محافظ الحرث يحتوي قضية «خائط فمه»
إخبارية الحفير - متابعات أوضح محافظ الحرث محمد هادي الشمراني أن المواطن الذي خاط فمه بخيوط تم إقناعه بإزالتها، موضحا أنه سيتم رفع كافة الأوراق التي تثبت نزوحه لسمو أمير المنطقة للنظر في وضعه، ومن ثم تطبيق شروط النزوح وإدراج اسمه ضمن المستحقين في حال اكتمال كافة الأوراق المطلوبة.
وكان المواطن قد لجأ في لحظة غضب إلى خياطة فمه اعتراضا على عدم صرف مستحقاته كنازح من قرية الرصفة التابعة للخوبة، ما أدى لإغمائه.
ويروي أيوب حسن كعبي في العقد الثالث من عمره أنه خرج وأسرته من قرية الرصفة الواقعة شرق الحرث في أعقاب أحداث الجنوب في 20/11/1430، وقد أدرج اسمه كغيره ضمن قائمة النازحين، وقد صرفت له إعانة بمبلغ 2000 ريال كبدل سكن وإعاشة، ثم قطعت عنه وشطب اسمه من الكشوفات دون مبرر ليدخل بعدها في سلسلة من المراجعات بين الجهات المسؤولة (الدفاع المدني، لجنة النازحين، إمارة المنطقة، محافظة الحرث) دون جدوى ليتجه بعدها إلى حقوق الإنسان في جدة ليعود مرة أخرى إلى جازان للبحث عن المعاملة التي ذهبت أدراج الرياح، وبعد مراجعات استمرت أربع سنوات بين نزوح وتشريد من منزل لآخر يضيف قائلا: «أحسست بالضيق وقلة حيلتي، فلجأت إلى خياطة فمي.
وكان المواطن قد لجأ في لحظة غضب إلى خياطة فمه اعتراضا على عدم صرف مستحقاته كنازح من قرية الرصفة التابعة للخوبة، ما أدى لإغمائه.
ويروي أيوب حسن كعبي في العقد الثالث من عمره أنه خرج وأسرته من قرية الرصفة الواقعة شرق الحرث في أعقاب أحداث الجنوب في 20/11/1430، وقد أدرج اسمه كغيره ضمن قائمة النازحين، وقد صرفت له إعانة بمبلغ 2000 ريال كبدل سكن وإعاشة، ثم قطعت عنه وشطب اسمه من الكشوفات دون مبرر ليدخل بعدها في سلسلة من المراجعات بين الجهات المسؤولة (الدفاع المدني، لجنة النازحين، إمارة المنطقة، محافظة الحرث) دون جدوى ليتجه بعدها إلى حقوق الإنسان في جدة ليعود مرة أخرى إلى جازان للبحث عن المعاملة التي ذهبت أدراج الرياح، وبعد مراجعات استمرت أربع سنوات بين نزوح وتشريد من منزل لآخر يضيف قائلا: «أحسست بالضيق وقلة حيلتي، فلجأت إلى خياطة فمي.