"نزاهة": مستشفى الملك فهد بالهفوف لم يعالج ملاحظاتنا
إخبارية الحفير - متابعات أعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" أن مستشفى الملك فهد بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية تجاهل الملاحظات التي رصدتها "نزاهة" في وقت سابق على المستشفى، وأبلغت بها وزارة الصحة في حينه لمعالجتها، إلا أنها كشفت حين عاودت الوقوف مرة أخرى أن المستشفى لم يصحح الملاحظات.
وأبانت الهيئة على لسان مصدرها أمس أن الملاحظات شملت صغر مساحة غرف العيادات، والطوارئ، وازدحام المراجعين والمرضى في الممرات، وعند أبواب العيادات، ونقص اللوحات الإرشادية مما ينمُّ عن سوء التنظيم، كما أن عدم تواجد بعض الموظفين والعاملين على مكاتبهم أو في أماكن عملهم أثناء ساعات العمل، يكشف عن تدني مستوى متابعة دوام الموظفين من قبل الإدارة المختصة بالمستشفى.
وأوضح المصدر أن الهيئة رصدت كذلك عددا من الملاحظات الخاصة بالصيانة، منها سوء صيانة التكييف، وتدني مستوى النظافة، بالإضافة إلى رداءة وقدم أرضية الممرات، ودورات المياه، والأسقف المستعارة، وتلف الأدوات الصحية، وتدني جودة أعمال السباكة، ووجود تسرب للمياه داخلها، إضافة إلى الإهمال والقصور الواضحين في تنظيف وتعقيم دورات المياه، والمطابخ، وغرف تجميع النفايات، وعدم التخلص منها أولاً بأول، وهو ما يؤخذ دليلاً على ضعف أداء مقاول النظافة، وضعف الرقابة على عمله من جانب الجهة المختصة بالمستشفى، بالإضافة إلى ملاحظات تتعلق بقدم الأثاث واهترائه. وأضافت الهيئة أنها طلبت من الوزارة التحقيق في أسباب وجود المخالفات والملاحظات المشار إليها، والإهمال الواضح من إدارة المستشفى في أداء مهامها بالشكل المطلوب، باعتبارها المسؤول الأول عن وضع المستشفى، وإهمال الجهة المشرفة عليها، الأمر الذي انعكس سلباً على المستشفى وتردي أوضاعه، وقصور وإهمال مقاول النظافة والصيانة والتشغيل بتنفيذ ما تعاقد عليه، وتوقيع الجزاءات والعقوبات المستحقة على كل من تسبب فيما آل إليه وضع المستشفى، والعمل بشكل عاجل على إعادة تأهيل المستشفى وإصلاحه، ومعالجة الملاحظات التي تم رصدها، بما يكفل تقديم الخدمة للمواطنين بالمستوى اللائق.
وأبانت الهيئة على لسان مصدرها أمس أن الملاحظات شملت صغر مساحة غرف العيادات، والطوارئ، وازدحام المراجعين والمرضى في الممرات، وعند أبواب العيادات، ونقص اللوحات الإرشادية مما ينمُّ عن سوء التنظيم، كما أن عدم تواجد بعض الموظفين والعاملين على مكاتبهم أو في أماكن عملهم أثناء ساعات العمل، يكشف عن تدني مستوى متابعة دوام الموظفين من قبل الإدارة المختصة بالمستشفى.
وأوضح المصدر أن الهيئة رصدت كذلك عددا من الملاحظات الخاصة بالصيانة، منها سوء صيانة التكييف، وتدني مستوى النظافة، بالإضافة إلى رداءة وقدم أرضية الممرات، ودورات المياه، والأسقف المستعارة، وتلف الأدوات الصحية، وتدني جودة أعمال السباكة، ووجود تسرب للمياه داخلها، إضافة إلى الإهمال والقصور الواضحين في تنظيف وتعقيم دورات المياه، والمطابخ، وغرف تجميع النفايات، وعدم التخلص منها أولاً بأول، وهو ما يؤخذ دليلاً على ضعف أداء مقاول النظافة، وضعف الرقابة على عمله من جانب الجهة المختصة بالمستشفى، بالإضافة إلى ملاحظات تتعلق بقدم الأثاث واهترائه. وأضافت الهيئة أنها طلبت من الوزارة التحقيق في أسباب وجود المخالفات والملاحظات المشار إليها، والإهمال الواضح من إدارة المستشفى في أداء مهامها بالشكل المطلوب، باعتبارها المسؤول الأول عن وضع المستشفى، وإهمال الجهة المشرفة عليها، الأمر الذي انعكس سلباً على المستشفى وتردي أوضاعه، وقصور وإهمال مقاول النظافة والصيانة والتشغيل بتنفيذ ما تعاقد عليه، وتوقيع الجزاءات والعقوبات المستحقة على كل من تسبب فيما آل إليه وضع المستشفى، والعمل بشكل عاجل على إعادة تأهيل المستشفى وإصلاحه، ومعالجة الملاحظات التي تم رصدها، بما يكفل تقديم الخدمة للمواطنين بالمستوى اللائق.