«أفراح» والدة المعنف عادل: كنت أرى ابني يعذب في المنام
إخبارية الحفير - متابعات في صوت يعتصره الألم وتتسلق طبقاته آهة منطفئة تستعيد أفراح صالح الشامي والدة الطفل المعنف عادل أيوب سعيد سيناريوهات جديدة عن طليقها الذي خلعته بعد سنوات من العذاب، موضحة أنه بعد مغادرة عادل اليمن مع والده الأكاديمي إلى المدينة المنورة ظلت تحلم بطفلها وهو يعذب على يد والده.
وأضافت الشامي أنها خلعت من زوجها بعد مرور سنتين من زواجهما، ذاقت خلالهما تفاصيل متنوعة من التعنيف على يد طليقها والذي كان حسب قولها يعنفها بيده ولسانه وذاقت منه صنوف من الضرب والإهانة.
وواصلت أفراح بقولها: في اليوم الخامس من زواجنا اعتدى علي بالضرب ووجه لي شتائم وإهانات ــ وفقا لوصفها ــ لا تصدر من إنسان عاقل ومنذ ذلك اليوم ظل يعاملني في غاية السوء، وقالت: في أحد الأيام حينما فاض بي الكيل أطلقت نداء استغاثة أطلب النجدة من شدة ما تعرضت له من تعذيب وتمكن أفراد عائلتي من تحرير جسدي من بين يديه.
واستطردت بعد معاناة استمرت أربع أشهر غادر زوجي إلى المملكة للتحضير لبرنامج الدكتوراه وكنت حاملا بإبني عادل، وخلال فترة إقامته بالمدينة المنورة كان يتصل ويهددني بالتعنيف ما دعاني لخلعه.
وأضافت بعد مرور سبع سنوات على خلعي له حضر إلى عائلتي وطلب منهم السماح له بأخذ إبني عادل لمرافقته إلى المدينة المنورة وحينها لم أرفض لأنني كنت على يقين بأن سلوكه قد تغير، وبعد سفر ابني كنت أراه وهو يعذب في المنام ولكنه كان يخبئ ما يتعرض له من تعنيف خوفا من والده.
ومن جهتها أوضحت المشرفة العامة على مكتب حقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة شرف القرافي أن قضية الطفل عادل تحظى بالاهتمام والمتابعة الشخصية من رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني والأمين العام للجمعية خالد الفاخري، وسوف يتم متابعة القضية في مسارها القانوني مع الوكيل الشرعي وتوفير الحماية والإيواء للطفل من قبل الجهات ذات الاختصاص حتى إنتهاء قضيته.
وفي سياق ذات صله، وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي بتشكيل فريق نفسي واجتماعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المعتدى عليه، وشرع الفريق في مهامه وتبين بأن الطفل يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية نتيجة الاعتداء وبعده عن والدته.
ومن جهة أخرى زار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم الطالب المعنف والمنوم حاليا بمستشفى النساء والولادة والأطفال، فيما تقدم فاعل خير من رجال الأعمال في المدينة المنورة برغبته الصادقة في كفالة الطفل وتحمل كافة احتياجاته.
وأضافت الشامي أنها خلعت من زوجها بعد مرور سنتين من زواجهما، ذاقت خلالهما تفاصيل متنوعة من التعنيف على يد طليقها والذي كان حسب قولها يعنفها بيده ولسانه وذاقت منه صنوف من الضرب والإهانة.
وواصلت أفراح بقولها: في اليوم الخامس من زواجنا اعتدى علي بالضرب ووجه لي شتائم وإهانات ــ وفقا لوصفها ــ لا تصدر من إنسان عاقل ومنذ ذلك اليوم ظل يعاملني في غاية السوء، وقالت: في أحد الأيام حينما فاض بي الكيل أطلقت نداء استغاثة أطلب النجدة من شدة ما تعرضت له من تعذيب وتمكن أفراد عائلتي من تحرير جسدي من بين يديه.
واستطردت بعد معاناة استمرت أربع أشهر غادر زوجي إلى المملكة للتحضير لبرنامج الدكتوراه وكنت حاملا بإبني عادل، وخلال فترة إقامته بالمدينة المنورة كان يتصل ويهددني بالتعنيف ما دعاني لخلعه.
وأضافت بعد مرور سبع سنوات على خلعي له حضر إلى عائلتي وطلب منهم السماح له بأخذ إبني عادل لمرافقته إلى المدينة المنورة وحينها لم أرفض لأنني كنت على يقين بأن سلوكه قد تغير، وبعد سفر ابني كنت أراه وهو يعذب في المنام ولكنه كان يخبئ ما يتعرض له من تعنيف خوفا من والده.
ومن جهتها أوضحت المشرفة العامة على مكتب حقوق الإنسان بمنطقة المدينة المنورة شرف القرافي أن قضية الطفل عادل تحظى بالاهتمام والمتابعة الشخصية من رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني والأمين العام للجمعية خالد الفاخري، وسوف يتم متابعة القضية في مسارها القانوني مع الوكيل الشرعي وتوفير الحماية والإيواء للطفل من قبل الجهات ذات الاختصاص حتى إنتهاء قضيته.
وفي سياق ذات صله، وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي بتشكيل فريق نفسي واجتماعي لتقديم الدعم النفسي للطفل المعتدى عليه، وشرع الفريق في مهامه وتبين بأن الطفل يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية نتيجة الاعتداء وبعده عن والدته.
ومن جهة أخرى زار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم الطالب المعنف والمنوم حاليا بمستشفى النساء والولادة والأطفال، فيما تقدم فاعل خير من رجال الأعمال في المدينة المنورة برغبته الصادقة في كفالة الطفل وتحمل كافة احتياجاته.