رفع حظر السفر أمام السعوديين إلى اليابان.. ووصول آخر دفعة للطلاب
إخبارية الحفير : متابعات أكّد السفير السعودي لدى اليابان عبدالعزيز تركستاني رفع حظر سفر السعوديين إلى اليابان، بعد تراجع خطر الإشعاع إلى مستويات مطمئنة، مشيراً إلى اكتمال وصول آخر دفعات الطلاب السعوديين خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي حين شدد تركستاني في تصريح على أن عودة الطلاب السعوديين إلى الجامعات اليابانية بجانب رفع الحظر عن السفر لليابان أمام جميع السعوديين، «من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين»، أوضح بأن آخر دفعة من الطلاب السعوديين، وعددهم نحو 41 مع عائلاتهم، وصلوا إلى اليابان في الأيام القليلة الماضية.
ولفت إلى أن خطر الإشعاع بدأ ينخفض تدريجياً في اليابان، وأنه لم يعد يشكل خطراً في المناطق التي يوجد بها السعوديون، في حين لا يزال خطر الإشعاع قائماً على مسافة (20 إلى 60 كيلومتر من منطقة فوكوشيما) المنكوبة، مضيفاً «مستوى الإشعاع الآن مطمئن، ولا يشكل خطراً على منسوبي السفارة أو الطلاب السعوديين الموجودين هناك». وشدد على أن السفارة السعودية انتهت من إجراءات نقل جميع الطلاب الذين يدرسون في المناطق القريبة من سينداي التي ضربها الزلزال إلى أوساكا والمناطق الآمنة في جنوب البلاد.
وتطرق تركستاني إلى الأثر المنتظر لاتفاق الازدواج الضريبي بين السعوديين واليابان، والتي وافق عليها مجلس الوزراء السعودي أخيراً، وقال: «سيسهم بعد تطبيقه في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية بين البلدين، إضافة إلى إسهامه في جلب مزيد من الاستثمار الياباني إلى السعودية».
واعتبر أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تعاون مع اليابان في مجال المياه والصرف الصحي أخيراً تأكيد على تطوير العلاقة النوعية بين البلدين، مشيراً إلى أن اليابان تملك تجربة قوية في مجال المياه «لذا فإن الاتفاق سيساعد في تطوير المرافق والبنية التحتية للسعودية في أربعة جوانب لها علاقة بالمياه، هي المرافق الخاصة بتحلية المياه وتقنيات الصرف الصحي، إضافة إلى إعادة استخدام المياه وإعادة تدويرها»، لكنه أكد أن الاتفاق لا يشمل تطوير مقدرة السعودية على مواجهة خطر السيول وقال: «مسألة السيول لم يتم تناولها من الجانبين السعودي والياباني في هذا الاتفاق».
وكان زلزال ضرب السواحل الشمالية الشرقية لليابان في مارس الماضي بقوة 8.9 على مقياس رختر، أعقبته موجات تسونامي عالية تسبب في أضرار بشرية ومادية كبيرة للبلاد، لا سيما وأن الزلزال الذي وصف بالأقوى خلال 100 عام مضت في تاريخ اليابان، تسبب في تسريبات إشعاعية خطيرة من مفاعلات فوكوشيما لإنتاج الطاقة الذرية شمال شرق البلاد.
وفي حين شدد تركستاني في تصريح على أن عودة الطلاب السعوديين إلى الجامعات اليابانية بجانب رفع الحظر عن السفر لليابان أمام جميع السعوديين، «من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين»، أوضح بأن آخر دفعة من الطلاب السعوديين، وعددهم نحو 41 مع عائلاتهم، وصلوا إلى اليابان في الأيام القليلة الماضية.
ولفت إلى أن خطر الإشعاع بدأ ينخفض تدريجياً في اليابان، وأنه لم يعد يشكل خطراً في المناطق التي يوجد بها السعوديون، في حين لا يزال خطر الإشعاع قائماً على مسافة (20 إلى 60 كيلومتر من منطقة فوكوشيما) المنكوبة، مضيفاً «مستوى الإشعاع الآن مطمئن، ولا يشكل خطراً على منسوبي السفارة أو الطلاب السعوديين الموجودين هناك». وشدد على أن السفارة السعودية انتهت من إجراءات نقل جميع الطلاب الذين يدرسون في المناطق القريبة من سينداي التي ضربها الزلزال إلى أوساكا والمناطق الآمنة في جنوب البلاد.
وتطرق تركستاني إلى الأثر المنتظر لاتفاق الازدواج الضريبي بين السعوديين واليابان، والتي وافق عليها مجلس الوزراء السعودي أخيراً، وقال: «سيسهم بعد تطبيقه في تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية بين البلدين، إضافة إلى إسهامه في جلب مزيد من الاستثمار الياباني إلى السعودية».
واعتبر أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على مذكرة تعاون مع اليابان في مجال المياه والصرف الصحي أخيراً تأكيد على تطوير العلاقة النوعية بين البلدين، مشيراً إلى أن اليابان تملك تجربة قوية في مجال المياه «لذا فإن الاتفاق سيساعد في تطوير المرافق والبنية التحتية للسعودية في أربعة جوانب لها علاقة بالمياه، هي المرافق الخاصة بتحلية المياه وتقنيات الصرف الصحي، إضافة إلى إعادة استخدام المياه وإعادة تدويرها»، لكنه أكد أن الاتفاق لا يشمل تطوير مقدرة السعودية على مواجهة خطر السيول وقال: «مسألة السيول لم يتم تناولها من الجانبين السعودي والياباني في هذا الاتفاق».
وكان زلزال ضرب السواحل الشمالية الشرقية لليابان في مارس الماضي بقوة 8.9 على مقياس رختر، أعقبته موجات تسونامي عالية تسبب في أضرار بشرية ومادية كبيرة للبلاد، لا سيما وأن الزلزال الذي وصف بالأقوى خلال 100 عام مضت في تاريخ اليابان، تسبب في تسريبات إشعاعية خطيرة من مفاعلات فوكوشيما لإنتاج الطاقة الذرية شمال شرق البلاد.