اكتشاف أربعة كهوف جديدة شماليَّ المملكة
إخبارية الحفير - متابعات كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الدكتور زهير نواب، عن اكتشاف أربعة كهوف جديدة في المناطق الواقعة شماليَّ المملكة العربية السعودية خلال عام 2012م.
وقال نواب إنَّه تم دراسة الكهوف المكتشفة بشكل تفصيلي، ليصل عدد كهوف المملكة المكتشفة إلى 130 كهفاً بين متوسطة وكبيرة، مشيراً إلى أنه بناءً على الاتفاقية المبرَمَة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار فإنه تم تقديم اقتراح للهيئة يحتوي على معلومات عن عدد من الكهوف الصالحة للاستثمار السياحي.
وأكد نَوَّاب أنَّ هناك اكتشافات جديدة في مجال الأحافير في المملكة سيعلن عنها خلال العام الحالي بعد التأكد من الدراسات والنتائج.
وأفاد أنَّ العمل مازال مستمراً في منطقة اكتشاف السعدان في مكة المكرمة، موضحاً أنَّ العمل أعطى مؤشرات إيجابية لوجود ثدييات قديمة في المنطقة، مشيراً إلى أنَّ رواسب متكون الشميسي نشأت تحت ظروف مناخية شبه استوائية وأمطار غزيرة، وغابات وبحيرات وأنهار، ما جعل من المنطقة مناسبة لحياة الحيوانات الثديية.
ونوه نَوَّاب إلى أن الاكتشافات العلمية الأحفورية لا تعد آثاراً، بل دلالات علمية وتاريخية جيولوجية تظهر شكل الحياة القديمة لكل المخلوقات، لافتاً إلى تمتع المملكة بطبيعة جيولوجية فيها سجلات صخرية لمعظم العصور الجيولوجية، وصخور نارية متحولة في منطقة الدرع العربي، ومئات المناطق المحتوية على معظم المعادن.
وذكر أن المناطق البركانية تغطي مساحات واسعة من المملكة تصل إلى أكثر من 82 ألف كيلو متر مربع، وتعد تراثاً طبيعيًّا يستوجب المحافظة عليها. وقال: إن في المملكة معالم جيولوجية مختلفة، منها البحرية حيث تشتمل المملكة على أكثر من ألف جزيرة في الخليج العربي والبحر الأحمر، وكذلك التشكيلات الصخرية المختلفة، العيون الحارة، الأودية السحيقة، الحرات البركانية، الكثبان الرملية، إضافة إلى الكهوف.
وقال نواب إنَّه تم دراسة الكهوف المكتشفة بشكل تفصيلي، ليصل عدد كهوف المملكة المكتشفة إلى 130 كهفاً بين متوسطة وكبيرة، مشيراً إلى أنه بناءً على الاتفاقية المبرَمَة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار فإنه تم تقديم اقتراح للهيئة يحتوي على معلومات عن عدد من الكهوف الصالحة للاستثمار السياحي.
وأكد نَوَّاب أنَّ هناك اكتشافات جديدة في مجال الأحافير في المملكة سيعلن عنها خلال العام الحالي بعد التأكد من الدراسات والنتائج.
وأفاد أنَّ العمل مازال مستمراً في منطقة اكتشاف السعدان في مكة المكرمة، موضحاً أنَّ العمل أعطى مؤشرات إيجابية لوجود ثدييات قديمة في المنطقة، مشيراً إلى أنَّ رواسب متكون الشميسي نشأت تحت ظروف مناخية شبه استوائية وأمطار غزيرة، وغابات وبحيرات وأنهار، ما جعل من المنطقة مناسبة لحياة الحيوانات الثديية.
ونوه نَوَّاب إلى أن الاكتشافات العلمية الأحفورية لا تعد آثاراً، بل دلالات علمية وتاريخية جيولوجية تظهر شكل الحياة القديمة لكل المخلوقات، لافتاً إلى تمتع المملكة بطبيعة جيولوجية فيها سجلات صخرية لمعظم العصور الجيولوجية، وصخور نارية متحولة في منطقة الدرع العربي، ومئات المناطق المحتوية على معظم المعادن.
وذكر أن المناطق البركانية تغطي مساحات واسعة من المملكة تصل إلى أكثر من 82 ألف كيلو متر مربع، وتعد تراثاً طبيعيًّا يستوجب المحافظة عليها. وقال: إن في المملكة معالم جيولوجية مختلفة، منها البحرية حيث تشتمل المملكة على أكثر من ألف جزيرة في الخليج العربي والبحر الأحمر، وكذلك التشكيلات الصخرية المختلفة، العيون الحارة، الأودية السحيقة، الحرات البركانية، الكثبان الرملية، إضافة إلى الكهوف.