاقبة واضحة إلى حد بات معه بالإمكان تحديد مصدر البكتيريا.
في المقابل، أتت آلاف التحاليل التي أجريت على عينات من الطماطم والخيار والسلطات سلبية. لذلك أعلنت الهيئات الصحية رفع التحذير من استهلاك هذه الأطعمة.
وصرح أحد المسؤولين في المعاهد الحكومية الألمانية الثلاثة (المكتب الفدرالي لحماية المستهلكين وهيئة الأمن الغذائي والمعهد الفدرالي لتقييم المخاطر) أن "معاهدنا الثلاثة متفقة (على القول) بأن الحاجة زالت لإبقاء التحذير". وتابع بورجر أن "مصدر البكتيريا لم يعد ناشطا على ما يبدو" و"عدد حالات الإصابة الجديدة في تراجع". وأشار إلى أن "وحدها البذور النابتة هي المصدر وليس هناك دليل جدي آخر للتحقيق بشأنه".
وقد أشادت أمس المفوضية الأوروبية بالتقدم الذي أحرزته ألمانيا في مكافحة وباء بكتيريا "إي كولاي" النزفية الخطيرة. وقال المتحدث باسم جون دالي المفوض الأوروبي لحماية المستهلك في بروكسل إن التراجع عن التحذيرات السابقة بشأن عدم تناول الطماطم والخيار والخس، بدون طهي، يعتبر "أمرا جيدا". كما أشاد المتحدث بتمكن ألمانيا من التوصل إلى مزيد من الإيضاحات حول مصدر هذا الوباء واصفا ذلك بأنه "خطوة مهمة على طريق الحل".
من جهته، أعلن جوزيه مانويل باروزو أن روسيا قررت رفع الحظر على واردات الخضار من الاتحاد الأوروبي. وصرح باروزو في أعقاب قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في نيجني نوفغورود "نحن سعداء بالتوصل إلى اتفاق لرفع الحظر على الخضار الأوروبية" الذي فرضته موسكو الأسبوع الماضي. ولم يحدد باروزو متى سيتم ذلك، إلا أنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيرسل شهادات إلى روسيا ... لوضع حد للحظر.
وانعكس التحذير من استهلاك الخيار والطماطم - الذي أصدر في ألمانيا في 25 مايو الماضي بسبب انتشار الإصابة ببكتيريا إي-كولاي النزفية - على شكل خسائر بمئات ملايين اليورو بين المزارعين الأوروبيين بعد الامتناع عن استهلاك منتجاتهم خصوصا الإسبانية منها لأن ألمانيا اتهمت خطأ عند بدء ظهور الإصابات خضراوات إسبانية بأنها مصدر البكتيريا.
وفي إسبانيا وحدها قدرت الخسائر بـ 200 مليون يورو في الأسبوع. وتبيع إسبانيا المصدر الأول للفواكه والخضار في الاتحاد الأوروبي 25% من إنتاجها لألمانيا. وفي ألمانيا، قدر النقص في الأرباح بـ 60 مليون يورو للمزارعين منذ بدء الأزمة، بحسب اتحاد المزارعين الألمان. واقترح الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة بـ210 ملايين يورو للتعويض عن المزارعين المتضررين.
وتوفي 31 شخصا نتيجة الإصابة بهذا النوع النزفي من البكتيريا، بينما بلغ عدد حالات الإصابة ثلاثة آلاف شخص في 14 بلدا في غضون خمسة أسابيع. وأعلن وزير الزراعة المحلي في مقاطعة ساكسونيا السفلى (شمال) جيرت ليندمان لمجلة فوكس أن عشرات من هؤلاء المصابين استهلكوا على ما يبدو منتجات زراعية من بياننبوتل. وأضاف أن السبب يمكن أن يكون استخدام بذور ملوثة أو أن العاملين تسببوا بتلوثها "بسبب عدم تقيدهم بإرشادات النظافة".
وأعلنت الوزيرة الفدرالية للزراعة ايلسه ايجنر خلال مؤتمر صحفي آخر أمس أن مزرعة بياننبوتل "أقفلت بالكامل" وأن "أيا من منتاجاتها لم يعد في الأسواق".