رئيس الشورى: تقييم أدائنا مسؤولية المواطن
إخبارية الحفير - متابعات أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن المجلس لا يهتم بإعادة تقييم نفسه بقدر ما يهمه تقدير الناس لجهوده ومدى ملامسته احتياجاتهم وهمومهم اليومية والحياتية. وقال «إن الإنجازات كانت بحجم جهود الأعضاء في دورته الخامسة خلال الأربع سنوات الماضية، فقد ناقش المجلس 600 موضوع شملت الأنظمة الجديدة، أنظمة قائمة، الاستراتيجيات الوطنية وتقارير الأداء السنوية للأجهزة الحكومية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مذكرات التفاهم بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وأصدر بشأنها أكثر من 570 قراراً، كانت حصيلة السنة الرابعة منها 202 قرار هو الأعلى منذ إعادة تشكيل المجلس في عهده الحديث. وأضاف نحن لا ننظر إلى تقييم أدائنا بأنفسنا بقدر ما يهمنا تقييم المواطنين لإنجازات المجلس، ومدى ملامسته لهمومهم وتناوله لقضاياهم وتلبية حاجاتهم، ذلك هو الشغل الشاغل للأعضاء في دراساتهم ومناقشاتهم للموضوعات التي تندرج ضمن اختصاصات المجلس». وثمن جهود جميع أعضاء المجلس الذين انتهت عضويتهم، سواء كانت تحت قبة الشورى أو في اللجان المتخصصة، وهنأ الأعضاء الحاليين والأعضاء الجدد والأخوات من النساء على الثقة الملكية، متمنيا لهم التوفيق في خدمة عمل المجلس وتحقيق تطلعات ولاة الأمر بالمشاركة في القرار.
وزاد «نحن على يقين بأن ما قدم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سيمكن مجلس الشورى من تحقيق التطوير بما يتفق مع تطور العصر ومتغيراته بشكل متدرج بما يحافظ على استقرار المجتمع ويحقق التكامل والتوازن بين السلطات الثلاث، ولعلي أشير إلى الأمر الملكي الذي صدر مؤخراً بتعديل المادة الثالثة في نظام المجلس والمادة الثانية والعشرين من اللائحة التنفيذية للمجلس بما يستجيب للنقلة التاريخية بتعيين المرأة في المجلس، مما يعني أن ولاة الأمر حريصون على تطوير نظام المجلس وفق ما تتطلبه الحاجة والمستجدات، خصوصاً وأن نظام المجلس قابل للتطوير بما يكفل له مزيداً من المرونة والصلاحية التي تعزز من دوره في تحقيق متطلبات الوطن والمواطن».
ومن جانبه قال نائب رئيس المجلس الدكتور محمد الجفري «لا شك أن ما تحقق للمجلس في عهد خادم الحرمين الشريفين وما قدمه من دعم لمجلس الشورى يعد نقلات نوعية، وجميع هذه الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع كانت بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وتحقيقاً لتوجيهاته للمجلس والتي تتعلق بخدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومواصلة العمل بأن يكون الأداء التنفيذي والحكومي يرتقي لمستويات الطموح، ويحقق التميز في جميع الأنظمة والدراسات التي توجه للمجلس، ولاشك أن ما أنجز يصب جميعه في صالح الوطن والمواطن».
وأضاف مسؤولية المجلس كبيرة تجاه المواطنين، وهناك نافذة مفتوحة على بوابة المجلس لجميع المواطنين للتواصل معه وتقديم ما لديهم من أفكار ومقترحات تهمهم، ويتولى من خلال لجنة حقوق الإنسان والعرائض الاهتمام بكل ما يقدم له من المواطنين، كما أن المواطنين حاضرون في جميع لقاءات المسؤولين، حيث لهم السبق والأولوية في طرح كل ما يهمهم على المسؤولين الذين تجري استضافتهم تحت قبة المجلس. وبين أن المجلس يعمل وفق النظام الذي وضع له وبكل ما أوتي من صلاحيات لأداء مهماته سواء الرقابية أو التنظيمية التي تتعلق بالأنظمة والقرارات والاتفاقيات والمعاهدات، والمواطنون هم جزء من هذه المنظومة، ولا شك أنها وضعت لصالحهم.
ومن جانبه ثمن عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد أبو ساق، ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني في مجلس الشورى، وقال«نتمنى أن يكون المجلس في دورته السادسة عند مستوى رؤية خادم الحرمين الشريفين وعند تطلعات أبناء الشعب السعودي للعمل الجاد والإسهام في خدمة مجتمعنا عبر تناول القضايا ذات الأولوية والأهمية للاستمرار بنهضة بلادنا.
وزاد «نحن على يقين بأن ما قدم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سيمكن مجلس الشورى من تحقيق التطوير بما يتفق مع تطور العصر ومتغيراته بشكل متدرج بما يحافظ على استقرار المجتمع ويحقق التكامل والتوازن بين السلطات الثلاث، ولعلي أشير إلى الأمر الملكي الذي صدر مؤخراً بتعديل المادة الثالثة في نظام المجلس والمادة الثانية والعشرين من اللائحة التنفيذية للمجلس بما يستجيب للنقلة التاريخية بتعيين المرأة في المجلس، مما يعني أن ولاة الأمر حريصون على تطوير نظام المجلس وفق ما تتطلبه الحاجة والمستجدات، خصوصاً وأن نظام المجلس قابل للتطوير بما يكفل له مزيداً من المرونة والصلاحية التي تعزز من دوره في تحقيق متطلبات الوطن والمواطن».
ومن جانبه قال نائب رئيس المجلس الدكتور محمد الجفري «لا شك أن ما تحقق للمجلس في عهد خادم الحرمين الشريفين وما قدمه من دعم لمجلس الشورى يعد نقلات نوعية، وجميع هذه الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع كانت بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وتحقيقاً لتوجيهاته للمجلس والتي تتعلق بخدمة المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومواصلة العمل بأن يكون الأداء التنفيذي والحكومي يرتقي لمستويات الطموح، ويحقق التميز في جميع الأنظمة والدراسات التي توجه للمجلس، ولاشك أن ما أنجز يصب جميعه في صالح الوطن والمواطن».
وأضاف مسؤولية المجلس كبيرة تجاه المواطنين، وهناك نافذة مفتوحة على بوابة المجلس لجميع المواطنين للتواصل معه وتقديم ما لديهم من أفكار ومقترحات تهمهم، ويتولى من خلال لجنة حقوق الإنسان والعرائض الاهتمام بكل ما يقدم له من المواطنين، كما أن المواطنين حاضرون في جميع لقاءات المسؤولين، حيث لهم السبق والأولوية في طرح كل ما يهمهم على المسؤولين الذين تجري استضافتهم تحت قبة المجلس. وبين أن المجلس يعمل وفق النظام الذي وضع له وبكل ما أوتي من صلاحيات لأداء مهماته سواء الرقابية أو التنظيمية التي تتعلق بالأنظمة والقرارات والاتفاقيات والمعاهدات، والمواطنون هم جزء من هذه المنظومة، ولا شك أنها وضعت لصالحهم.
ومن جانبه ثمن عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد أبو ساق، ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني في مجلس الشورى، وقال«نتمنى أن يكون المجلس في دورته السادسة عند مستوى رؤية خادم الحرمين الشريفين وعند تطلعات أبناء الشعب السعودي للعمل الجاد والإسهام في خدمة مجتمعنا عبر تناول القضايا ذات الأولوية والأهمية للاستمرار بنهضة بلادنا.